الاختفاء الغامض.. دراسة جديدة يمكن أن تحل لغز الطائرة الماليزية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كشفت شبكة "سكاي نيوز أستراليا" عن اختراق جديد قد يمكّن من حل لغز اختفاء الطائرة الماليزية قبل 9 سنوات.
وذكرت الشبكة أن مهندس الطيران البريطاني ريتشارد غودفري أعد بحثا من 229 صفحة يرجح فيه احتمالية وجود حطام الطائرة المفقودة في المحيط الهندي، على بعد حوالي 1500 كيلومتر غرب بيرث شرقي أستراليا.
وقالت الشبكة إن مهندس الطيران البريطاني استخدم مزيجا من التكنولوجيا الأساسية والرياضيات المعقدة للتنبؤ بمكان سقوط طائرة الركاب المنكوبة.
وقد عمل غودفري على هذا التقرير منذ أكثر من أربع سنوات، ومن المقرر أن يقوم بتسليم نتائج أبحاثه إلى الحكومة الماليزية وشركة "أوشن إنفينيتي" التي أجرت أخر بحث عن الطائرة في عام 2018، وفقا للشبكة.
وسيشكل التقرير أساسا جديدا لعمليات البحث لكن في حال العثور على الحطام المفقود، فسيتم تركه في قاع المحيط لصعوبة إخراجه من هناك.
واختفت الطائرة الماليزية المسماة "MH370" من طراز بوينغ 777، من على شاشات الرادار بشكل مفاجئ في 8 آذار/ مارس 2014، خلال رحلة كانت بعد إقلاعها من كوالالمبور إلى بكين.
وكان على متن الطائرة المنكوبة 239 راكبا، من بينهم ستة أستراليين و12 من أفراد الطاقم.
وفي عام 2018، استعانت ماليزيا بشركة "أوشن إنفينيتي" الأمريكية للبحث عن الطائرة جنوبي المحيط الهندي، وعرضت عليها ما يصل إلى 70 مليون دولار إذا عثرت على الطائرة، لكن العملية لم تحقق الهدف المنشود.
وبدأت الشركة البحث بعد إيقاف ماليزيا والصين وأستراليا عملية بحث غير مثمرة استمرت عامين بتكلفة نحو 136 مليون دولار مطلع 2017 بعد الفشل في العثور على أي أثر للطائرة المفقودة.
وبلغت مساحة البحث التي أجرتها الطواقم من الدول الثلاث، أكثر من 120 ألف كيلومتر مربع في المحيط الهندي وهي عملية البحث الأكبر في التاريخ.
واستمر البحث عن حطام الطائرة قرابة عقد من الزمن عبر محاولات حثيثة للحكومة الماليزية والشركات الخاصة، لكن لم يتم العثور على الطائرة وركابها لغاية اليوم.
وتحول مصير الطائرة إلى أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
وفي أيار/ مايو الماضي دعت عائلات ركاب الطائرة الماليزية "الحكومة الماليزية إلى السماح لشركة أمريكية بإجراء بحث جديد عن الطائرة في قاع البحر.
وقالت مجموعة "فويس 370" التي تمثل أقارب الركاب إن "أوشن إنفينيتي" تأمل الشروع في بحث جديد في وقت قريب ربما صيف هذا العام، وحثت الحكومة الماليزية على قبول أي مقترحات من الشركة على أساس مشروط مثل عدم دفع أي مقابل للشركة إلا إذا نجحت في المهمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم لغز الطائرة الماليزية المحيط الهندي الطائرة الماليزية لغز المحيط الهندي مصير غامض حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطائرة المالیزیة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يلتقي قيادات الشرطة الماليزية ويلقي محاضرة بالأكاديمية الملكية
زار الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أكاديمية الشرطة الملكية الماليزية، إذ استقبله قيادات الشرطة الماليزية وعلى رأسهم داتو سري أيوب خان، نائب رئيس الأكاديمية، والدكتور وان زاهيدي بن وان تيه، مفتي ولاية بيراق، وذلك خلال زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات الأوقاف والتعليم الديني، وتوسيع آفاق العمل المشترك لنشر القيم الإسلامية السمحة وتعزيز خطاب الوسطية والاعتدال.
وقد ألقى وزير الأوقاف محاضرة في قاعة أحمد شاه بأكاديمية الشرطة الملكية الماليزية.
وقد جاء اللقاء في إطار تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في نوفمبر ٢٠٢٤ بالقاهرة، بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والسيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا.
استهل الوزير محاضرته بتهنئة الحاضرين بقرب حلول شهر رمضان المعظم، مؤكدًا أنه جاء محملًا برسالة ودّ وصداقة من مصر، رئيسًا وقيادةً وشعبًا، ومن الأزهر الشريف إلى أهل ماليزيا الكرام.
وأكد أن مهمة ضباط وضابطات الشرطة تتطلب التفاني في حماية أهل ماليزيا من كل خطر، مشيرًا إلى أن هذه المسئولية تُعَد قُربةً إلى الله -سبحانه وتعالى-، وتضاهي عبادة العابدين المعتكفين على الذكر والطاعات.
وأوضح الوزير أن مهمتهم بجوار محبة الله ورسوله وأداء العبادات هي الحفاظ على أمن البلاد، معتبرًا أن الواجب الأهم في هذا الوقت هو التفاني في أداء هذه المهمة، وهو ما يحبه الله منهم ويثيبهم عليه ويرفع به درجاتهم.
كما وجه رسالة إلى ضباط الشرطة قائلاً: "إن عليهم أن يكونوا أمان الناس في وقت الخوف والفزع، وأن يخاطبوا كل مواطن مؤكدًا أن هذا الشعور لا يحمله إلا الأقوياء الذين استشعروا المسئولية الحقيقية وأدوا مهمتهم بإخلاص وحب.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الوسام الأعظم الذي يحصل عليه من يحمي وطنه هو الوسام الذي بشّر به النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قال: "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"، موضحًا أن كل فرد من الشعب ينام مطمئنًا لأنهم يعلمون بوجود من يحميهم، وهو شرف عظيم ومنزلة رفيعة.
وخلال اللقاء، استمع وزير الأوقاف إلى مداخلات الضباط والضابطات، وأجاب عن أسئلتهم، مشددًا على أهمية دورهم الحيوي في حماية الوطن وتعزيز استقراره، ودورهم في ترسيخ قيم الأمان والثقة داخل المجتمع الماليزي.
وفي ختام الزيارة، كرّمت قيادات الشرطة الماليزية معالي وزير الأوقاف؛ تقديرًا لجهوده في تعزيز التعاون الديني والثقافي بين مصر وماليزيا، ولدوره البارز في نشر قيم التسامح والاعتدال.
وأُهدي لوزير الأوقاف درع الأكاديمية الملكية؛ تعبيرًا عن امتنانهم لمكانته المرموقة وإسهاماته الفعالة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية.
وقد حضر اللقاء من الجانب المصري، الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام، إضافة إلى الداعية أحمد حسين الأزهري الباحث الزائر بمؤسسة طابة.