تستضيف العاصمة الكينية نيروبي قمة المناخ في إفريقيا والمقرر انعقادها في الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر المقبل، والتي تهدف إلى معالجة التعرض المتزايد لتغير المناخ والتكاليف المرتبطة به، على الصعيد العالمي وخاصة في إفريقيا. 

القمة الأفريقية للمناخ

وتبحث القمة الأفريقية للمناخ، التي دعا إليها الرئيس الكيني ويليام روتو وتنظمها الحكومة الكينية بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الافريقي- الالتزامات والتعهدات والنتائج ذات الصلة بالمناخ والتحديات القائمة والجهود التى تبذلها الدول فى هذا الصدد.

 

وبحسب مصادر كينية، فإن تصاعد الأزمات المناخية من حيث تواترها وشدتها ، يستلزم اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من هذه التحديات، وتوفر قمة المناخ في إفريقيا فرصة للقادة الأفارقة لإصدار "إعلان نيروبي" للقادة الأفارقة بشأن النمو الأخضر وحلول تمويل المناخ ، ودعوة للعمل للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والشركاء الداعمين لدعم تنفيذها. 

ولفتت المصادر إلى أن القمة المقبلة تسعى إلى إطلاق طموح جديد لأفريقيا ودعوة لاقامة شراكات من دول العالم لتحقيق هذه الغاية حيث ستكون القمة بمثابة منصة لعرض التقدم المحرز وتبادل وجهات النظر والبدء في التقارب حول الأولويات المشتركة خلال الفعاليات العالمية ومن بينها الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجموعة العشرين ومجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28.

كما ستعمل القمة على استكشاف الأفكار المبتكرة، وتبادل المعرفة، وتحفيز الإجراءات الملموسة التي سيكون لها تأثير ملموس على الكوكب، كما تستهدف توجيه أجندة المناخ في إفريقيا والاستعدادات لمؤتمر المناخ القادة.

ومن المقرر أن يشارك بالقمة زعماء أفارقة إلى جانب زعماء دول أخرى وشخصيات دولية مرموقة من أصحاب المصلحة المعنيين بالتغير المناخ والتحديات وتقدم الحلول المستدامة في أفريقيا، بحسب ما أعلنه السفير جوزيف ساكو مفوض الزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة بالاتحاد الافريقي خلال الإيجاز الصحفي حول استعدادات القمة والذى بث عبر تقنية زووم.

وأوضح ساكو أن القمة المقبلة ستكون منصة لمعالجة تقاطع تغير المناخ ، وتنمية أفريقيا ، والحاجة إلى زيادة الاستثمار العالمي في العمل المناخي ، لا سيما في أفريقيا، وستسعى إلى إطلاق طموح أفريقي متجدد للنمو الأخضر وتعزيز حلول التمويل المناخي. 

وأشار المسئول الإفريقي إلى أن مخرجات القمة تصب فى طموحات كل من إفريقيا والعالم للعمل المناخي ، مع التركيز على خمسة محركات أساسية للنمو ، بما في ذلك التحول العادل للطاقة والطاقة المتجددة وتشمل الأولويات الرئيسية توسيع الوصول إلى الكهرباء ، وضمان توافر الطهي النظيف ، وتعزيز كفاءة الطاقة ، واستكشاف إمكانيات الطاقة المتجددة ؛ المعادن الخضراء والتصنيع المستدام؛ الزراعة المستدامة والأراضي والمياه؛ البنية التحتية المستدامة والتحضر وأهمية الاستثمار في البنية التحتية للنقل العام ، مع التركيز على الخيارات العملية مثل أنظمة النقل السريع بالحافلات وحلول التنقل الإلكتروني ، والمدن المرنة والنظيفة، ورأس المال الطبيعي.

وقال إن القمة ستناقش قضايا التكيف ، والقدرة على التكيف مع مخاطر المناخ و تمويل الكربون، لذلك ، توفر قمة المناخ الأفريقية فرصة لافريقيا لتوحيد صوتها في مسائل تغير المناخ والتنمية المستدامة وحشد الدعم لتنفيذ البرامج والسياسات القارية مثل تغير المناخ واستراتيجية وإجراءات التنمية المرنة للاتحاد الأفريقي.

وسيقام على هامش اعمال القمة أسبوع المناخ في إفريقيا ٢٠٢٣ الذى تنطلق فعالياته فى الرابع من سبتمبر ويستمر لمدة خمسة ايام ليكون منصة لواضعي السياسات والممارسين والشركات والمجتمع المدني لتبادل الحلول المناخية والحواجز التي يجب التغلب عليها والفرص التي تم تحقيقها في مناطق مختلفة ، مما يؤدي إلى أول تقييم عالمي يختتم في قمة المناخ COP 28 في الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر من هذا العام.

يذكر أن أسبوع المناخ في إفريقيا سينظر في أربعة مسارات رئيسية بهدف تقديم مساهمات تركز على المنطقة لإثراء التقييم العالمي وتشمل أنظمة الطاقة والصناعة، المدن والمستوطنات الحضرية والريفية والبنية التحتية والنقل، الأرض والمحيطات والغذاء والماء، والمجتمعات والصحة وسبل العيش والاقتصاد.

وكان القرار الصادر عن الدورة العادية الخامسة والثلاثين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي ، الذي انعقد في فبراير 2023 ، قد كلف مفوضية الاتحاد الأفريقي بعقد قمة بشأن تغير المناخ ووافق على عرض حكومة كينيا لاستضافة القمة.

خسائر بـ70 مليار دولار

وكان قد قال الرئيس عبدالفتاح السيسى في مايو 2023 خلال الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإفريقى، في شرم الشيخ، والتي كانت تحت شعار: “تعبئة تمويل القطاع الخاص من أجل المناخ والنمو الأخضر فى إفريقيا” :"إن هذا المشهد انعكس، بشكل أكثر قوة، على اقتصادات الدول النامية، وعلى رأسها اقتصادات دول القارة الإفريقية التى تعانى فى الأصل من تحديات داخلية عدة، ما يتطلب أفكارًا غير تقليدية للبحث عن حلول تمويلية تسهم فى دفع عجلة المشروعات الأكثر إلحاحًا، خاصة فى مجالات مواجهة تحديات التغيرات المناخية، والتنمية المستدامة".

وأشار إلى حجم بعض الاحتياجات التمويلية لدول القارة الإفريقية، طبقًا لتقديرات الأمم المتحدة، وبنك التنمية الإفريقى، ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: 200 مليار دولار سنويًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة- 144 مليار دولار سنويًا لمعالجة الآثار السلبية لجائحة (كوفيد- 19)- 108 مليارات دولار سنويًا لتمويل مشروعات تهيئة ورفع مستوى البنية التحتية.

ولفت إلى أنه على عكس ما قد يعتقده البعض فإن الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية تتزايد على الدول الأقل نموًا، وهو ما يظهر بوضوح فى دول القارة الإفريقية، حيث تؤدى هذه التغيرات إلى ارتفاع معدلات الجفاف، واتساع رقعة التصحر، وتراجع إنتاجية المحاصيل الزراعية.

وقال إن التقديرات تشير إلى أن المخاطر المرتبطة بالجفاف فقط فى دول القارة الإفريقية أدت إلى خسائر تجاوزت قيمتها 70 مليار دولار، فضلًا عن تسببها فى خفض نمو الإنتاجية الزراعية للقارة بنحو 34%، وتقدر الاحتياجات التمويلية لمواجهة الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية فى إفريقيا 
بنحو 3 تريليونات دولار حتى عام 2030.

خفض الناتج المحلي

وكشفت دراسة لمركز فاروس للدراسات الأفريقية أنه تشمل تأثيرات المناخ على الفقراء الخسائر في الأرواح وسبل العيش، بل تجاوزت الأضرار لتصل إلى انخفاض الدخل والإنتاجية الزراعية، فضلًا عن تأثيرها على رأس المال المادي والبشري، ورصدت الدراسة أهم التكاليف الاقتصادية التي تتحملها القارة بسبب تغير المناخ :

ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي: الزراعة هي العمود الفقري لاقتصاد أفريقيا وتمثل غالبية سبل العيش في جميع أنحاء القارة. فلا تزال واحدة من أكبر قطاعات النشاط الاقتصادي، إذ تسهم بنحو 15.5% في الناتج المحلي الإجمالي، و53% من إجمالي العمالة في المنطقة، وتشمل المخاطر الرئيسية على الزراعة في انخفاض إنتاجية المحاصيل المرتبطة بالحرارة والجفاف وزيادة الأضرار الناجمة عن الآفات، والأمراض وتأثيرات الفيضانات على البنية التحتية الزراعية، مما يؤدي إلى آثار ضارة خطيرة على الأمن الغذائي وسبل العيش، خاصة مع زيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية 45.6% منذ عام 2012 وحتى عام 2020.

 وتابعت الدراسة أنه ووفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ترى أن سيناريوهات الاحترار قد يكون لها آثار مدمرة على إنتاج المحاصيل والأمن الغذائي، ومن المتوقع بحلول منتصف هذا القرن، أن تتأثر محاصيل الحبوب الرئيسية المزروعة في جميع أنحاء أفريقيا بشكل سلبي، وإن كان ذلك مع التباين الإقليمي والاختلافات بين المحاصيل.

تراجع الناتج المحلي الإجمالي ونصيب الفرد منه: يمكن أن يؤثر تغير المناخ بشكل كبير على النشاط الاقتصادي من خلال سلسلة من القنوات، منها القنوات الزراعية وتراجع الناتج من هذا القطاع الهام، كما تظهر أدلة الأبحاث التجريبية أنه على المدى الطويل سيكون للتغيرات المناخية آثار سلبية على رأس المال المادي والبشري (التعليم والصحة ومعدل الوفيات)، كذلك إنتاجية عنصر العمل، وكل ذلك يؤثر سلبًا في غير صالح النمو الاقتصادي.

وأكدت معظم الدراسات القياسية وتنبأت بأنه يمكن أن يؤدي تغير المناخ إلى خفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 30% فيما بين الفترة (2040- 2050)، كما يتوقع المركز الأفريقي لسياسات المناخ أن الناتج المحلي الإجمالي سيعاني من انخفاض كبير نتيجة ارتفاع درجة الحرارة العالمية.

أستاذ دراسات بيئية: تغير المناخ سيتسبب في وفاة مليار شخص خلال القرن المقبل احذروا النينيو.. مركز تغير المناخ يكشف مفاجأة عن الطقس| فيديو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الناتج المحلی الإجمالی دول القارة الإفریقیة المناخ فی إفریقیا البنیة التحتیة تغیر المناخ ملیار دولار قمة المناخ إلى أن

إقرأ أيضاً:

القمة الكورية الأفريقية.. القروض والمنح مقابل الموارد

في هذا الشهر، دخلت كوريا الجنوبية أيضًا في بازار المنافسة على موارد القارة الأفريقية، من خلال القمة الكورية الأفريقية الأولى التي استضافتها العاصمة سول مطلع هذا الشهر. لتنضم بذلك إلى قوى أخرى، مثل: الصين، واليابان، والهند، وتركيا، وروسيا، وأميركا، وفرنسا، والبرازيل، التي تتنافس على موارد أفريقيا منذ نهاية الحرب الباردة في شراكة غير عادلة تمامًا.

تعد كوريا الجنوبية من الاقتصادات الصاعدة التي استطاعت تحقيق معجزة اقتصادية في فترة وجيزة، مقارنة بالقوى الغربية التقليدية، أو حتى الصين واليابان. وعلاقتها بأفريقيا حديثة جدًا، فقد بدأ الاهتمام الكوري بأفريقيا في بداية القرن الحالي، وتسارعت وتيرته في السنوات العشر الأخيرة فقط.

ومن مداولات القمة الأولى، يبدو أن سول ستضع أفريقيا في قمة أولوياتها في المرحلة المقبلة؛ لتعويض ما فاتها في السنوات الماضية. عبّر رئيس الدولة عن ذلك بقوله: إن مساهمة أفريقيا قليلة جدًا في الاقتصاد الكوري، لكنها من أكبر الأسواق الصاعدة، ولذلك ترى كوريا أنّ التعاون مع أفريقيا ليس خيارًا بل ضرورة. ويتّضح من مداولات ومخرجات القمة أن سول ترى في أفريقيا سوقًا واسعًا لتجارتها المتنامية ومصدرًا لا ينضب من المواد الخام المتعطشة إليها المصانع الكورية الجنوبية.

اتفاقيات وقروض لمصلحة من؟

شهدت السنوات الثلاثون الماضية تطورًا مطردًا في اهتمام كوريا الجنوبية بالقارة الأفريقية، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري من 900 مليون دولار في عام 1990م إلى أكثر من عشرين مليارًا في العام الماضي. كما صعد حجم الاستثمار المباشر من ستين مليون دولار إلى حوالي عشرة مليارات دولار في الفترة ذاتها.

ركّزت كوريا الجنوبية في القمة الأولى مع أفريقيا على تصويب أعمال القمة لخدمة أهدافها بشكل مباشر. استثمرت أيام القمة في توقيع اتفاقيات عديدة تخدم هذه الأهداف على المدى الطويل والمستمر. شارك في القمة 48 دولة أفريقية وعدد من مؤسسات القطاع الخاص، ونظمت القمة تحت شعار: "سويًا نصنع المستقبل".

أعدت كوريا الجنوبية استقبالًا فخيمًا للوفود الأفريقية المشاركة، وجرى توقيع 50 اتفاقية شراكة وتعاون مع 23 دولة من الدول المشاركة، غطت مجالات: الطاقة والتعدين، والزراعة، والأمن الغذائي، والدعم الاقتصادي. وأكدت كوريا التزامها بتوسيع دعمها للقارة الأفريقية في مجالات: التنمية، ودعم قدرات شركات القطاع الخاص الكوري؛ لتوسيع مشروعاتها الاستثمارية في أفريقيا.

الدعم والمساعدات

أعلنت الحكومة الكورية عن محفظة قدرها 14 مليار دولار؛ لتمويل صادرات كوريا إلى أفريقيا، وتعزيز التجارة والاستثمار في القارة. كما رصدت 10 مليارات أخرى في شكل مساعدات تنموية للدول الأفريقية بحلول عام 2030م. وسترفع مساعدتها الغذائية للقارة لأكثر من مئة ألف طن من الأرز، بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي.

كما ستقوم بتصميم برنامج تعاون إنمائي خاص يلبي متطلبات الدول الأفريقية. وفي مجال الأمن الغذائي، أعلنت أنها ستواصل دعم برنامج "مشروع حزام الأرز الكوري"، وهو برنامج طموح بدأته في عام 2023م، يهدف لرفع الإنتاجية وتحسين الأمن الغذائي، بزراعة أنواع أفضل من الأرز من أصل كوري.

تأملات في مخرجات القمة

حدّدت كوريا هدفًا واضحًا للقمة، وهو رفع حجم التبادل التجاري مع دول القارة الأفريقية، وتسريع وتيرة الاستثمار في المجالات التي تحتاجها الصناعات الكورية. لكنها نأت بنفسها عن أي اتفاقيات تخصّ الأمن والدفاع، على عكس التعاون بين أفريقيا والقوى الكبرى، مثل: روسيا، وأميركا، وفرنسا.

حاولت الحكومة الكورية تقديم تعاونها مع أفريقيا في ثوب إنساني، وقد عبرت عن ذلك وزيرة الزراعة الكورية عندما سُئلت عن المكاسب المادية التي ستجنيها بلادها من مشروع حزام الأرز الكوري، فقالت: "إننا نتعاون مع الدول الأفريقية لأسباب إنسانية، ولكن ربما تكون ربحية لاحقًا بعد تطوير آليات تناسب السوق الأفريقي".

بدراسة محتوى الاتفاقيات الخمسين التي وقعت أثناء القمة، نجد أنها تصب في مصلحة سول أولاً، وتحقق لها مكاسب تجارية مادية ضخمة، أكبر من المكاسب التي يجنيها الجانب الأفريقي. ركزت الاتفاقيات على مجالات الطاقة والمعادن بشكل أساسي، وهي مجالات حيوية لمستقبل نمو وتطور الاقتصاد الكوري.

كوريا الجنوبية هي من أكبر المشترين لمدخلات الطاقة في العالم، فهي موطن لشركات كبيرة رائدة في مجال صناعة السيارات والصناعات الثقيلة التي تستهلك كثيرًا من الطاقة. الاتفاقيات المتعلقة بالمعادن تأتي استجابة لحاجة كوريا الشديدة للمعادن، بعد أن أصبحت من أهم المنتجين في العالم للرقائق وأشباه الموصلات، وترغب في تعزيز وارداتها من المعادن من أفريقيا لتقليل اعتمادها على الصين.

وختامًا؛ فإنّ أفريقيا كسبت شريكًا جديدًا يؤمن نظريًا بمبدأ الشراكة العادلة، دون فرض شروط سياسية أو التدخل في القضايا الداخلية للدول الأفريقية. لكن في الممارسة العملية، قد لا تكون النتيجة في صالح الدول الأفريقية، لأن كوريا ستسير على منوال الشركاء الآخرين، تشتري المواد الخام بأرخص الأثمان، وتعيدها مصنعة بأغلى الأثمان.

الاتفاقيات لم تعالج المعضلة الأفريقية الحقيقية، وهي الحاجة إلى امتلاك المعرفة وتوطينها في الدول الأفريقية، لأن هذا هو الشرط الأساسي للنهضة. الصراع الدولي اليوم يدور حول امتلاك المعرفة وتوطينها، والتحدي أمام أفريقيا هو توطين التصنيع وتطويره بالعقول الأفريقية، وليس شراء المنتج الصناعي المستورد مهما كان جميلًا ورخيصًا. هذا ما لم تخلص إليه قمة سول ولا أي قمة أخرى قبلها.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعى يمكنه إنقاذ البشر من تغير المناخ والأمراض
  • الأسبوع العالمي للتوعية بالحساسية.. تغير المناخ يعرضك للإصابة بالمرض
  • علماء: تغير المناخ تسبب في ارتفاع الحرارة خلال موسم الحج
  • تقرير: موجة الحر أثناء الحج تفاقمت بسبب تغير المناخ
  • السعودية.. تقرير: موجة الحر أثناء الحج تفاقمت بسبب تغير المناخ
  • القمة الكورية الأفريقية.. القروض والمنح مقابل الموارد
  • بايدن: أنا من قمت بتمرير تشريعات بشأن مكافحة تغير المناخ وليس ترمب
  • علماء أوروبيون يكشفون سبب ارتفاع ‭‬الحرارة خلال الحج.. وتحذير للسعودية
  • ضياء رشوان: إفريقيا تشغل اهتماما ثابتا لدى الإعلام على مستوى العالم 
  • اكتشاف في القارة القطبية الجنوبية يثير القلق