روسيا وحلفاؤها تجري مناورات عسكرية بالقرب من حدود الناتو
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
بدأ أكثر من 2000 جندي من التحالف الأمني الذي تقوده روسيا مناورات عسكرية يوم الجمعة في أجزاء من بيلاروسيا بالقرب من حدود دول الناتو.
تشمل التدريبات التي تجريها منظمة معاهدة الأمن الجماعي قوات من روسيا وبيلاروسيا وقرغيزستان وكازاخستان وطاجيكستان. أرمينيا هي أيضًا عضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي لكنها لم ترسل أيًا من قواتها؛ وفي يناير، قالت أرمينيا إنها لن تستضيف تدريبات منظمة معاهدة الأمن الجماعي هذا العام وسط علاقات متوترة مع روسيا.
وقالت وزارة الدفاع البيلاروسية، وفقا لما نشرته الأسوشيتد برس، إن التدريبات، التي ستستمر حتى الأربعاء، تهدف للتحضير لعمليات مشتركة، بما في ذلك الرد على حادث نووي.
تجري التدريبات في ثلاث مناطق غرب بيلاروسيا على الحدود مع بولندا وليتوانيا العضوين في الناتو. وقال وزير الخارجية البولندي زبيغنيو راو إن الهدف من التدريبات العسكرية هو زعزعة استقرار المنطقة.
تستضيف بيلاروسيا قوات ومعدات روسية استخدمت في الحرب في أوكرانيا، رغم أن القوات البيلاروسية لم تشارك. وتقول روسيا أيضًا إنها نشرت أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.
قال قائد القوات المشتركة الأوكرانية الجنرال سيرهي ناييف إن أوكرانيا عززت حدودها مع بيلاروسيا لإجراء التدريبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو روسيا بيلاروسيا مناورات عسكرية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستضيف قمة افتراضية لدعم السلام في أوكرانيا وسط تحفظات روسية
يستضيف رئيس الوزراء البريطاني، السبت، قمة افتراضية في لندن تجمع نحو 25 من القادة الدوليين الذين أبدوا استعدادهم للمساهمة في الحفاظ على السلام في أوكرانيا، في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا، التي وصفها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بأنها "لا تأخذ السلام على محمل الجد".
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع، الذي سيُعقد صباحًا، ممثلون عن عدة دول أوروبية إلى جانب أوكرانيا، وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والمفوضية الأوروبية، وكندا، وأستراليا.
ووفقًا لبيان صادر عن "داونينغ ستريت"، فإن الهدف من القمة هو وضع الأسس لتحالف دولي يسعى إلى دعم "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.
وتدعو الولايات المتحدة إلى التوصل إلى هدنة في أقرب وقت ممكن، وقد مارست ضغوطًا كبيرة على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي وافق، الثلاثاء، على وقف الأعمال العدائية لمدة 30 يومًا، بشرط التزام روسيا بذلك أيضًا، وفقًا لما نقلته وكالة "فرانس برس".
ومع ذلك، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تحفظاته، مشيرًا إلى وجود "قضايا مهمة" يجب حلها قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وفي بيان صدر مساء الجمعة، قال ستارمر إن "تجاهل الكرملين التام لمقترح الرئيس ترامب بشأن وقف إطلاق النار يثبت أن بوتين غير جاد بشأن السلام".
ويقود ستارمر، بالتعاون مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جهود تشكيل تحالف من الدول الراغبة في دعم أوكرانيا، وذلك بعد أن أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاوضات مباشرة مع موسكو في فبراير الماضي.
ووفقًا لداونينج ستريت، فإن قمة السبت تهدف إلى "تعميق فهم كيفية مساهمة الدول في هذا التحالف"، على أن يتبعها اجتماع عسكري الأسبوع المقبل لوضع خطط أكثر تفصيلًا. وقد تشمل المساهمات إرسال قوات لمراقبة أي اتفاق لوقف إطلاق النار، وهو التزام أعربت كل من فرنسا وبريطانيا وتركيا عن استعدادها لتنفيذه، إلى جانب توفير دعم لوجستي إضافي.
وأكد ستارمر أنه "إذا جلست روسيا أخيرًا إلى طاولة المفاوضات، فيجب أن نكون مستعدين لمراقبة وقف إطلاق النار، لضمان أن يكون السلام جادًا ودائمًا".
وأضاف أنه في حال رفضت موسكو التوقيع على الاتفاق الذي ترعاه الولايات المتحدة، "فيجب علينا تكثيف الضغط الاقتصادي على روسيا لإنهاء هذه الحرب".
من جانبه، شدد بوتين، الخميس، على ضرورة أن تضمن أي تسوية سياسية "سلامًا طويل الأمد"، في إشارة إلى مطالب روسيا بمنع انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو. وفي سياق متصل، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعليقًا على قمة السبت، بأن بلاده ستواصل العمل على "تعزيز الدعم لأوكرانيا من أجل سلام متين ودائم"، محذرًا روسيا من "مواصلة انتهاكاتها" في أوكرانيا.