متحدث الصحة: كورونا لا يرتبط بدرجات الحرارة والصراع مستمر مع الجهاز المناعي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الفيروس الجديد هو متحور من المتحور أوميكرون، أحد متحورات كورونا، موضحا أن الفيروسات كائنات حية، وكلما كانت إجراءات لمنعها، مثل اللقاحات والحماية المجتمعية، يتخلق الفيروس في عائل جديد وتحدث الطفرات والمتحورات.
صراع بين الجهاز المناعي والمتحوراتوأضاف الدكتور حسام عبد الغفار، خلال لقائه ببرنامج "بصراحة"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم الجمعة، أن المسألة عبارة عن صراع بين الجهاز المناعي وتحورات الفيروس ومحاولاته لخداع الجهاز المناعي واختراقه.
وأضاف أنه في شهر فبراير الماضي، رصدت منظمة الصحة العالمية أحد متحورات كورونا الذي نجح أن يكون أكثر انتشارا، لذا وضعته منظمة الصحة العالمية تحت الملاحظة، وتبين خلال الفترة الماضية انتشار هذا المتحور أكثر من غيره، وتم الإعلان عن إيجابية حالتين لهذا المتحور.
"الصحة" تنظم ورش عمل حول الإطار الاستراتيجي للصحة الرقمية لتحسين نظم الرعاية الطبية المصرية للحساسية والمناعة: 100 يوم صحة ساهمت في قهر فيروس كورونا (فيديو) لا يرتبط بدرجات الحرارةوأوضح أن الثلاث سنوات الماضية أثبتت أن الكوفيد غير مرتبط بدرجات الحرارة، وإنما يرتبط بسوء التهوية وسوء التغذية والزحام، ونقص المناعة المجتمعية بسبب قلة اللقاحات، وفكرة ارتباط الفيروس بالحرارة لم تثبت، لذا يمكن أن ينتشر في الصيف أو الشتاء.
ونصح بضرورة تناول جرعة تنشيطية لمقاومة الفيروس لتقليل احتمالات الإصابة، ونصح كذلك بتناول لقاح الإنفلونزا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور حسام عبد الغفار الفيروس الجديد متحورات كورونا الفيروسات سرعة انتشار المتحور الجهاز المناعی
إقرأ أيضاً:
فاروق : القطاع الزراعي شهد نهضة غير مسبوقة خلال الـ 10 سنوات الماضية
أكد المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أنه يقدم الشكر لـ الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على دعمه المستمر لـ تطورات المنصة الوطنية لبرنامج نوفي.
وأضاف وزير الزراعة خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنه يشكر شركاء التنمية، في هذا المشروع، وأن هناك عمل مستمر بالوزارة لتنمية قطاع الزراعة.
ولفت إلى أن وزارة الزراعة تسعى لإعادة النظر في الأساليب التقليدية للزراعة والتفكير خارج الصندوق والتحول نحو التطبيقات التكنولوجية الحديثة والمبتكرة، وبرامج التحول الرقمي، من أجل تعزيز قطاع الزراعة والصمود تجاه التغيرات المناخية.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، ويكون هناك كميات للتصدير، من أجل تواجدها في الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن برنامج نوفي، شمل 5 مشروعات زراعية، وأن هناك تركيز على المناطق الهامشية، وأنه تم توقيع اتفاق تمويلي لمشروع إدارة المياه الزراعية في وادى النيل والذى يموله الصندوق الدولى للتنمية الزراعية "إيفاد" بقيمة 58 مليون دولار، بهدف تحسين البنية التحتية للرى الحقلي وتحسين قدرة الرى الزراعي بمحافظتى إلمنيا وبنى سويف والذى من المقترح أن يغطى مساحة 30 ألف فدان، ويستفيد منها 378 ألف منتفع.
كما كشف عن بعض المشروعات الجارى دراستها وعلى رأسها التحول الغذائي الزراعي لمواءمة المناخ وتكييف مناطق شمال الدلتا المتأثر بارتفاع مستوى سطح البحر مع بنك الاستثمار الأوروبي وتعزيز مرونة المناطق الأكثر احتياجا مع البنك الإسلامي للتنمية.
وتابع أنه سيستمر العمل من أجل أن يظل القطاع الزراعي هو الركيزة الأساسية والداعم الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائى، وهذا يفرض علينا جميعا تكثيف وتوحيد الجهود والعمل على مواجهة التحديات خاصة في الأوقات العصيبة التي تتعرض لها المنطقة العربية، وأن يتم العمل من أجل تحقيق الأفضل.
وأنهى كلمته قائلا: القطاع الزراعي شهد نهضة غير مسبوقة خلال الـ 10 سنوات الماضية بفضل الخطط التنفيذية الحكومية وتنفيذ عدد كبير من المشروعات التنموية العملاقة، لإضافة 4 ملايين فدان إلى الرقعة الزراعية، وتنفيذ الاستراتيجية التي تستهدف زيادة بالقطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، وتوفير حياة كريمة للشعب المصري،وأن توحيد الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، والعمل بروح وطنية.