السيد نصرالله: أي خطأ في التقدير من قبل الصهاينة سيقابل برد فعل حازم
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الثورة نت../
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، أن مقاومة لبنان وفلسطين في أقوى حالاتها، وإذا صدر عن الصهاينة تصرف ناجم عن خطأ في التقدير فسوف يواجهون ردة فعل حازمة من المقاومة.
وأفاد موقع المنار الإخباري بأن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، التقى الأمين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله في بيروت اليوم الجمعة.
وقال السيد نصر الله: اليوم مقاومة لبنان وفلسطين في أقوى حالاتها، وإذا صدر عن الصهاينة تصرف ناجم عن خطأ في التقدير فسوف يواجهون ردة فعل حازمة من المقاومة.
وأشار إلى دور إيران البناء تجاه المنطقة ولبنان، وأحيا ذكرى شهداء المقاومة في المنطقة لبنان وإيران، ووصف دور الجنرال سليماني في استقرار أمن المنطقة ضد الصهيونية والإرهاب بأنه لا ينسى.
وجرى خلال اللقاء بحث وتبادل وجهات النظر حول التطورات السياسية في لبنان والمنطقة، بما في ذلك التطورات في فلسطين وسوريا وأوضاع محور المقاومة، وبعض التطورات المهمة في العالم الإسلامي.
ووضع عبداللهيان في هذا اللقاء، الأمين العام لحزب الله في صورة مباحثاته الأخيرة مع المسؤولين السعوديين.
ووصف عبداللهيان تقييمه للمباحثات مع المسؤولين السعوديين بأنه إيجابي.. قائلا: إن عملية تنفيذ الاتفاقيات الثنائية ستكون مؤشرا على رؤية البلدين في الصفحة الجديدة من العلاقات بين طهران والرياض.
وأشار عبداللهيان إلى مباحثاته مع الرئيس السوري وكبار المسؤولين في هذا البلد، وأوضح أنه في ظل ظروف عودة علاقات سوريا مع الدول العربية إلى وضعها الطبيعي، فإن التحركات الأجنبية في تنشيط الإرهابيين في سوريا، تشير إلى أهداف الأعداء وكيان العدو الصهيوني ضد سوريا وأمن المنطقة.
كما جرى خلال هذا اللقاء بحث آخر الأوضاع في فلسطين والأزمات الأمنية والاجتماعية المتعددة الطبقات داخل الأراضي المحتلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المقاومة خارج المعادلة لا حزب الله
كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": لا أحد يستطيع، وإن كان في الداخل والخارج وفي الطليعة أميركا من أراد وطلب، إخراج "حزب اللّه" من المعادلة في لبنان بما ومن يمثل. لكن رياح التحوّلات التي هبّت في المنطقة انطلاقاً من حرب غزة ولبنان وسقوط النظام السوري أوحت أن الساعة تدق لإخراج المقاومة من المعادلة.وليس تهديد السلم الأهلي في الشوارع سوى إعلان بصوت عال تحت الرايات الصفر أن التمرجل في الداخل هو البديل من استكمال المواجهة مع العدو بعد الاتفاق الذي كبّل المقاومة إلى جانب خروجها من المعادلة في سوريا.
فالمقاومة الإسلامية ظهرت من خلال الشغب احتجاجاً على منع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار بيروت، كأنها اسم مستعار للفصائل الأيديولوجية المذهبية المسلّحة المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني. لا بل تتصرف كأنها كيان مقابل لبنان وفي معزل عنه، وتكرّر في أدبياتها التركيز على تعابير "شعب المقاومة وبيئة المقاومة وناس المقاومة"، وهو نوع من تمييز المكوّن الشيعي من بقية المكونات في لبنان.
أما مجلس الوزراء الذي مهمته إنهاء أي وجود مسلح خارج الشرعية، وتطبيق ما أعلنه الرئيس جوزاف عون في خطاب القسم حول "احتكار الدولة حمل السلاح"، فإنه ليس قادراً على إكمال المهمة لأسباب تتعلق بالتوازنات في البلد.
ومن المألوف، وسط الرفض الإسرائيلي للانسحاب الكامل من لبنان، أن تتكرر السخرية لدى جماعة الممانعة من الرهانات الرسمية على الشرعية الدولية والضمانات الأميركية والمساعي الفرنسية والقول إنها كوميديا.
لكن الوقائع أكدت أن الرهان على المقاومة الإسلامية قاد إلى تراجيديا. فلا هي تمكنت من حماية لبنان، وإن ألحقت الأذى بإسرائيل. ولا هي حمت قادتها وكوادرها وبيئتها. فضلاً عن أن مشروع تحرير فلسطين من غزة ولبنان جعل الدمار واسعاً من دون قدرة على تحرير متر واحد من فلسطين، وكان في الأساس جزءاً من المشروع الإقليمي الإيراني الذي يرتبط بالغيب. وفضلاً أيضاً عن أننا في مشكلة أخطر من بقاء الاحتلال المرفوض لبنانياً في خمسة مواقع على التلال داخل الحدود الجنوبية.