أثارت قضية الفاشينيستا فاطمة المؤمن، التي تسببت بوفاة شخصين وإصابة 2 آخرين؛ بعدما صدمت سيارتهم في أثناء قيادتها سيارتها بسرعة، الرأي العام الكويتي، على مدار الأيام الماضية.

ومن جهته، كشف الإعلامي الكويتي، محمد الشرهان، آخر تطورات القضية، خلال تصريحات إعلامية، قائلا: "خبر وفاة شخص ثالث في الحادث ليس صحيحا، والمصابين الاثنين يتلقيان العلاج داخل المستشفى".

وأضاف: آخر المستجدات تشير إلى وجود خلل في مكابح سيارة المؤمن، التي أحيلت إلى سجن النساء في الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية، حيث تواجه 10 تهم، 9 منها “مرورية”، والتهمة العاشرة “جنائية”، وهي تعاطي مواد مسكرة أو مخدرة، والتي ستحول القضية من جنحة إلى جناية".

وأبان الشرهان، بأنه تم إطلاق سراح الشخص الذي كان برفقة الفاشينيستا.

وأتم تصريحاته: سيتم عرض المؤمن على قاضي التجديد في المحكمة، الذي سيقرر تجديد حبسها 10 أيام، أو الإفراج عنها بكفالة مالية أو شخصية، وهذه أمور قضائية لا أحد يتدخل فيها.

ولي عهد الكويت يحتفل بمرور 70 عاما على تأسيس مكتب استثمار لندن أول فيديو للواقعة| كيف قتلت فاشينيستا الكويت اثنين في لحظة ؟

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«روز اليوسف رائدة الصحافة المصرية».. نجاحات وصراعات في بلاط صاحبة الجلالة

شهدت صالة عرض جناح وزارة الثقافة المصرية، ندوة مؤسسة «روزاليوسف» لمناقشة كتاب «فاطمة اليوسف» للكاتبة ميرفت البربري، والحديث عن نشأتها ورحلتها إلى مصر حتى أصبحت صحابة واحدة من أهم المدارس وأقدمها في العمل الصحفي، وهي مؤسسة روزاليوسف.

ويناقش كل من الكاتب الصحفي ياسر ياسين، والكاتب محمود زيدان، قصة المؤسسة العريقة، وكيف استطاعت الصمود لعقود.

وتحدث ياسر ياسين عن بداية روز اليوسف، وكيف جاءت وهي طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات من لبنان إلى مصر، والوعي الذي تملكه، والحكايات التي فيما بعد روتها فاطمة اليوسف أو «روز» لابنها إحسان عبدالقدوس، وكُتبت في الكتاب الوحيد عنها وهو الذكريات.

أما الكتاب الذي تمت مناقشته في الندوة ويحمل اسمها، فيعتبر الأول من نوعه الذي يسرد قصة حياتها من جوانب مختلفة من حيث الصراعات السياسية، وبدايتها في المسرح قبل كل شيء.

وأضاف ياسين: لما وصلت فاطمة اليوسف إلى القاهرة، وجلست على إحدى المقاهي، حينها تعرفت على رجل أرمني طيب القلب يعمل في المسرح ويدعى ألكسندر، وملقب بـ«أبو البنات» والذي احتواها في بيته.

وبعد تفكير قررت روز اليوسف العمل والاستقلال بنفسها، فبدأت رحلتها في المسرح، حيث عملت مع يوسف بك وهبي، ثم أصبحت واحدة من النجوم المعروفين آنذاك، وسميت بـ«سارة برنارد الشرق».

تمردت فاطمة اليوسف على تحكمات يوسف وهبي، وتركت المسرح وقالت وقتها عباراتها الشهيرة «اترك المسرح قبل أن يتركك» واتجهت للعمل الصحفي، وخاضت رحلة أخرى مع زوجها زكي طليمات، لإنشاء مؤسستها الصحفية «روز اليوسف»، والتي وصفت عملها فيها بجملة واحدة «أقف وراء كل سياسي كبير ليضع شرفه ووطنه، فإذا تخلى عن رابطة عنقه تخليت عنه» بحد وصف الكاتب الصحفي ياسر ياسين، الذي قال: «إن الوطن والشرف هما رابطة عنقه السياسي».

الكاتبة ميرفت البربري، مؤلفة «فاطمة اليوسف رائدة الصحافة المصرية» كشفت كواليس رحلة الكتاب، وقالت إنها اعتمدت على أكثر من مصدر أهمها كتاب الذكريات، وعدد من الأعمال التي تحدثت عن روز اليوسف وصراعاتها السياسية وبداية المجلة.

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض «زهبة العروس» برأس الخيمة
  • تأجيل المحاكمة لـ15 فبراير.. تفاصيل مثيرة في قضية النصب على أفشة
  • «روز اليوسف رائدة الصحافة المصرية».. نجاحات وصراعات في بلاط صاحبة الجلالة
  • خير صديق (2).. فاطمة بارودي تكتب: ماذا قرأ الناطقون بالفرنسية العام الماضى؟
  • طريقة عمل البسبوسة بدون فرن.. وصفة الشيف فاطمة أبو حاتي
  • النائب عصام هلال: القضية الفلسطينية قضية شرف وكرامة لكل العرب
  • جامعة القاهرة تنظم زيارة لدار أيتام فتيات الجيل المؤمن بالجيزة
  • تأملات قرآنية
  • فاطمة عبد الواسع: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر يهدف إلى تشويه صورتها دوليا
  • ليه بتعملوا كدا .. تطورات مثيرة يكشف عنها شقيق أمح الدولي | خاص