الإمارات تشارك في اجتماعات فريق العمل للحد من التهديدات الفضائية بجنيف
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
جنيف في الأول من سبتمبر/ وام / شارك وفد من دولة الإمارات في اجتماعات الجلسة الرابعة لفريق العمل مفتوح العضوية بالأمم المتحدة المعني بالحد من التهديدات الفضائية عبر المعايير والقواعد والمبادئ السلوكية المسؤولة التي عقدت في جنيف بسويسرا وناقشت تطوير معايير تضمن الاستخدام السلمي والمسؤول للفضاء الخارجي.
وتأتي مشاركة وفد الدولة - الذي ترأسه سعادة عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة - في هذه الاجتماعات انطلاقاً من الالتزام الراسخ بالمعاهدات والسياسات والقوانين الدولية ذات العلاقة بمجال الفضاء وخصوصاً التي تكون الدولة طرفاً فيها وذلك لما له من أثر في تأكيد موقف الدولة الثابت نحو تمكين استكشاف الفضاء واستخدامه للأغراض السلمية وبما فيه من مصلحة وخدمة للبشرية.
وأكد سعادة عمران شرف أن دولة الإمارات تلتزم بتحقيق أهداف فريق العمل الرامية إلى تسخير العلوم والتقنيات الفضائية في خدمة البشرية مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالمعاهدات المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي مما يساهم في تحقيق المتطلبات والاعتبارات الدولية المتعلقة باستدامة الفضاء وكوكب الأرض.
من جانبه أكد سعادة سالم بطي القبيسي مدير عام وكالة الإمارات للفضاء أهمية الوصول العادل والمتساوي إلى الفضاء والذي يعد أحد الجوانب الرئيسية الواجب مراعاتها عند تحديد الأنماط والقواعد والمبادئ المنظّمة للاستكشاف المسؤول للفضاء الخارجي.
وتركز موقف وفد دولة الإمارات خلال هذه المشاركة على أهمية الحفاظ على حق الدول في تطوير قدراتها بمجال الأنظمة الفضائية بطريقة سلمية واتخاذ التدابير اللازمة لمراعاة احتياجات وقدرات الدول التي لديها برامج فضائية ناشئة وعلى أهمية الحد من انتشار مقومات البرامج الفضائية إلى الجهات غير الحكومية وغير الشرعية بالإضافة إلى التعاون المشترك بين الدول في تعزيز الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي مع ضرورة وضع المعايير اللازمة للحد من مخاطر تسليح الفضاء إلى جانب التوافق العالمي بشأن القواعد والمبادئ السلوكية المسؤولة لاستخدام الفضاء الخارجي.
يذكر أن دولة الإمارات تسعى من خلال المشاركة الفاعلة على اتخاذ موقف إيجابي وداعم للوصول إلى توافق مشترك حول التوصيات النهائية لفريق العمل. عبد الناصر منعم/ حليمة الشامسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد بن محمد بن راشد يشهد انطلاق قمة «الآلات يمكنها أن ترى»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهد سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم انطلاق النسخة الثالثة من قمة «الآلات يمكنها أن ترى»، التي تُعد أكبر قمة متخصصة لمناقشة الإمكانات الحوسبية وتعلم الآلة، وإحدى أبرز المنصات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، حيث جمعت أكثر من 2000 من القادة والباحثين والمستثمرين والخبراء وصنّاع السياسات. وتُعقد القمة بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ضمن فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، والذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الاصطناعي، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل؛ بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص، وضمان تنسيق الجهود الحكومية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتسريع الابتكار، وتسخير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمعات.
وقد رافق سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال انطلاق النسخة الثالثة من قمة «الآلات يمكنها أن ترى»، خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل.
وشهد اليوم الافتتاحي حواراً وزارياً رفيع المستوى تحت عنوان: «تسخير الذكاء الاصطناعي لاستقطاب المواهب وجذبها إلى الدولة»، بمشاركة صناع القرار والسياسات من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر، وماليزيا، وكازاخستان، وإندونيسيا، إلى جانب ممثلين من دول أخرى حول العالم.
نموذج الاقتصاد الجديد
خلال كلمته الافتتاحية، أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن الابتكار في تطوير حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في تعزيز العمل الحكومي، والارتقاء بجودة حياة المجتمع، وترسيخ نموذج الاقتصاد الجديد، يمثل محوراً رئيساً في توجهات دولة الإمارات، ورؤية مستقبلية تتبناها القيادة الرشيدة لضمان التطور والازدهار المستدام، وتعزيز تنافسية الدولة وريادتها العالمية في مختلف المجالات.
وأضاف معاليه أن رهان دولة الإمارات للمستقبل يرتكز على تطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول وتوظيف أدواته وحلوله في الارتقاء بكافة القطاعات الحيوية، والاستفادة من إمكاناته في تحديث السياسات والإجراءات، وتعزيز جودة الخدمات، وبناء الجاهزية للمستقبل، مؤكداً أن دولة الإمارات تساهم بشكل فاعل في صناعة مستقبل الذكاء الاصطناعي.