لوحة حتا تدخل غينيس للأرقام القياسية كأعلى لوحة لمعلم بارز على مستوى العالم
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
- ارتفاعها 19.28 مترا.
- الخطوة تعزز مكانة دبي المميزة على خارطة السياحة العالمية وتسلط الضوء على إحدى أهم مناطق الجذب فيها.
دبي في الأول من سبتمبر / وام / أعلنت دبي القابضة دخول لوحة حتّا، إحدى المعالم البارزة المميزة في منطقة حتّا السياحية، إلى "غينيس للأرقام القياسية العالمية" باعتبارها "أعلى لوحة معلم بارز" في العالم، إذ يبلغ ارتفاع هيكل اللوحة الضخم 19.
ويعزز هذا الإنجاز مكانة دبي المميزة على خارطة السياحة العالمية، ويسهم في تسليط مزيد من الضوء على منطقة حتّا كوجهة سياحية استثنائية تستقطب الزائرين من مُختلف أنحاء العالم لاستكشاف معالمها الفريدة، في حين عرفت المنطقة في الماضي بأنها أجمل المناطق الطبيعية الشهيرة على مستوى إمارة دبي ودولة الإمارات على وجه العموم، بينما يعزز الاهتمام المتنامي بالمنطقة الجذب السياحي والنمو الاقتصادي للإمارة، ويوفّر فرص عمل جديدة، ويعزّز من تنمية الأعمال المحلية لسكّان المنطقة، ما يسهم إجمالا في تحقيق النمو المستدام لمنطقة حتّا.
وبينما تستعد منتجعات حتّا من دبي القابضة لافتتاح موسمها السّادس، تأتي لوحة حتّا مع دخولها إلى غينيس للأرقام القياسية كإضافة مميّزة للوجهة كمكان معروف عالمياً يقصده الزوار خصيصاً لالتقاط الصور التذكارية المميزة، بمن فيهم المهتمين برياضة التسلق الذين يمكنهم الصعود مشياً على الأقدام للوصول إلى اللوحة ومشاهدة هذه الإطلالة البانورامية الخلاّبة من ارتفاع شاهق.
وبجانب زيارة اللوحة، يمكن للقادمين لحتّا خوض العديد من المغامرات المتوفرة في "وادي هب" التابع لمنتجعات حتّا والذي يعتبر مركزاً رئيسياً للأنشطة في المنطقة بما فيها: تجربة "الانزلاق المزدوج بالحبال"، و"ركوب الدراجات الجبلية"، و"تسلّق الصخور"، والتدحرج بالكرة "زوربينغ كرة القدم" و"رماية السهام" و"رمي الفؤوس"، مع توافر مغامرات جديدة سيتم تقديمها قريباً في الموسم السّادس.
ويمكن للزوار تمديد رحلتهم من خلال الإقامة في منتجعات حتّا من دبي القابضة والاستمتاع بتجارب التخييم الفريدة التي تمزج بين جمال الطبيعة وثراء الموروث الثقافي لهذه المنطقة، إذ تشمل الخيارات المتاحة: الإقامة في المقطورات الفندقية المميزة (تريلرز)، أو سلسلة الأكواخ الجبلية المريحة التي توفّر الخصوصية (لودجز)، أو الخيم على شكل قباب (دومز) أو الكرفانات الفاخرة.
وستحمل لوحة حتّا بحجمها الضخم وحضورها الملحوظ رسالةً عالمية مهمّة، حيث تُعد معلماً شاهداً على تاريخ حتّا الغني ومكانتها العالمية. مصطفى بدر الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
معرض القاهرة للكتاب يناقش شبح الحرب العالمية الثالثة ومستقبل النظام الدولي
في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب استضافت القاعة الرئيسية ندوة فكرية تحت عنوان "هل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة؟" قدمها الباحث المتخصص في العلاقات الدولية الصحفي سيد جبيل وأدارها الإعلامي تامر حنفي.
استهل تامر حنفي الندوة بالإشارة إلى الخلفية الواسعة لسيد جبيل الذي لا يقتصر دوره على الصحافة بل يمتد إلى التحليل السياسي والاقتصادي كما تحدث عن تجربته الشخصية معه موضحًا أنه تعرّف عليه من خلال تحليلاته العميقة التي ينشرها والتي دفعته إلى التواصل معه باستمرار وأعرب عن سعادته بإدارة الجلسة مؤكدًا أن سيد جبيل مفكر يستحق الاستماع إليه أكثر من مرة.
من جانبه أوضح سيد جبيل أن الحديث عن حرب عالمية ثالثة في منتصف التسعينيات كان يُعد نوعًا من المبالغة أو الإثارة الإعلامية خاصة مع تفكك الاتحاد السوفيتي وهيمنة الولايات المتحدة على النظام العالمي أما اليوم فقد أصبح هذا الحديث واقعًا تتبناه قيادات العالم نظرًا لحالة الفوضى غير المسبوقة التي يعيشها النظام الدولي.
وأشار جبيل إلى عدة مظاهر تعكس هذه الفوضى وأبرزها تزايد الصراعات المسلحة حيث يشهد العالم حاليًا 56 صراعًا نشطًا وهو العدد الأكبر منذ عام 1945 إضافة إلى أربع مواجهات كبرى محتملة قد تشعل العالم وهي التوتر بين الصين وتايوان واتساع رقعة الحرب في أوكرانيا وتصاعد الأزمة في شبه الجزيرة الكورية والاضطرابات المتزايدة في الشرق الأوسط.
وأضاف أن من مظاهر الفوضى إلغاء أو تعليق العديد من الاتفاقيات المتعلقة بتقليص الأسلحة مثل معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ومعاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى وهو ما يضع العالم على أعتاب سباق تسلح جديد قد يؤدي إلى حرب نووية.
كما أن العالم بات مقسومًا بين معسكرين رئيسيين الأول بقيادة الولايات المتحدة والثاني بقيادة الصين وروسيا وهو انقسام ينعكس في تصعيد العقوبات الاقتصادية المتبادلة وتصاعد موجة العداء للهجرة والمهاجرين والرفض المتزايد لمفهوم العولمة.
وأوضح أن عودة التجنيد الإجباري وزيادة الإنفاق العسكري مؤشر آخر على تصاعد التوترات حيث أعادت بعض الدول فرض التجنيد الإجباري مثل لاتفيا وكرواتيا بينما توسعت فيه دول أخرى مثل السويد وإستونيا والدنمارك وهناك دول تدرس إعادة فرضه مثل اليابان وصربيا وهو ما يعكس القناعة المتزايدة لدى هذه الدول بأن العالم يقترب من حرب كبرى.
أضاف سيد جبيل أن حالة الفوضى الحالية انعكست على تصريحات كبار المسؤولين حيث أطلق عدد من القادة العسكريين تحذيرات علنية بشأن احتمالية اندلاع حرب عالمية ثالثة ومن بين هؤلاء قائد الجيش البريطاني ووزير الدفاع الألماني اللذين نبّها شعبيهما إلى ضرورة الاستعداد لأسوأ السيناريوهات.
أكد جبيل أن العالم يعيش مرحلة انتقالية بين نظام دولي تقوده الولايات المتحدة ونظام جديد لم يتشكل بعد ومن المفارقات أن القوى الكبرى الثلاث الولايات المتحدة وروسيا والصين تتفق على ضرورة التخلص من النظام الحالي وإن كانت لكل منها رؤيتها الخاصة لشكل النظام القادم.
وأوضح أن السياسة الأمريكية تعكس هذا التململ من النظام القائم حيث يتبنى دونالد ترامب موقفًا ناقدًا للعولمة والتجارة الحرة ويرفض الهجرة وحقوق الإنسان كما يحتقر المؤسسات الدولية والتحالفات التقليدية للولايات المتحدة مما يعكس اضطراب النظام العالمي وغياب رؤية واضحة للمستقبل.