راشد مهير: قميص «الأبيض» حلم انتظرته طويلاً
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
علي معالي (دبي)
ينتظر راشد مهير لاعب البطائح القرار الأخير من الجهاز الطبي للمنتخب الوطني، بعد الإصابة التي تعرض لها راشد في المباراة الأخيرة أمام العين، في «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي».
وأجرى راشد مهير، والذي ينضم إلى «الأبيض» للمرة الأولى، فحصاً طبياً وتأكد إصابته بشد في «العضلة الخلفية»، ويحمل اللاعب التقرير كاملاً إلى الجهازين الفني والطبي للمنتخب في تجمع اليوم، لاتخاذ القرار، إما باستمراره في تحقيق حُلمه بالوجود ضمن قائمة المنتخب، أو منحه راحة حتى يتماثل للشفاء.
عبر المدافع راشد مهير «29 عاماً»، في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد» عن سعادته بالوجود في المنتخب، من خلال بوابة البطائح، قال: حُلم أي لاعب، بأن يدافع عن ألوان منتخب بلاده، وهي لحظة انتظرتها كثيراً، سواء عندما كنت لاعباً في العين والوصل والظفرة والوحدة، ولكن الحلم جاء بعد سنوات طويلة، ليكون من خلال «الراقي».
وأضاف: «الشد العضلي بسبب خوضنا 3 مباريات متتالية، في أجواء صعبة، ودرجة حرارة ورطوبة عالية، وتمنيت ألا تكون الإصابة في الوقت الحالي، خاصة بعد قرار الجهاز الفني للمنتخب بوجودي ضمن القائمة، وسواء دخلت القائمة أو خرجت منها، أنا جندي بالمنتخب في الملعب والمدرجات للدفاع عن ألوان «الأبيض» في هذا التوقيت الذي يجب علينا جميعاً أن نقف خلف المنتخب في الاستحقاقات المقبلة والمسيرة المهمة التي يرسم لها الجميع».
وقال راشد مهير: «رحلتي الجديدة مع البطائح هذا الموسم، أتمنى لها أن تكون انطلاقة جيدة لي بعد مشوار «متقلب» بين عدد من الأندية، ولكي وجدت في عرض البطائح الجدية، والفرصة لبلوغ طموح مع فريق جديد، يسعى هذا الموسم أن يكون في «المنطقة الدافئة»، وأن يسير في مسابقات الموسم الجديد إلى أبعد مدى وترتيب يليق بالفريق».
وأضاف:«ظهورنا الأول في «دوري أدنوك للمحترفين»، بانتصار مهم على الوحدة، لم يكن «مجرد مصادفة»، بل كان الفريق في حالة ترتيب جيدة، من خلال معسكر أوروبي ناجح بكل المقاييس، ووقوف الجميع بالنادي خلف الفريق، وكنا نخطط لخطف نقاط الجولة الثانية أمام اتحاد كلباء، لكن تم الاكتفاء بنقطة واحدة، وهو أمر جيد أيضاً، وعلينا عدم التفريط في نقاط الجولات المقبلة بسهولة بالدوري، وهي البطولة الأهم بالنسبة للجميع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المنتخب الأول مصرف أبوظبي الإسلامي العين البطائح راشد مهير
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تفوز بجائزة في المؤتمر العربي للمكتبات
نالت مكتبة محمد بن راشد خلال مشاركتها في الدورة الـ 35 لمؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، الذي نظم بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس تحت شعار "المكتبات ومؤسسات الأرشيف العربية ودورها في تعزيز الهوية والمواطنة الرقمية"، في العاصمة العمانية مسقط، جائزة "التميز في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي".
وتأتي الجائزة اعترافاً بريادة مكتبة محمد بن راشد في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة المستخدم، وتطوير خدماتها الرقمية، مما يعكس التزامها المستمر بدعم التحول الرقمي في قطاع المكتبات والمعلومات على المستويين الإقليمي والدولي. جسور معرفية وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، إن المشاركة في المؤتمر تبرز رؤيتها في بناء جسور معرفية وثقافية تُثري تجربة الزوار وتعزز دور مكتبة محمد بن راشد كمنارة للمعرفة ومركز للتبادل الثقافي.
وأشار إلى أن هذه الفعاليات تمنح المكتبة فرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الابتكارات في قطاع المكتبات العامة، مما يدعم تطوير خدماتها ويعزز كفاءة كوادرها، لتقديم تجربة متميزة تتماشى مع رؤية وتطلعات القيادة في بناء مجتمع معرفي قادر على قيادة النهضة التنموية الشاملة للأعوام الخمسين المقبلة. تحول رقمي من جانبه، أعرب علي جمعة التميمي، مدير إدارة المكتبات، عن اعتزازه بمشاركة مكتبة محمد بن راشد في هذا المؤتمر البارز، مشيراً إلى أهمية إبراز دور المكتبة الريادي في التحول الرقمي وتعزيز المواطنة الرقمية.
وأوضح أن مكتبة محمد بن راشد شاركت خلال المؤتمر تجربتها المبتكرة في مبادرة "عالم بلغتك"، التي تُعد نموذجاً رائداً في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة المعرفة وتقليص الفجوات الثقافية، مشيراً إلى أن المكتبة هدفت خلال المؤتمر الذي اختتمت أعماله، اليوم الخميس، إلى تبادل الخبرات مع نخبة المتخصصين في قطاع المكتبات والمعلومات، واستكشاف فرص جديدة للتعاون في مجال الأرشفة الرقمية وتطوير خدمات المكتبات المستقبلية.
وقدّمت المكتبة ورقة بحثية في المؤتمر تناولت مبادرة "عالم بلغتك"، لإنتاج كتب صوتية بلغات متعددة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز التفاهم الثقافي، وتشمل دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات المكتبية وتطبيقاته في التعليم، مع شرح مشروع "عالم بلغتك" ومستقبله، والأدوات المستخدمة، وتحسين الخدمات في المجتمعات المتنوعة لغوياً وثقافياً وتوسيع الإنتاج الفكري العربي من خلال الترجمة الشاملة.