الشارقة تستضيف عرضاً حصرياً لسلسلة «الوجهة الفرنكفونية»
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
نظمت «دائرة العلاقات الحكومية» في الشارقة حفلاً خاصاً لنخبة من المسؤولين والدبلوماسيين وكبار الشخصيات، للاحتفاء بالعرض الحصري والأول لحلقة دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن سلسلة الوثائقي التلفزيوني العالمي «الوجهة الفرانكفونية» التي يتنقل فيها الصحفي الشهير إيفان كاباكوف في أبرز مدن وعواصم العالم لاستعراض ملامح العلاقات بين المجتمعات المحلية والثقافة الفرنسية.
ويأتي اختيار الشارقة لاستضافة هذه السلسلة الفرنسية الشهيرة شاهداً على مكانة الإمارة باعتبارها العاصمة الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة ومركزاً ثقافياً عالمياً، وتأكيداً على جهودها الكبيرة، ممثلة بـ«دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة»، لتعزيز العلاقات الثقافية مع المدن والدول في جميع أنحاء العالم. فاهم القاسمي متحدثاً خلال الفعالية
جاء ذلك بعد أن اختار كاباكوف دولة الإمارات وجهة له ليبرز حب المجتمع الإماراتي للغة والثقافة الفرنسية والفرنكوفونية بصورة عامة، حيث تجوّل في معالم إمارة الشارقة وعرض جمالياتها العمرانية وهويتها الثقافية كعاصمة للثقافة العربية والإسلامية ومتوجة بالعاصمة العالمية للكتاب، وأجرى سلسلة لقاءات مع شخصيات رسمية وأفراد من قلب المجتمع الإماراتي للحديث عن سر تعلمهم للغة الفرنسية ومعرفتهم ومحبتهم للنتاج الثقافي والإبداعي الفرانكفوني، كان أبرزهم: الشيخة حور القاسمي، رئيس ومدير «مؤسسة الشارقة للفنون»، والشيخة رأد القاسمي، تنفيذي قسم العلاقات الفرنكوفونية.
أخبار ذات صلة مباراتان في «تمهيدي» كأس نائب رئيس الدولة للسلة «شطرنج الشارقة» يوزع الحقائب الإدارية زكي نسيبة وفاهم القاسمي والحضور خلال الفعاليةوشهد الحفل عرض مقتطفات من حلقة إمارة الشارقة ضمن السلسلة، أعقبها مكالمة فيديو مع الصحفي كاباكوف، أجاب فيها على أسئلة الحاضرين، وأكد أنه خاض تجربة مميزة خلال التصوير في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولاسيما في الشارقة، التي تتمتع بمواقع رائعة ومناظر طبيعية تمزج بين الحداثة والتراث والثقافة الغنية.
وفي كلمته التي ألقاها أمام الحضور، قال الشيخ فاهم القاسمي، رئيس «دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة»: «تجمع الشارقة وقادة الأعمال ورواد الثقافة والتنمية في فرنسا علاقات صداقة عريقة ومثمرة، وما اعتماد مقر الرابطة الثقافية الفرنسية في الإمارة إلا دليل واضح على مدى قوة هذه العلاقة، حيث تؤكد الجهود الاستراتيجية التي بذلتها الجهات الرسمية في الشارقة وفرنسا لتعزيز التبادل اللغوي والفني والثقافي والعلمي بين الجانبين، على الدور الحيوي الذي يلعبه القادة والحكومات في بناء جسور بين ثقافات العالم».
وأضاف: «في هذه المناسبة، نقدّم بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي جعل من الثقافة واللغة أسلوب حياة في إمارتنا، العاصمة الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاضنة الثقافة العربية، ولذا ليس من المستغرب أن يختار الصحفي كاباكوف الشارقة لاستضافة العرض الحصري والأول لسلسلة (الوجهة الفرنكوفونية)».
من جانبها، قالت ناتالي كينيدي، القنصل العام للجمهورية الفرنسية في دبي: «يسعدني حضور هذا العرض في الشارقة، التي وفّرت منصة مثالية لهذا الحدث، حيث تعدّ المقر لأول مدرسة فرنسية في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ ما يقرب من خمسين عاماً، ومقراً للرابطة الثقافية الفرنسية (آليانس فرانسيز)».
وأضافت: «أود أن أتوجه بالشكر لدائرة العلاقات الحكومية على تنظيم هذا الحفل للعرض الأول من البرنامج الشهير (الوجهة الفرنكوفونية)، الذي يحتفي في سلسلته الجديدة بالتنوع الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة التي يقيم فيها نحو 400 ألف متحدث باللغة الفرنسية، ويعكس الروابط المتينة التي تجمع إمارة الشارقة والجمهورية الفرنسية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فاهم القاسمي الفرانكوفونية الشارقة دولة الإمارات العربیة المتحدة فی الشارقة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف أسلوب الشيخ زايد في النهوض بالإمارات العربية المتحدة
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية وتقاليد الشورى، ففي يوليو 1971 أصدر أمرا بتشكيل مجلس الشورى في أبو ظبي، وكانت أولى الجلسات في سبتمبر من نفس العام.
وتابع خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد خاطب أعضاء المجلس بكلمات واضحة، قائلًا: «إن واجب أعضاء مجلس الشورى، هو المشاركة في بناء الوطن وإرساء الحكم على أسس من الديمقراطية الحقيقة، أما الهدف فهو «أن يضمن شعبنا الحياة الحرة الكريمة».
وأضاف حمودة، أن دولة الإمارات المتحدة أعلنت تأسس برلمان مشترك هو المجلس الوطني الاتحادي، وتأسس المجلس الوطني الاتحادي، وفقا لأحكام الدستور المؤقت الصادر في عام 1971، في هذه المرحلة كان أعضاء المجلس 40 عضوا، كانوا يختارهم حكام الإمارات السبع، وعقدت الجلسة الأولى بتاريخ 12 فبراير 1972 برئاسة الشيخ زايد.
وواصل: «في عام 1973 أجرى الشيخ زايد إصلاحات أساسية، تهدف إلى دعم الاتحاد، منها إصدار عملة مشتركة، ودمج قوات الإمارات وزيادة مساهمات الأعضاء في ميزانية الاتحاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين وخاصة في التعليم، واعتماد سياسات الاقتصاد الحر، ولفتت هذه التجربة نظر مؤسسات الاستثمار في العالم، وأصبحت الإمارات مركزا ماليا رائدا».