القاهرة للأدوية: 63 مليون جنيه تراجعا في أرباح العام المالي الماضي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت شركة القاهرة للأدوية والصناعات الكيماوية التابعة للشركة القابضة للأدوية إحدي شركات وزارة قطاع الأعمال العام عن تراجع أرباحها بنسبة 38.4% عن العام المالي الماضي (2022- 2023).
واظهرت المؤشرات المالية لشركة القاهرة للأدوية تسجيل صافي ربح بلغ 102.07 مليون جنيه منذ بداية يوليو 2022 وحتى نهاية يونيو 2023، مقابل 165.
تراجع مبيعات القاهرة للأدوية
وتراجعت مبيعات القاهرة للأدوية خلال العام المالي الماضي إلى 1.001 مليار جنيه، مقابل 1.1 مليار جنيه خلال العام المالي المقارن.
وحققت شركة القاهرة للأدوية والصناعات الكيماوية، أرباحاً بلغت 56.05 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو حتى نهاية مارس 2023، مقابل أرباح بلغت 151.03 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.
وتراجعت مبيعات الشركة خلال الفترة إلى 662.69 مليون جنيه، مقابل مبيعات بلغت 863.24 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.
وأنشئت شركة القاهرة للأدوية والصناعات الكيماوية عام 1962 وتتخصص انتاج الأدوية الخاصة بعلاج أمراض الكلى، إصابات العين، سوء الهضم، الحساسية وما إلى ذلك.
واكتسبت شركة القاهرة للأدوية ثقة العديد من شركات الأدوية الأجنبية التى منحتها تصريح لتصنيع منتجاتها بحسب الموقع الرسمي لوزارة قطاع الأعمال العام.
ملكية الشركة
وتمتلك الشركة القابضة للادوية والكيماويات والمستلزمات الطبية 60% من اسهم الشركة ، فى يمتلك اتحاد العاملين المساهمين 10%، والباقى (30%) مملوك للقطاع الخاص
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القابضة للادوية وزارة قطاع الاعمال العام شركات الصناعات الكيماوية العام المالی الماضی ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
«بي إم دبليو» تسجل تراجعاً حاداً في الأرباح و«مرسيدس» تلبس العباءة الأمريكية
تراجعت أرباح شركة “بي إم دبليو” الألمانية لصناعة السيارات، على نحو كبير، بعد عدة سنوات من النتائج المرتفعة، في وقت أكدت فيه شركة “مرسيدس بنز” الألمانية للسيارات، أن “التاريخ الطويل للشركة في الولايات المتحدة، يجعلها أمريكية تقريبا”.
وأعلنت الشركة، اليوم الجمعة، في ميونخ أن “أرباحها العام الماضي بلغت 7.7 مليار يورو بعد احتساب الضرائب”.
وعلى الرغم من أن “حجم الأرباح يبدو كبيرا، لكنه أقل بنسبة 37% مقارنة بعام 2023، ويمثل ثاني أكبر تراجع في أرباح الشركة”.
ووفق المعلومات، “بالإضافة إلى ضعف المبيعات في الصين، عانت الشركة أيضا من مشكلات مع المكابح التي توفرها لها شركة “كونتيننتال” لقطع غيار السيارات، وفي الوقت نفسه تعرضت المبيعات أيضا لانتكاسة كبيرة، حيث تراجعت بنسبة 8.4% مسجلة 142 مليار يورو”.
وتتوقع الشركة “ارتفاع الطلب خلال العام الحالي، وعلى الرغم من الوضع “الصعب” وزيادات الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة، فمن المتوقع أن تصل نتائج الشركة قبل احتساب الضرائب إلى مستوى عام 2024 تقريبا”.
بدوره، أشار رئيس شركة “مرسيدس بنز” الألمانية للسيارات، “أولا كيلنيوس”، إلى “التاريخ الطويل للشركة في الولايات المتحدة”، وأكد أن “شركته أمريكية تقريبا”.
وقال “كيلنيوس” خلال تقديم سيارة مرسيدس الجديدة “سي إل إيه” في روما: “مرسيدس موجودة هناك (في الولايات المتحدة) منذ 120 عاما، وهي بذلك أمريكية تقريبا بنفس قدر أي شركة أمريكية أخرى وأقدم من معظم الشركات الأمريكية”.
وذكر “كيلنيوس” أنه رغم ذلك ليس لديه مصلحة في تصعيد الصراع التجاري، لأن “ذلك قد يعطل تدفق البضائع في كلا الاتجاهين، وهذا من شأنه أن يشكل عبئا اقتصاديا”.
وقال “كيلنيوس”: “ولكننا ننتج ونستورد ونصدر في جميع الاتجاهات”، وذلك في إشارة إلى مصانع سيارات أخرى تابعة للشركة الألمانية في الصين وأوروبا.
وتملك “مرسيدس بنز” مصنعين كبيرين في الولايات المتحدة، وبحسب الشركة، فقد أنتج مصنعها في “توسكالوسا” بولاية ألاباما الأمريكية 260 ألف سيارة العام الماضي، ووظف 6 آلاف شخص، وينتج المصنع سيارات الدفع الرباعي، وبحسب الشركة، “يتم تصدير حوالي ثلثي الإنتاج السنوي لهذا المصنع”.
وفي “تشارلستون” بولاية “ساوث كارولينا” الأمريكية تمتلك “مرسيدس” مصنعا لإنتاج المركبات من طراز “سبرينتر”، وقد عمل في المصنع مؤخرا حوالي 1700 موظف. وإجمالا باعت مرسيدس 324 ألفا و500 سيارة أفراد و49 ألفا و500 مركبة نفعية في الولايات المتحدة العام الماضي.
كذلك حذرت شركة “تسلا” الأمريكية من أن “الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكن أن تضر بأعمالها، إذ يمكن أن تجعلها عرضة لرسوم جمركية انتقامية وترفع تكاليف إنتاج المركبات التي يتم تصنيعها في الولايات المتحدة”.
وفي خطاب إلى الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون جرير، أعربت شركة “تسلا” عن “دعمها للحرب العادلة”، لكنها حذرت من أن “المصدرين الأمريكيين “عرضة لآثار غير متناسبة، عندما ترد دول أخرى للإجراءات التجارية الأمريكية”.
وأدت الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها إدارة ترامب بالفعل إلى “اتخاذ إجراءات مضادة من جانب كندا والاتحاد الأوروبي، من بين دول أخرى”.