ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفشار؟
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قدمت الدكتورة سوسن غزال خبيرة التغذية العلاجية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، فوائد الفشار.
الفوائد الصحية للفشار ما يلي :-
· مصدر جيّد للمعادن والفيتامينات يحتوي الفشار على كميات جيّدة لمجموعة من المعادن الضرورية لعمل الجسم بالشكل السليم، بما في ذلك المنغنيز، والفسفور، والمغنيسيوم، والزنك، والحديد، والنحاس، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات، منها: فيتامين ب3، وفيتامين ب6، وفيتامين1.
مصدر غني بالألياف يحتوي الفشار على كميات عالية جدًا من الألياف ذات الفوائد العديدة، منها ما يأتي: قد يُقلّل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، فالفشار والسكري مثلًا مرتبطان، فقد يُقلل تناوله من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وأيضًا من خطر السمنة، وأمراض القلب.
·يساعد على تعزيز حركة وصحة الجهاز الهضمي، إذ تحتوي كل 100 جرام من الفشار على كمية تغطّي جزءًا كبيرًا من احتياجات جسم الإنسان، إذ تساوي الاحتياجات اليومية للألياف 25 غرامًا بالنسبة للنساء، و38 جرامًا بالنسبة للرجال.
· تساعد على الشعور بالامتلاء وزيادة الشعور بالشبع، ويمكن للألياف الموجودة في الفشار إضافةً إلى مجموعة فيتامين ب، وفيتامين هـ أن تساعد على تحفيز الحركة الدودية للعضلات الملساء في الأمعاء، وإفراز العصارات الهضمية، مما يساهم في المحافظة على صحة عملية الهضم.
· مفيدة للحامل، لذا فإن فوائد الفشار للحامل قد تكون حقيقيةً، فالألياف تجعله وجبةً خفيفةً صحيةً للحامل المصابة بالإمساك، لأن الألياف قد تخفف من إمساك الحامل بشكل سريع.
· مصدر غني بمضادات الأكسدة مثل مركبات البوليفينول وتتركّز على وجه الخصوص في القشرة، مما يساعد على التخلص من الجذور الحرة من الجسم، والتي ترتبط بخطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
·يمكن إضافته لخطة فقدان الوزن يتساءل الجميع عن علاقة الفشار والدايت، فهل هو مفيدٌ للدايت أم لا! وفي الواقع يُعدّ الفشار الذي حُضِّر بطريقة الفرقعة باستخدام الهواء الساخن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفشار
إقرأ أيضاً:
الأمراض المزمنة وإدارة نمط الحياة الصحي
تُعَدُّ الأمراض المزمنة من التحديات الصحية الكبرى التي تواجه الأفراد والمجتمعات في العصر الحديث، وتشمل هذه الأمراض: السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، السمنة، وبعض أنواع السرطان.
تتسم هذه الأمراض بأنها طويلة الأمد وتتطلب إدارة مستمرة للحد من تأثيراتها السلبية على جودة الحياة.
الأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها الوقاية من الأمراض المزمنة: أهمية التوعية الصحية ونمط الحياة الصحي أسباب انتشار الأمراض المزمنةيعود انتشار الأمراض المزمنة إلى عدة عوامل، منها:
1. النمط الغذائي غير الصحي: مثل تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات.
2. قلة النشاط البدني: نتيجة لنمط الحياة العصري الذي يعتمد على التكنولوجيا والجلوس لفترات طويلة.
3. التدخين وتناول الكحول: من العادات السلبية التي تزيد من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
4. العوامل الوراثية: تلعب دورًا هامًا في زيادة الاستعداد للإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
5. التوتر والضغوط النفسية: لها تأثير مباشر على صحة القلب والجهاز المناعي.
تؤثر الأمراض المزمنة على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية. فهي قد تُسبب:
- تراجع القدرة على العمل والإنتاج.
- زيادة تكاليف الرعاية الصحية.
- انخفاض جودة الحياة والإحساس بالعجز.
يُعَدُّ تبني نمط حياة صحي خطوة حاسمة في الوقاية من الأمراض المزمنة وإدارتها. ومن أهم أسس هذا النمط:
1. التغذية المتوازنة:
- تناول الفواكه والخضروات بشكل يومي.
- الحد من استهلاك الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية.
- تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأسماك.
2. ممارسة النشاط البدني:
- تخصيص 30 دقيقة يوميًا للمشي أو ممارسة الرياضة.
- دمج النشاط البدني في الحياة اليومية مثل صعود السلالم.
3. الإقلاع عن التدخين وتجنب الكحول:
- يُعَدُّ الإقلاع عن التدخين خطوة كبيرة لتحسين صحة القلب والرئتين.
- الحد من استهلاك الكحول يحمي الكبد ويقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.
4. إدارة التوتر:
- ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.
- تخصيص وقت للهوايات والنشاطات الترفيهية.
5. المتابعة الطبية المنتظمة:
- إجراء الفحوص الدورية للكشف المبكر عن الأمراض.
- الالتزام بالعلاج الدوائي والنصائح الطبية.
تلعب المجتمعات دورًا مهمًا في دعم الأفراد من خلال:
- نشر التوعية الصحية عبر الحملات الإعلامية.
- توفير الأماكن العامة لممارسة الرياضة.
- دعم السياسات التي تشجع على تناول الغذاء الصحي.