غرامتها 100 جنيه.. احذر ارتكاب هذه الأفعال
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
حدد قانون العقوبات عددا من الأفعال التي يرتكبها المواطنين في الأماكن العامة والشوارع، تعد كمخالفات قانونية تستوجب توقيع الغرامة، من أجل ضبط سلوكيات المواطن واتباعه التعليمات والإرشادات .
ونصت المادة (377) علي أن يعاقب بغرامة لا تجاوز مائة جنيه كل من ارتكب فعلاً من الأفعال الآتية:
- من ألقى في الطريق بغير احتياط أشياء من شأنها جرح المارين أو تلويثهم إذا سقطت عليهم.
- من أهمل في تنظيف أو إصلاح المداخن أو الأفران أو المعامل التي تستعمل فيها النار.
- من كان موكلاً بالتحفظ على مجنون في حالة هياج فأطلقه أو كان موكلاً بحيوان من الحيوانات المؤذية أو المفترسة فأفلته.
بعد أمريكا .. كوريا الجنوبية تفرض عقوبات على جارتها الشمالية غرامة كهربا| لاعب سابق بالزمالك يحسم الجدل بشأن التقسيط- من حرَّض كلباً واثباً على مار أو مقتفياً أثره أو لم يرده عنه إذا كان الكلب في حفظه ولو لم يتسبب عن ذلك أذى ولا ضرر.
- من ألهب بغير إذن صواريخ أو نحوها في الجهات التي يمكن أن ينشأ عن إلهابها فيها إتلاف أو أخطار.
- من أطلق في داخل المدن أو القرى سلاحاً نارياً أو ألهب فيها أعيرة نارية أو مواد أخرى مفرقعة.
- من امتنع أو أهمل في أداء أعمال مصلحة أو بذل مساعدة وكان قادراً عليها عند طلب ذلك من جهة الاقتضاء في حالة حصول حادث أو هياج أو غرق أو فيضان أو حريق أو نحو ذلك وكذا في حالة قطع الطريق أو النهب أو التلبس بجريمة أو حالة تنفيذ أمر أو حكم قضائي.
- من امتنع عن قبول عملة البلاد أو مسكوكاتها بالقيمة المتعامل بها ولم تكن مزورة ولا مغشوشة.
- من وقعت منه مشاجرة أو تعد أو إيذاء خفيف ولم يحصل ضرب وجرح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون العقوبات غرامة أعيرة نارية حكم قضائي مشاجرة
إقرأ أيضاً:
احذر مرض السعار يسبب الوفاة
السعار هو مرض فيروسي مميت يؤثر على الجهاز العصبي المركزي يسببه فيروس السعارالذي ينتمي إلى عائلة Rhabdoviridae. وينتقل الفيروس بشكل رئيسي عبر لعاب الحيوانات المصابة، وعادةً من خلال عضة حيوان مصاب. بمجرد أن يدخل الفيروس إلى الجسم، يبدأ في التكاثر في الأنسجة العضلية المجاورة لموقع الإصابة. على الرغم من أن الفيروس يمكن أن يبقى في الجسم لفترة طويلة دون أن تظهر أعراض، فإنه يبدأ في الانتقال إلى الأعصاب القريبة ليصل إلى الجهاز العصبي المركزي "لدماغ والحبل الشوكي"، حيث يبدأ تأثيره المدمّر.
وتؤكد الكتورة أميرة الخياط أخصائي طب وجراحة الحيوانات الأليفة بكلية الطب البيطري جامعة الزقازيق عند دخول فيروس السعار إلى الجسم، يبدأ في التكاثر في الأنسجة العضلية المحيطة بموقع الإصابة. ينتقل الفيروس عبر الأعصاب إلى الجهاز العصبي المركزي باستخدام آلية معقدة تسمى النقل العصبي العكسي. بمجرد وصوله إلى الدماغ، يسبب التهابًا حادًا في خلايا الدماغ (Encephalitis)، مما يؤثر على وظائف الدماغ الأساسية مثل التنفس والتنظيم العصبي.
وتوضح الدكتورة أميرة الخياط المرض يسبب أعراضًا عصبية شديدة تشمل التشنجات، الهياج المائي "الخوف من الماء"، والشلل التدريجي. في مراحل متقدمة، قد يؤدي إلى فشل تنفسي وقلبى، مما يؤدي في النهاية إلى الوفاة إذا لم يتم علاج المصاب في الوقت المناسب. العلاج الوقائي بعد التعرض للفيروس باستخدام اللقاح والمصل يمكن أن يمنع الفيروس من الوصول إلى الدماغ ويمنع الوفاة.
وحذرت الدكتورة أميرة الخياط من مضاعفات المرض: السعار يشكل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة، حيث يمكن أن يتسبب في وفاة الآلاف من الأشخاص سنويًا في مختلف أنحاء العالم. تعتبر الحيوانات الضالة مثل الكلاب مصدرًا رئيسيًا لانتقال الفيروس إلى البشر. المسؤولية في مكافحة السعار تقع على عاتق عدة أطراف:
الدولة: من خلال توفير اللقاحات للحيوانات، تنظيم حملات التطعيم، وتطبيق قوانين تتعلق بمكافحة الحيوانات الضالة.
المجتمع المدني: من خلال توعية الناس بأهمية التطعيم والوقاية من المرض.
الأطباء البيطريين: من خلال تقديم الرعاية الصحية للحيوانات وتطبيق تدابير الوقاية في العيادات البيطرية.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة في مكافحة السعار، فإن الاستعداد لمواجهة هذا المرض يتطلب مزيدًا من التعاون بين مختلف الجهات. لا يزال من الضروري تعزيز حملات التطعيم على مستوى واسع، خاصة في المناطق التي ترتفع فيها أعداد الحيوانات الضالة. هناك حاجة إلى المزيد من الوعي العام حول خطورة المرض وأهمية تطعيم الحيوانات الألي.
ونبهت الدكتورة أميرة الخياط إلى علاج السعار أن العالم يعمل بجد للقضاء على السعار، لكن هل يمكن تحقيق ذلك؟ من خلال حملات تطعيم الحيوانات والسيطرة على الحيوانات الضالة، نجحت بعض الدول في تقليل عدد الحالات. ومع ذلك، ما زالت الدول النامية تواجه تحديات مثل نقص الموارد والوعي. يمكن مناقشة الجهود الدولية، مثل المبادرات التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، وهل يمكن أن يصبح السعار مرضًا من الماضي يومًا ما.
ورغم الجهود المبذولة، يواجه برنامج مكافحة السعار بعض التحديات مثل نقص الوعي في بعض المناطق الريفية، وقلة عدد الأطباء البيطريين المدربين، بالإضافة إلى مشكلة الحيوانات الضالة التي قد تكون مصدرًا رئيسيًا للعدوى.
وإذا استمرت الدولة في تنفيذ هذه الخطط بكفاءة وبدعم من المجتمع المدني، يمكن لمصر أن تحقق هدف "مصر خالية من السعار" بحلول 2030، مما سيؤدي إلى تحسين الصحة العامة وحماية الأرواح من هذا المرض المميت.