مفقود من 50 سنة | العثور على رفات شخص متسلق لجبال سويسرا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
عثرت قوات الأمن في سويسرا على رفات أحد الأشخاص المتسلقين للجبال كان قد فقد منذ أكثر من ٥٠ عاما.
وقالت الشرطة في منطقة فاليه، إنه تم التعرف رسميا على الرجل البريطاني، وعثر اثنان من متسلقي الجبال على عظام الرجل على نهر تشيسجين الجليدي بالقرب من "ساس في"، وقام خبراء الطب الشرعي بفحصها في مستشفى فاليه.
واستنادا إلى التحليلات، تمكنت الشرطة من تقليص عدد البلاغات المحتملة عن الأشخاص المفقودين، وبمساعدة الشرطة البريطانية تم العثور على أحد الأقارب، وأكد تحليل الحمض النووي أن الرجل هو الذي تم الإبلاغ عن فقده في يوليو 1971، وفي ذلك الوقت لم ينجح البحث عنه.
ووفقا لشرطة المقاطعة، فإنها تحتفظ بقائمة بأسماء جميع متسلقي الجبال الذين تم الإبلاغ عن فقدانهم منذ عام 1925، موضحة أن "انحسار الأنهار الجليدية يسلط الضوء بشكل متزايد على متسلقي الجبال المفقودين الذين تم الإبلاغ عن فقدانهم منذ عقود"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سويسرا
إقرأ أيضاً:
سحرة حميدتي
أكبر جريمة أرتكبها فرعون مصر في حق بني إسرائيل كما أشار لذلك القرآن، هي تقتيل الأبناء. أما فرعون السودان (حميدتي) فقد تفوق على سباع الغابة في طبعها اللؤوم. القتل والتشريد والاغتصاب وبيع الحرائر، بل دفن الناس أحياء،
أما الإتلاف للبنية التحتية، فقد أتى ما لم تأتِ به الأوائل، فلم يسلم حجر أو شجر من همجيته. وربما نكون صادقين إن قلنا: (إن إبليس قد استغرب من أفعال الرجل في بني جلدته، بل اختلفت الجن في حقيقته وانتماءه للإنسانية في أدنى درجاتها، أما أعلاها فذاك ضربٌ من المستحيل). الآن بفضل الله فقد أغرقه البرهان في (يم) شر أعماله،
وعما قريب سوف يطوي التاريخ صفحته السوداء، ليكون لِمَنْ خلفه آية. لكن السؤال المطروح: بعد أن تبين للقاصي والداني خروج الرجل من السودان (سياسياً واجتماعيًا) لماذا إصرار سحرته (تقزم) على المكابرة، وعدم الرجوع لجادة الطريق؟. لم نطلب منهم القول: (آمنا بصدق الشعب ودفاعه المشروع عن نفسه ومقدراته، والوقوف مع جيشه حفاظًا على كرامته، وصونه لتراب بلده، لتعيش فيه الأجيال مستقبلًا عيشة كريمة). وكذلك لا نطمع في خيرٍ عندهم؛ لأن من باع ضميره بلعاعة الدنيا، سيظل سلعة كاسدة في سوق النخاسة طيلة حياته، في انتظار أول مشتري. بل نطالبهم بالكف عن المتاجرة الرخيصة باسم السودان.
لقد آن الأوان بستر السوءة، فقد رآها مَنْ به عمًى، وسمع بها مَنْ به صممٌ. وخلاصة الأمر رسالتنا لهؤلاء السحرة بأن ما استرهبتم به الشعب طيلة سنين (حميدتي – حمدوك) العجاف فقد جعله الجيش قاعًا صفصًا في عامين، وأصبح حصيدًا تزروه رياح الواقع المعاش، ليبقَ القصاق صلبًا في جذوع نخل العدالة هو المنتظر.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٣/٢٩
إنضم لقناة النيلين على واتساب