إستشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني شمال طوباس بالضفة المحتلة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الثورة نت../
إستشهد شاب فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني اليوم الجمعة، خلال اقتحامها بلدة عقابا شمال طوباس بالضفة الغربية المحتلة .
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، أن الشاب عبد الرحيم فايز غنّام (36 عاما) استشهد جراء إصابته برصاص الاحتلال الحي في رأسه.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني اقتحمت بلدة عقابا صباح اليوم، وحاصرت منزلا وسط إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بشكل كثيف، ما أدى لإصابة أربعة شبان، اثنان منهم بالرصاص الحي، استشهد أحدهما وهو عبد الرحيم غنام، والآخران بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
كما دمرت قوات الاحتلال منزل مواطن واعتقلته واعتقلت نجله إضافة لاعتقال شاب اخر يبلغ من العمر (40 عاما).
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد واصابة عددا من المواطنين الفلسطينيين في قصف العدو الصهيوني على غزة
الثورة نت/وكالات تدخل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة اليوم الـ462، فيما تواصل آلة القتل “الصهيونية” القصف المدفعي والجوي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، إذ استشهد فلسطيني جراء قصف العدو محيط مسجد الشافعي غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة. وحسب المصادر ، فقد أصيب عدد من المواطنين جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وفي وسط القطاع، استهدف قصف مدفعي صهيوني المنطقة الغربية من مخيم النصيرات، كما شنت طائرات الاحتلال غارة جوية على المخيم. فيما أكدت المصادر ذاتها، أن قوات العدو قامت بنسف عددًا من المنازل السكنية شمال مدينة غزة. واندلع حريق في منزل بعد استهدافه من قبل طيران العدو بحي المشاهرة محيط مدرسة مسقط شرق مدينة غزة. إلى ذلك، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ، بأن أزمة الجوع في جميع أنحاء قطاع غزة تستمر في التفاقم، وسط نقص حاد في الإمدادات، وقيود شديدة على الوصول، ونهب مسلح عنيف. وقال أوتشا، في تقريره اليومي، إن الشركاء في المجال الإنساني استنفدوا في وسط غزة جميع الإمدادات في مستودعاتهم حتى يوم الأحد، في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفض معظم الطلبات لإدخال المساعدات الغذائية من معبر بيت حانون (إيريز) غربا، إلى المناطق الواقعة جنوب وادي غزة، مشيرا إلى أنه لا يزال حوالي 120 ألف طن متري من المساعدات الغذائية- وهو ما يكفي لتوفير الحصص الغذائية للمواطنين بالكامل لأكثر من ثلاثة أشهر- عالقة خارج غزة. كما حذّر الشركاء الإنسانيون، من أنه إذا لم يتم استلام إمدادات إضافية، فإن توزيع الطرود الغذائية على الأسر الجائعة سيظل محدودًا للغاية، كما أن أكثر من 50 مطبخًا مجتمعيًا تقدم أكثر من 200 ألف وجبة يوميًا للمواطنين في وسط وجنوب غزة معرضة أيضًا لخطر الإغلاق في الأيام المقبلة. وأفاد برنامج الغذاء العالمي، أنه حتى يوم الاثنين، لا يزال خمسة مخابز فقط من أصل 20 مخبزًا يدعمها البرنامج تعمل في جميع أنحاء القطاع- وكلها في محافظة غزة، وحيث أن المخابز وللاستمرار في العمل تعتمد على استمرار تسليم الوقود من قبل الشركاء من جنوب غزة. وحذّر أيضا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن نقص الوقود لتشغيل المولدات يشل أيضًا النظام الصحي المدمر في غزة، مما يعرض حياة المرضى للخطر. وأوضح أن العدوان المستمر على محافظة شمال غزة أدى إلى تعطيل الخدمات الصحية للناجين المتبقين هناك بشكل خطير، فيما أن الوصول إلى مستشفى العودة في جباليا- المستشفى الوحيد في محافظة شمال غزة الذي لا يزال يعمل جزئيًا – محدود للغاية. ويشن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت لاستشهاد 46006 مواطنا، معظمهم من النساء والأطفال، وجرح 109,378 آخرين، وفقدان ما يزيد 11 آلفا تحت الأنقاض، ناهيك عن الدمار الواسع في البنية التحتية والسكنية والتجارية، وانتشار المجاعة بسبب منع تدفق المساعدات الإنسانية.