احباط محاولة تهريب طن و863 كيلوغرام من مخدر الشير بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تمكنت فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن الدار البيضاء، بتنسيق مع فرقة الشرطة القضائية بمنطقة سيدي البرنوصي، في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة، من احباط محاولة للتهريب الدولي للمخدرات عبر المسالك البحرية وحجز طن و863 كيلوغرام من مخدر الشيرا.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ بهذا الخصوص، أن هذه العملية، التي تم تنفيذها على مستوى الشريط الساحلي بمدينة الدار البيضاء، مكنت من حجز 51 رزمة من مخدر الشيرا، بلغ مجموع وزنها طنا و863 كيلوغراما، علاوة على ضبط زورقين ومحركين بحريين وحاويات بلاستيكية تضم كمية من المحروقات.
وأضافت أن عمليات التمشيط المكاني أسفرت عن توقيف شخصين يبلغان من العمر 28 و51 سنة، بالقرب من مكان حجز المخدرات المضبوطة، واللذان يتم إخضاعهما حاليا للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن علاقتهما المحتملة بالشبكة الإجرامية المتورطة في محاولة تهريب هذه الشحنة من المخدرات.
وذكرت المديرية العامة أن هذه العملية الأمنية تندرج في سياق المجهودات المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالحها لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
«دار الوثائق» تستعرض تجربتها في التحول الرقمي
شاركت دار الوثائق في الشارقة بمؤتمر الأرشيف في العصر الرقمي، الذي ينظمه المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في الرياض بالمملكة العربية السعودية، ويجمع نخبة من المختصين والباحثين في مجال الوثائق والتوثيق من مختلف المؤسسات في عدد من دول العالم.
وتناولت أحدث الممارسات والتقنيات وأثر الذكاء الاصطناعي على إدارة الوثائق، إضافةً إلى تجربتها في رقمنة الوثائق وتحقيق التحول الرقمي.
وقدمت الدار 3 أوراق عمل متخصصة، حيث قدمت الموظفة عبير الحمادي، ورقة عمل بعنوان: «حماية الوثائق وأهمية المعلومات والأمن السيبراني»، للحديث عن أهمية تعزيز أمن المعلومات وحماية الوثائق الرقمية من التهديدات السيبرانية، بتبني أحدث التقنيات والتدابير الوقائية لضمان سرية البيانات وسلامتها.
فيما استعرضت مريم الملص، في ورقة بعنوان: «البرنامج الرقمي لدار الوثائق» تجربة الدار في تطوير برامج رقمية متخصصة لإدارة الوثائق، كما تم تقديم رؤية مستقبلية حول كيفية تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحسين وتسريع عمليات الفرز والتصنيف والاسترجاع.
أما علياء آل علي، فقدمت ورقة بعنوان: «ممارسات إدارة المعرفة وضوابط التوثيق لتحسين الأداء الحكومي» والتي تعكس الدور المحوري لإدارة المعرفة في تحسين الأداء بتعزيز كفاءة اتخاذ القرار، وضمان استمرارية المعرفة المؤسسية، وتحقيق التكامل بين الإدارات المختلفة.
وأكدت الدار أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرصها المستمر على تعزيز حضورها في المؤتمرات الدولية التي تتيح فرص تبادل الخبرات مع المؤسسات الرائدة عالمياً، بما يسهم في تطوير منظومة إدارة الوثائق بالشارقة وفق أعلى المعايير العالمية، والتماشي مع رؤية الإمارة في الحفاظ على الإرث التاريخي بأساليب متطورة ومستدامة.