عودة 18 صيادا إلى الحديدة من سجون إرتيريا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
عاد إلى الحديدة، اليوم، 18 صيادا بعد أشهر من الإختطاف والتعذيب في سجون السلطات الإريترية.
وخلال استقبالهم بميناء الاصطياد السمكي بالحديدة أوضح مدير عام الموانئ والمراكز بهيئة المصائد السمكية عزيز عطيني، أن الصيادين المفرج عنهم من السجون الإرتيرية 92 صياداً، الواصل منهم إلى الحديدة 18 صياداً وماتبقى منهم في منطقة الخوخة.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات العاملة في الجانب الإنساني، إلى الإضطلاع بدورهم الإنساني لإيقاف جرائم الإختطاف والتعذيب والإنتهاكات التي تمارسها سلطات إرتيريا بحق الصيادين اليمنيين وخرقها للأعراف والمواثيق الدولية.
من جهته أشار عاقل الصيادين بالحديدة عبدالله حنش، ان سجون إرتيريا ممتلئة بالصيادين اليمنيين الذين يتعرضون لانتهاكات وسط صمت المنظمات الحقوقية المعنية.
فيما أفاد الصيادون المفرج عنهم بأن البحرية الإرتيرية أقدمت كعادتها على اختطافهم وهم يمارسون نشاط الإصطياد في المياه الإقليمية اليمنية واقتادتهم إلى سجونها بمرسى فاطمة التابعة لها، مبينين أنهم تعرضوا للتعذيب والأعمال الشاقة في ظل تجويعهم.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني ونجله في سجون الاحتلال عقب اعتقالهما أحياء من جنوب غزة
الجديد برس|
استشهد المواطن الفلسطيني منير الفقعاوي (٤١ عاماً) ونجله ياسين في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد اعتقالهما أحياء أثناء اجتياح قوات الاحتلال حي الأمل في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وفقاً لما كشفت عنه مداولات محكمة الاحتلال العليا.
وذكرت مصادر اعلامية فلسطينية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشهيدَين بعد التحقيق معهما أمام أطفال العائلة. وأفاد الجنود الاحتلال للعائلة بأنه “لا معنى للسؤال عن مصيرهما”، قبل أن يتم اقتيادهما.
وأفادت العائلة بأنها علمت باستشهاد منير الفقعاوي ونجله ياسين عبر مؤسسة حقوقية، التي أبلغتها بقرار جيش الاحتلال الصهيوني الذي أقرّ بوفاتهما أثناء الاحتجاز.
في خطوة تعكس إفلات الاحتلال من المحاسبة، قامت المحكمة العليا للاحتلال بتوبيخ الجنود المسؤولين عن الواقعة، لكنها في النهاية أغلقت الملف، مما يسلط الضوء على استمرار الانتهاكات الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وجاءت هذه الجريمة البشعة في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الجنوبية والشرقية عمليات توغل متكررة يرافقها اعتقالات تعسفية وإعدامات ميدانية، وسط صمت دولي مريب تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة من مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية، التي دعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل حول الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، معتبرة أن ما حدث يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.