تجدد التظاهرات العارمة في مدن سورية بسبب الأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تجددت التظاهرات العارمة في عدة مدن سورية، اليوم الجمعة، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد جراء الحرب الأهلية، كما طالب المتظاهرون بتحقيق انتقال سياسي ديمقراطي للسلطة بما يساهم في تهدئة الشارع السوري.
وردد المتظاهرون شعارات منددة بالسياسات الاقتصادية والسياسية التي انتهجتها السلطات السورية، حيث تزايد عدد المتظاهرين في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، كما انضمت النساء للتظاهرات التي رفعت شعار "السويداء بدها حرية".
كما رفع المتظاهرون شعارات ولافتات مكتوب عليها "إرحل يا بشار" و"سوريا حرة حرة"، وطالبوا بتحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تمر بها سوريا بالكامل.
جدير بالذكر أن سوريا تواجه أزمة اقتصادية تسببت في انهيار قيمة العملة المحلية "الليرة" إلى مستويات قياسية، حيث وصلت الليرة إلى مستوى 15500 ليرة أمام الدولار الواحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوضاع الاقتصادية الأزمة الاقتصادية السياسات الاقتصادية الدولار الحرب الأهلية
إقرأ أيضاً:
ليبراسيون: الألغام والذخائر غير المنفجرة كابوس المدنيين في سوريا
قالت صحيفة ليبراسيون إن عودة السوريين التي طال انتظارها إلى وطنهم بعد 4 أشهر من الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، قد تتحول إلى كابوس بسبب الألغام والذخائر غير المنفجرة.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش التي نشرت تقريرا حول هذه القضية، الحكومة الانتقالية إلى "ضمان تحديد وإزالة الألغام الأرضية ومخلفات الحرب من المتفجرات بشكل عاجل، بالإضافة إلى تأمين مخزونات الأسلحة المهجورة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توماس فريدمان: ترامب ونتنياهو يدفعان نحو عالم فظيعlist 2 of 2تايمز: إيران تتحدى ترامب وتسلح قواتها في العراق قبيل المفاوضاتend of listوقالت المنظمة غير الحكومية إن 249 شخصا بينهم 60 طفلا، قتلوا بسبب مخلفات الحرب منذ الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، في حين قالت منظمة "إينسو" غير الحكومية المكرسة لسلامة العاملين في المجال الإنساني، إن أكثر من 600 شخص قتلوا أو جرحوا منذ الثامن من ديسمبر/كانون الأول بسبب بقايا الحرب التي استمرت 14 عاما.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الرقم المتزايد يمكن تفسيره بعودة النازحين إلى المناطق التي كان من الصعب الوصول إليها في السابق، وذكرت أن الألغام المضادة للأفراد والألغام الأرضية من جميع الأنواع والذخائر العنقودية وغيرها من الأسلحة قد استخدمت على نطاق واسع في الفترة من 2011 وحتى نهاية عام 2024 من قبل القوات الحكومية السورية وحلفائها وجماعات المعارضة المسلحة.
إعلانوحذر ريتشارد وير، الباحث في هيومن رايتس ووتش، من أن المزيد من المدنيين العائدين إلى ديارهم لاستعادة حقوقهم الحيوية وأرواحهم وسبل عيشهم وأراضيهم سوف يتعرضون للإصابة والقتل "إذا لم تبذل جهود عاجلة على مستوى البلاد لإزالة الألغام".
وقالت الصحيفة إن الأضرار التي تسببها مخلفات الحرب المتفجرة فظيعة بالنسبة لعائلات غير مطلعة على مخاطرها غالبا، مثل المراهق الذي فجر منزله وقتل عدة أفراد من عائلته أثناء تعامله مع سلاح عثر عليه في قاعدة عسكرية مهجورة، ومثل متطوع في إزالة الألغام قتل أثناء تطهير الأراضي الزراعية، ومثلهما أطفال أصيبوا أثناء البحث عن الفطر، ورجل فقد ساقه أثناء جمع الحطب.
وبالإضافة إلى الوفيات والإصابات والإعاقات والصدمات النفسية، تمنع هذه المخلفات السكان من العودة إلى منازلهم والتنقل بسهولة وزراعة أراضيهم، ولذلك يلجؤون إلى خبراء إزالة الألغام المحليين، الذين يفتقرون إلى التجهيز والتدريب الجيد، وبالتالي يدفعون ثمنا باهظا في هذه المعركة ضد أعداء غير مرئيين.
وفي هذا السياق دعت المنظمة غير الحكومية حكومة سوريا إلى إنشاء مركز مدني وطني "بشكل عاجل"، بالتعاون مع دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، من أجل توحيد واحترافية الوقاية والتدخلات التقنية ومساعدة الضحايا.