موقع 24:
2025-03-02@21:14:12 GMT

صاروخ "سارمات" الروسي.. رسالة "ردع" للغرب

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

صاروخ 'سارمات' الروسي.. رسالة 'ردع' للغرب

أعلنت روسيا، الجمعة، وضع صاروخ جديد عابر للقارات من طراز "سارمات" في الخدمة، وهو قرار يرى المحلل العسكري مأمون أبو نوار، أنه يأتي ضمن سياسة "الردع"، للرد على الدعم الغربي لأوكرانيا.

ونظام (سارمات) المتمركز في تجويف تحت الأرض، يمكن أن يحمل ما يصل إلى 15 رأساً نووياً، وفقاً لمسؤولين روس.. لكن مسؤولين بالجيش الأمريكي يقدرون عدد الرؤوس النووية التي يمكنه حملها بعشرة.

ويصل مدى الصاروخ الثقيل، الذي يبلغ وزنه 208 أطنان، إلى 18 ألف كيلومتر، ومن المقرر أن يحل مكان نظام صاروخ بالستي عابر للقارات، يرجع إلى حقبة ثمانينيات القرن الماضي.

وكانت القوات الروسية اختبرت نظام (سارمات) في منطقة بليسيتسك التي تبعد حوالي 800 كيلومتر شمال موسكو، ووصلت إلى أهدافها في شبه جزيرة كامتشاتكا أقصى شرقي البلاد.

ردع الغرب

واعتبر المحلل العسكري الأردني، اللواء الطيار المتقاعد، مأمون أبو نوار، أن "إعلان روسيا عن النظام الصاروخي الجديد، يأتي للرد على دعم الغرب لأوكرانيا بالأسلحة".

وقال أبو نوار إن "تزويد الولايات المتحدة وأوروبا لأوكرانيا بأسلحة قادرة على الوصول إلى روسيا (رغم اشتراط عدم استخدامها لضرب الداخل الروسي)، دفع روسيا للتأكيد على امتلاكها أسلحة قوية تمنحها التفوق بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد".
وقال: "روسيا والغرب لا يرغبون بالتصعيد، بالتالي صواريخ سارمات الإستراتيجية ستدفع الغرب لرفض تزويد أوكرانيا بأنواع من الأسلحة التي طلبتها كصاروخ أتكامز الأمريكي".

وصاروخ أتكامز (ATACMS) هو صاروخ أرض - أرض أمريكي بعيد المدى، لطالما طالبت كييف من واشنطن الحصول عليه، غير أن تقارير تحدثت عن رفض أمريكي لذلك.

صاروخ روسي يصيب منشأة خاصة وسط أوكرانيا https://t.co/vg8cPVu1iH

— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2023 صاروخ إستراتيجي

ويؤكد المحلل العسكري أن "صاروخاً مثل سارمات قادر على تدمير أهداف ذات قيمة عالية، ويصعب على أسلحة الدفاع الجوي بما في ذلك منظومة باتريوت الأمريكية التعامل معها، لأنها تخترق الغلاف الجوي".

وأوضح اللواء المتقاعد أن "التجارب السابقة في عدة مناطق أثبتت فشل الباتريوت الأمريكي في التعامل مع الصواريخ والطائرات المسيّرة".

ولا يعتقد أبو نوار أن "تلجأ موسكو في هذه المرحلة لاستخدام صاروخ سارمات في ظل المجريات على الأرض".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. اغتيال سميرة موسى العالمة التى سببت رعبا للغرب

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟

في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!

الحلقة الثانية – حادث أم عملية اغتيال مدبرة؟

أغسطس 1952 على أحد الطرق الجبلية في كاليفورنيا، وبينما كانت العالمة المصرية سميرة موسى في طريقها لزيارة أحد المفاعلات النووية، ظهرت فجأة سيارة نقل ضخمة، انحرفت بسرعة واصطدمت بقوة بسيارتها، لترسلها إلى أسفل الوادي العميق.

كان يمكن اعتبار ما حدث مجرد حادث سير مأساوي، لولا تفصيلة واحدة قلبت الأمور رأسًا على عقب: السائق الذي كان برفقتها قفز من السيارة قبل الاصطدام بثوانٍ واختفى للأبد.

العقل النووي الذي سبب رعبا للعالم

ولدت سميرة موسى في 3 مارس 1917 بمحافظة الغربية، لتصبح فيما بعد أول معيدة في كلية العلوم بجامعة القاهرة. كان نبوغها استثنائيًا، فقد حصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة من بريطانيا في زمن قياسي، حيث أنهت رسالتها خلال عامين فقط، بينما قضت عامها الثالث في أبحاث نووية متقدمة توصلت خلالها إلى معادلات علمية خطيرة كان من شأنها تغيير موازين القوى النووية عالميًا.

ذاع صيتها بسرعة، وأصبح اسمها متداولًا في الأوساط العلمية، مما جعل الولايات المتحدة توجه لها دعوة رسمية لاستكمال أبحاثها هناك عام 1951.

سافرت بالفعل إلى أمريكا، حيث أجرت أبحاثًا في معامل جامعة سان لويس، وعُرضت عليها الجنسية الأمريكية والإقامة الدائمة، لكنها رفضت بشدة، مؤكدة أن علمها يجب أن يخدم وطنها مصر والعالم العربي.

الرحلة الأخيرة

قبل أيام قليلة من موعد عودتها إلى مصر، استجابت لدعوة زيارة مفاعل نووي في ضواحي كاليفورنيا يوم 15 أغسطس 1952، لكن تلك الرحلة لم تكتمل. فالحادث الذي أودى بحياتها كان محاطًا بالغموض منذ اللحظة الأولى:


-لم يتم العثور على السائق المرافق لها، والذي تبين لاحقًا أنه كان يستخدم اسمًا مستعارًا.

-إدارة المفاعل الذي كان من المفترض أن تزوره نفت تمامًا أنها أرسلت أحدًا لاصطحابها.

-تحقيقات الحادث أغلقت بسرعة، وقُيدت القضية ضد مجهول، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية.

في ظل التوترات السياسية في ذلك الوقت، تردد أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف اغتيال سميرة موسى، خوفًا من محاولتها نقل المعرفة النووية إلى مصر والعالم العربي.

فقد كانت تؤمن بشدة بأن العلم لا يجب أن يكون حكرًا على قوى بعينها، وكان حلمها الأكبر هو تطوير مشروع نووي يخدم بلادها.

لكن، رغم التقارير التي لمّحت إلى تورط جهات استخباراتية، لم يتم إثبات أي شيء رسميًا حتى اليوم، وظلت القضية لغزًا بلا أدلة، وسجلت ضد مجهول، ليظل اغتيال سميرة موسى واحدًا من أكبر الألغاز العلمية والسياسية في القرن العشرين.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • لغز بلا أدلة.. اغتيال سميرة موسى العالمة التى سببت رعبا للغرب
  • ستسيطر على دول في ناتو..قطع الدعم الأمريكي لأوكرانيا يقلب الموازين لصالح روسيا
  • بعد المشادة “التاريخية” مع ترامب .. التفاف أوروبي غير مسبوق حول زيلينسكي ودعم سخي جديد لأوكرانيا لمواجهة روسيا
  • وزير الدفاع الأمريكي يتخذ قرارًا بشأن روسيا قد يهدد الأمن القومي لبلاده
  • روسيا توجه اتهاما لأوكرانيا يتعلق بخط توركستريم للغاز
  • "فشل سياسي لأوكرانيا".. هكذا علّقت روسيا على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي
  • مشادة ترامب وزيلينسكي..فخ نصبه الأمريكي للأوكراني لخدمة الروسي
  • زيلينسكي يرفض الاعتذار لترامب ويؤكد: لا يمكن لأوكرانيا مواجهة روسيا دون دعم أميركي
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: زيلينسكي حاول التقليل من أهمية مساعداتنا المقدمة لأوكرانيا
  • رئيسة مجلس الاتحاد الروسي تنقل رسالة شفهية من بوتين إلى أردوغان