روسيا وتركيا تبحثان صفقة الحبوب والعمل المُشترك
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
ناقش وزير الدفاع الروسي، "سيرجي شويجو"، خلال اجتماعه في العاصمة موسكو مع وزير الخارجية التركي، "هاكان فيدان"، صفقة الحبوب والعمل المشترك للدولتين على مستوى التسوية السورية، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الجمعة.
لافروف يكشف سبب رفض روسيا للترويج لصيغة السلام الأوكرانية روسيا تُعزز وجودها في إفريقيا بعدما فقدت فرنسا نفوذها التاريخي.. صحيفة تُوضح
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية: "كما هنأ الوزير شويجو، وزير الخارجية التركي على تعيينه في المنصب الجديد. وأكد أنه خلال عمل فيدان في منصبه السابق، تمكنت الدولتان من القيام بالكثير من الأشياء الضرورية والمفيدة لروسيا وتركيا، وللعالم أجمع".
وأشار الوزير شويجو خلال الاجتماع إلى الجهود التي بذلتها موسكو من أجل الحفاظ على استمرار صفقة الحبوب، مبينا أنه تم إيقافها من دون أي خطأ من الجانب الروسي.
صفقة الحبوبوأضاف: "إن صفقة الحبوب هذه والتي بذلت روسيا من أجلها كافة الظروف المناسبة كي تعمل خلال الأشهر الأخيرة، والتي بدأها السيد المحترم (رئيس تركيا) رجب طيب أردوغان. واليوم توقفها ليس خطأنا، ولكنها توقفت".
وأردف شويجو قائلًا: "وهنا لا يسعنا إلا أن نقول شيئا واحدا، وهو أنه إذا تم الوفاء بكل ما وعدت به روسيا، فسوف يتم تمديد العمل بالصفقة. ولكن تبين أن القيام بذلك أشد صعوبة من تشييد ممرات وطرق برية جديدة".
وتابع وزير الدفاع الروسي أن روسيا تخطط لمواصلة التعاون الثنائي الاستراتيجي مع تركيا.
وأكمل: "روسيا تعتزم مواصلة الشراكة الثنائية الاستراتيجية مع تركيا لحل مجموعة مختلفة من المسائل".
ولفت شويجو إلى الأمور المتعلقة بالعمل في سوريا، "والمشروع الذي بدأناه معكم - إقامة علاقات بين تركيا وسوريا بمشاركتنا، ثم انضم الزملاء الإيرانيون إلى هذا المشروع. إنها الاجتماعات الأولى في تاريخ تركيا وسوريا، بل وروسيا، حيث يجتمع رؤساء الإدارات العسكرية ورؤساء أجهزة المخابرات من أجل حل القضايا العملية والأرضية والإنسانية القصوى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا تركيا صفقة الحبوب شويجو فيدان صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
تركيا مركز السلام في العالم.. أنقرة تلعب دورًا حاسمًا في حل الأزمات العالمية
في خطوة دبلوماسية هامة، نجحت تركيا في جمع أوكرانيا وروسيا في إسطنبول، ولعبت دورًا محوريًا في العديد من الأزمات في منطقة البلقان، مما جعلها بمثابة مركز للسلام العالمي. كما تمكنت من إقناع أرمينيا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات لتحقيق السلام، ونجحت مؤخرًا في منع حرب محتملة بين إثيوبيا والصومال عبر علاقاتها الدبلوماسية الوثيقة مع البلدين. وبذلك، تم تجنب حرب كانت ستؤدي إلى كارثة في إفريقيا.
الوساطة التركية في الأزمات العالمية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا استطاعت أن تلعب دور الوسيط الفعال في العديد من الأزمات الإقليمية والدولية. ففي النزاع بين أوكرانيا وروسيا، تمكّنت تركيا من استضافة محادثات بين الطرفين في إسطنبول، كما ساهمت في حل أزمة الحبوب عبر “ممر الحبوب” مما حال دون حدوث أزمة غذائية عالمية.
أما في منطقة القوقاز، فقد كان لدعم تركيا المستمر لأذربيجان دور حاسم في استعادة الأراضي المحتلة في كاراباخ من قبل أرمينيا، إضافة إلى فتح “ممر ناخيتشيفان” التاريخي، وهو إنجاز دبلوماسي كبير لتركيا.
اقرأ أيضاأردوغان يرد على المعارضة: “الآن فهمتم لماذا نحن في…
السبت 14 ديسمبر 2024التأثير التركي في ليبيا
في ليبيا، كانت تركيا عام 2020 جزءًا أساسيًا في تغيير مجرى الأحداث. من خلال دعمها لطرابلس في مواجهة الهجوم المدعوم من القوات الأجنبية، نجحت في الحفاظ على استقرار العاصمة وبدلت الموازين العسكرية لصالح الحكومة المعترف بها دوليًا.