تناول لب التفاح له تأثير إيجابي على عمل الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تناول لب التفاح له تأثير إيجابي على عمل الجهاز الهضمي، فعند تناول التفاح، غالبا ما يتم التخلص من جوهرها، لكن هذا اللب مفيد للغاية لتحسين أداء الأمعاء وتطوير Microflora، وتحدثت طبيبة القلب إيلينا ماليشيفا عن هذا الأمر، وقالت أيضًا إن لب التفاح يحتوي على البروبيوتيك المفيد للأمعاء.
تناول التفاح يوميًّا يقي من مرض الزهايمر مفاجأة.
. فوائد مذهلة لتناول التفاح على صحة الدماغ
يحتوي نواة التفاح على البروبيوتيك التي لها تأثير إيجابي على الأمعاء، وقال الطبيب ومقدم البرامج التلفزيونية: "إنها تحتوي على حوالي 100 مليون بروبيوتيك، في حين أن التفاحة نفسها تحتوي على 10 ملايين فقط.
البروبيوتيك هي بكتيريا حية، وهي قادرة على حماية الجسم من البكتيريا والفطريات الضارة، وتساعده أيضًا في الحفاظ على توازن الماء والملح، وامتصاص الكالسيوم والحديد بشكل أفضل، ومنع الآثار السلبية للمضادات الحيوية.
وأضافت الطبيبة هيرمان جاندلمان أنه بالإضافة إلى احتواء التفاح على البروبيوتيك، فهو ذو قيمة لأنه يحتوي على البكتين وعندما يدخل البكتين إلى الجسم، فإنه يشكل كتلة في الأمعاء، بما في ذلك، من بين أمور أخرى، جزيئات الكوليسترول والمواد المسرطنة وغيرها من المواد الضارة، والتي تفرز لاحقا في البراز، بالإضافة إلى ذلك، يعمل التفاح على تحسين حالة الأوعية الدموية ويساعد على منع اضطرابات الأوعية الدموية الخطيرة.
وتناول التفاح يعزز أيضًا إنتاج أكسيد النيتريك، الذي يوسع الأوعية الدموية. وبالتالي فهي مفيدة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ويمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التفاح فوائد التفاح الجهاز الهضمى تناول التفاح التفاح على
إقرأ أيضاً:
احذرها.. العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي
يعتبر تنظير الأمعاء والمعدة أحد أهم الوسائل المستخدمة في تشخيص حتى بوادر الإصابة بسرطان الأمعاء والتهاب وقرحة المعدة والتغيرات الحاصلة في الغشاء المخاطي والتكوينات الظهارية.
وتقول الدكتورة ناتيا تشيخويفا أخصائية التنظير الداخلي: “تكمن فعالية وأهمية التنظير الداخلي في الكشف عن المرض في مرحلة مبكرة، ما يساعد في نجاح العلاج لأن تشخيص أمراض المعدة والقولون في المرحلة الأولى، تزيد بشكل كبير من فرص الشفاء، حيث يضمن استخدام التنظير الداخلي شفاء 95 بالمئة من الحالات المبكرة لأنها تؤكد على ضرورة إجراء فحوصات دورية وكيفية العلاج”.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك العديد من المظاهر التي تشير إلى احتمال الإصابة بالسرطان.
وتقول: “الضعف غير الطبيعي وتقلبات درجة الحرارة: يمكن أن يكون التغير المفاجئ في درجة الحرارة دون سبب واضح علامة تحذير. كما أن فقدان الشهية وفقدان الوزن المفاجئ: غالبا ما تكون هذه الأعراض علامة حمراء تشير إلى مشكلات صحية خطيرة. ألم في البطن: يمكن أن يكون الألم المتواصل والخفيف في المنطقة الشرسوفية علامة على مرض خطير”.
ووفقا لها، قد يشير تغير تفضيلات الذوق، عندما تبدأ بتجنب اللحوم والأسماك، إلى تغيرات مرضية. وقد تشير صعوبة في البلع، إلى وجود ورم. كما أن التقيؤ وتناوب الإسهال والإمساك بصورة دورية ووجود دم في البراز قد يشير إلى سرطان القولون والمستقيم.
ويمكن تحديد عدة العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان المعدة والقولون: الاستعداد الوراثي- يزيد وجود إصابة بسرطان الجهاز الهضمي في تاريخ العائلة من خطر الإصابة. العادات السيئة- التدخين والإفراط في تناول الكحول لهما آثار سلبية على الصحة. التعرض للمواد السامة- البيئة الكيميائية والتعرض فترات طويلة للمواد الضارة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وتشير إلى أنه يجب ألا ننسى ان الإجهاد والتسمم المزمن وتعاطي الأدوية فترة طويلة وسوء التغذية (نقص الخضار والفواكه والإفراط في تناول أطعمة دهنية ومعالجة) يساعد على تطور المرض.
وتوصي الطبيبة بضرورة الخضوع دوريا للفحوصات اللازمة وعدم انتظار الأعراض الأولى لأن تشخيص الإصابة مبكرا يزيد كثيرا من نجاح العلاج والشفاء التام من المرض.