وصف طبيب الجهاز الهضمي فيالوف، عدم تناول كمية كافية من الألياف بأنه أحد أكثر العادات الغذائية الضارة بصحة الأمعاء.

وذكّر طبيب الجهاز الهضمي بأهمية تناول الألياف، التي ينصح بالحصول عليها بشكل أساسي من الخضار.

قال الطبيب إن الألياف عنصر أساسي في التغذية التي تحافظ على الحالة الجيدة للجهاز الهضمي وتطور البكتيريا المفيدة.

بالإضافة إلى ذلك، لا يتم هضم الألياف وتعمل كمادة ماصة، مما يساعد على التخلص من المواد غير المرغوب فيها والسموم المحتملة، وإن الإحجام عن تناول الخضار ونقص الألياف النباتية يساهم في تراكمها في الجسم، مما يجعله عرضة للالتهابات والأمراض الخطيرة.

وأكد فيالوف أن نقص الألياف ضار بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بتغذية الرجال الذين ينجذبون نحو الأطعمة الدهنية واللحوم.

وأضاف الأخصائي: "يتم امتصاص البروتينات والدهون والكربوهيدرات بشكل شبه كامل في الأجزاء العلوية من الجهاز الهضمي، ولا تبقى سوى الألياف النباتية في الأمعاء".

وحذر طبيب الجهاز الهضمي فيالوف من أن نقص الألياف في النظام الغذائي يرتبط بخطر الإصابة بثلاثة أنواع من السرطان ووفقا للطبيب، هناك أدلة بحثية على ذلك حيث يرتبط وجود الألياف في النظام الغذائي بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان واحتمال الوفاة بسرطان الأمعاء والرئة والبروستاتا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الألياف الجهاز الهضمى تناول الألياف السرطان الجهاز الهضمی

إقرأ أيضاً:

البيئة الملوثة تفسد الجينات والحياة الصحية تحميها

سلط باحثون الضوء على كيفية تأثير التلوث، والنظام الغذائي، والالتهابات، والإجهاد المزمن على التغيرات الجينية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان. ويمكن لفهم هذه الروابط أن يلعب دورا حاسما في الوقاية من السرطان وفي تطوير إستراتيجيات الصحة العامة.

وناقش باحثون من جامعة ديفي أهيليا فيشوافيديالايا في إندور بالهند كيفية تفاعل العوامل البيئية مع الجينات وتأثيرها على خطر الإصابة بالسرطان؛ في مقالة نُشرت بمجلة أبحاث الأورام والسرطان (Oncology & Cancer Research Journal) في 10 مارس/آذار الحالي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

العالم من حولك مملوء بالمسرطنات

تخزن الجينات التعليمات المتعلقة بكيفية عمل الجسم، ولكنها قد تتضرر نتيجة التعرض للعوامل البيئية الضارة. يُشار إلى التركيبة المعقدة لجميع العوامل البيئية المؤثرة على أجسامنا طوال فترة الحياة باسم إيكسبوزوم (exposome). ويشمل ذلك جميع العوامل البيئية التي يتعرض لها الانسان، ومن ذلك النظام الغذائي وتلوث الهواء والإشعاع والتعرض لدخان التبغ والإجهاد وتغيرات ميكروبيوم الأمعاء والالتهابات البكتيرية أو الطفيلية أو الفيروسية وعناصر أخرى يتعرض لها الناس طوال حياتهم.

تؤدي هذه العوامل مع مرور الوقت إلى تلف الحمض النووي، مما يؤثر على قدرة الجسم الطبيعية على إصلاح نفسه. وبمرور الوقت، يمكن أن تزيد هذه التغيرات الجينية من الخطر وتمهد الطريق نحو الإصابة بالسرطان. ويؤكد الباحثون أن الجميع تقريبا يتعرضون لعوامل خطر الإصابة بالسرطان في حياتهم اليومية.

إعلان

ويعدّ الهواء الملوث أحد هذه العوامل الضارة التي نتعرض لها يوميا. فوفقا للمبادئ التوجيهية العالمية لجودة الهواء الصادرة عن منظمة الصحة العالمية (World Health Organization)، يتنفس جميع سكان العالم تقريبا (أكثر من 99%) هواء ملوثا يتجاوز الحدود المسموح بها.

وعلى غرار ذلك، تم ربط التعرض لعوامل بيئية بالإصابة بسرطانات محددة. فعلى سبيل المثال، رُبط تلوث الهواء بسرطان الرئة، بينما تُعدّ الأشعة فوق البنفسجية سببا رئيسيا لسرطان الجلد. كما يمكن أن يؤدي تناول اللحوم المصنعة التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة إلى إلحاق الضرر بالحمض النووي (DNA)، حتى التوتر المزمن واختلال التوازن الهرموني يُمكن أن يُضعفا قدرة الجسم الطبيعية على الدفاع ضد السرطان عن طريق تغيير المسارات الجينية الأساسية.

وتلعب العدوى أيضا دورا حاسما في خطر الإصابة بالسرطان، إذ يمكن أن تسبب بكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori) -المعروفة أيضا باسم جرثومة المعدة- سرطان المعدة نتيجة تدميرها لخلايا المعدة، بينما يرتبط فيروس الورم الحليمي البشري (papillomavirus) ارتباطا وثيقا بسرطان عنق الرحم. ويمكن أن تُحدث البكتيريا والفيروسات والفطريات الأخرى خللا في استقرار الجينات يتسبب في تطور الورم.

الوقاية خير من العلاج

على الرغم من هذه المخاطر، يُقدّر العلماء أنه يُمكن الوقاية مما يقارب 40% من حالات السرطان من خلال تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب التعرض لعوامل بيئية ضارة قدر الإمكان. تُساعد التطورات في تقنيات البحث العلمي العلماء على فهم كيفية تأثير العوامل البيئية على الجينات بشكل أفضل، الأمر الذي يؤدي إلى تطوير إستراتيجيات جديدة وأكثر فاعلية للكشف عن السرطان والوقاية منه وحتى علاجه.

وبإدراك تأثير التعرض للعوامل البيئية الضارة على المدى البعيد، يمكن للأفراد والمجتمعات والمسؤولين السياسيين اتخاذ خطوات جادة نحو الحد من مخاطر السرطان والحرص على توفير بيئة سليمة وصحية وتكون أفضل للأجيال القادمة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مونجارو يسبب أحد أكثر مشاكل الجهاز الهضمي إيلاما
  • 5 وصفات مجربة للقضاء على الإمساك في رمضان
  • افتتاح وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بقصر العيني بتكلفة 34 مليون جنيه
  • كسل الأمعاء: أسبابه وتأثيره على الهضم ونصائح للوقاية منه .. فيديو
  • نتائج مذهلة .. ماذا يحدث للجسم عند تناول بذور الكتان
  • النظام الغذائي الغربي يغذي سرطان الرئة
  • احذر.. الأرز المتبقى يمكن أن يسبب التسمم الغذائي
  • دراسة: جودة النظام الغذائي ونسبة الخصر إلى الورك تؤثران على صحة الدماغ
  • كيف تحمى بذور اليقطين القلب وتعزز صحته؟ طبيب يجيب
  • البيئة الملوثة تفسد الجينات والحياة الصحية تحميها