كلمة حماسية من بوتين لتلاميذ المدارس.. "روسيا لا تقهر"
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، خلال لقائه تلاميذ فتيانا بمُناسبة بدء العام الدراسي أن موسكو اليوم "لا تقهر"، على غرار ما كانت عليه خلال الحرب العالمية الثانية، حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز"، مساء اليوم الجمعة.
بوتين يفتتح مؤسسات تعليمية جديدة في 5 مناطق روسية صحيفة ألمانية تكشف كواليس مُحادثات بوتين وشولتس وماكرونوقال بوتين في تصريحات نقلها التلفزيون: "فهمت سبب انتصارنا في الحرب الوطنية الكبرى: التغلب على شعب يتمتع بهذه المعنويات أمر مستحيل.
ويدأب الرئيس الروسي بانتظام على المقارنة بين الحرب على ألمانيا النازية واجتياح موسكو لأوكرانيا.
وروى بوتين مضمون رسائل كان يتبادلها والده، الذي كان يقاتل على الجبهة مع جده.
وأبدى الرئيس الروسي إعجابه بجده الذي قتلت زوجته خلال الحرب وخاطب ابنه في هذه الرسائل قائلا: "أضرب هؤلاء الأوغاد".
وأضاف "حاليا، فإن عائلات مثل هذه العائلة تشكل الغالبية الساحقة" من المواطنين الروس.
والتقى بوتين هؤلاء التلاميذ لمناسبة بدء العام الدراسي وإطلاق ما سمي "الأحاديث المهمة"، وهي دروس تربية وطنية تم اعتمادها بعد شن الهجوم على أوكرانيا.
وتعتبر روسيا أن حربها على كييف نضال وجودي، متهمة السلطات الاوكرانية بأنها في أيدي نازيين جدد مناهضين لموسكو وفي خدمة دول غربية عازمة على تدمير روسيا.
ويُؤكد بوتين أن شبه جزيرة القرم التي ضمها في 2014، إضافة إلى شرق أوكرانيا وجنوبها، هي أراض تعود تاريخيا إلى روسيا وليست في أي حال جزءا من أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين موسكو روسيا اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
سفارة أوكرانيا في لبنان تعلّق على الهجوم الروسي على أراضيها في الميلاد
علقت سفارة أوكرانيا في لبنان، على الهجوم الذي استهدف بلادها خلال عيد الميلاد، معتبرة انه "إنتهاك للقيم الأخلاقية وعدم احترام للقيم الإنسانية".
وقالت في بيان: "عيد الميلاد هو وقت يرتبط تقليديا بالسلام والمحبة. ومع ذلك، أظهرت أحداث 25 كانون الاول تجاهلا صارخا لهذه المبادئ. الهجمات الصاروخية والضربات بالطائرات المسيرة التي شنتها روسيا على أوكرانيا خلال هذا اليوم المقدس لم تكن مجرد عمل عدائي، بل كشفت أيضا عن ازدراء عميق للقيم الأخلاقية الأساسية".
واعتبرت أن الهجوم في هذا اليوم، يمثل انتهاكا متعمدا ليس فقط للقواعد الإنسانية الدولية، ولكن أيضا للمبادئ الأساسية للإنسانية. مضيفة: "أُطلقت أكثر من 70 صاروخا، بما في ذلك صواريخ باليستية، وأكثر من مئة طائرة مسيرة استهدفت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. هذه الهجمات لم تعرض حياة المدنيين للخطر فحسب، بل زادت أيضا من معاناة الناس اليومية، وتركهم دون تدفئة أو إضاءة خلال أشهر الشتاء القاسية. مثل هذه الأعمال تؤكد نية روسيا في خلق أكبر قدر ممكن من المعاناة والفوضى بين السكان المدنيين".
وتابعت: "الهجمات واسعة النطاق على أوكرانيا في 25 كانون الاول، لم تكن مجرد جريمة حرب؛ بل كانت رمزًا للتخلي الكامل عن المعايير الأخلاقية التي تلتزم بها الإنسانية الحديثة. في هذا اليوم، شهد العالم مرة أخرى كيف يمكن للإجرام والنفاق أن يحاولا طمس نور الأمل وحسن النية. ومع ذلك، يبقى صمود الشعب وإيمانه وسعيه لتحقيق العدالة أقوى من أي إرهاب".