قائد كتائب الوهبي: التواجد الأمريكي على الأراضي اليمنية سيكون هدفا مشروعا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الثورة نت../
أكد قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل صالح الوهبي، أن تواجد القوات الأمريكية في المحافظات الشرقية وبالقرب من المياه الإقليمية اليمنية سيقابل برد يمني قوي.
وأشار قائد كتائب الوهبي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن أي تواجد للقوات الأجنبية في أي جزء من اليمن سيكون هدفا مشروعا للقوات المسلحة في أي لحظة.
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية على أهبة الاستعداد لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية والعسكرية لتوجيه ضربة قوية للقوى الغازية سواء في البر أو البحر أو الجو.
وأوضح اللواء الوهبي أن إمعان دول تحالف العدوان في إيصال المفاوضات إلى طريق مسدود سيضطر الحكومة والجيش اليمني إلى استعادة حقوق الشعب بالقوة.
ودعا إلى أخذ تحذيرات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بعين الاعتبار، وأن السعودية لن تنعم بالأمن والاستقرار والشعب اليمني يعاني ويلات الحرب والحصار وقطع المرتبات.. مؤكدا أن وصول المفاوضات بشأن المرتبات إلى طريق مسدود ستكون عواقبه وخيمة على تحالف العدوان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تفاصيل لقاء قائد هيئة تحرير الشام مع الوفد الأمريكي
عقد قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الجمعة في دمشق لقاء مع وفد دبلوماسي أمريكي برئاسة مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف.
ووصف اللقاء بأنه "لقاء إيجابي"، وفق ما كشف مصدر من السلطة الجديدة، من دون الكشف عن هويته، الذي قال: "نعم صحيح، جرى اللقاء وكان إيجابيًا، وستصدر عنه نتائج إيجابية".محادثات أحمد الشرع مع الوفد الأمريكيوكان من المفترض أن تعقد مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط مؤتمرًا صحافيًا، لكن ألغي "لأسباب أمنية".
أخبار متعلقة استشهاد 15 فلسطينيًا في غارات للاحتلال على مدرستين بمدينة غزةقوات الاحتلال تقتحم قرية حوسان غرب بيت لحموبعدما انتظر الصحافيون لأكثر من ساعة في أحد فنادق العاصمة السورية، أبلغوا بإلغاء المؤتمر.
وقالت رنا حسن من طاقم السفارة في دمشق "للأسف.. ألغي المؤتمر الصحافي لأسباب أمنية"، من دون أن تحدد ماهيتها.سقوط بشار الأسدوبعد هجوم بدأ في 27 نوفمبر من محافظة إدلب، تمكّنت هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة متحالفة معها من السيطرة تدريجيًا على مدن كبرى في البلاد من حلب شمالًا وحماة وحمص في الوسط.
واستمر ذلك وصولا إلى دمشق، حيث أعلنت في 8 ديسمبر عن إطاحتها الرئيس بشار الأسد، الذي فرّ إلى روسيا، منهية بذلك حربًا كبيرة اندلعت في 2011.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شوارع سوريا بعد سقوط بشار الأسد - أ ف ب
وجاءت في أعقاب قمع مظاهرات، أودت بحياة نصف مليون شخص ودفعت ستة ملايين سوري إلى النزوح أو الهجرة.
هذا ويتكثّف الحراك الدبلوماسي في العاصمة السورية التي زارتها وفود أجنبية عدة للاجتماع بالسلطات الجديدة.فك الارتباط بالجماعات المتطرفةوتؤكد هيئة تحرير الشام التي أعلنت فك ارتباطها بتنظيم القاعدة أنها نأت بنفسها عن الجماعات المتطرفة، فيما تحاول طمأنة الأسرة الدولية.
وفي مقابلة دعا القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة، المعروف باسمه الحربي أبو حسن الحموي، الأمم المتحدة والولايات المتحدة والدول الأوروبية المعنية إلى سحب الهيئة من قوائمها للمنظمات الإرهابية.
وفيما كان الأسد يقدّم نفسه على أنه حامي الأقليات في البلاد ذات الغالبية السنية، تترقب الكثير من الدول والمنظمات التي رحّبت بسقوطه، كيف ستتعامل السلطات الجديدة مع هذه الأقليات.
وكان انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الضربات الإسرائيلية على سوريا، وطالب بإيقافها، ووصفها بأنها "انتهاكات" لسيادة البلد.