جراند شابس.. وزير التيك توك يُثير الكثير من الأسئلة والمخاوف بعد تعيينه
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أثار وزير الدفاع البريطاني الجديد، "جراند شابس"، الكثير من الأسئلة والمخاوف، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على توليه هذا المنصب الحساس في حكومة المملكة المتحدة، حسبما أفادت وسائل إعلام بريطانية، مساء اليوم الجمعة.
استقالة وزير الدفاع البريطاني.. تفاصيل رسالته الأخيرة استقالة وزير الدفاع البريطاني من منصبهوتساءلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "هل يمثل شابس أفضل خيار لشغل منصب وزير الدفاع؟".
ونقلت عن مسؤولين عسكريين تحذيرهم بأن رئيس الوزراء، ريشي سوناك يشدد قبضته على الحكومة بعدما استبدال وزير الدفاع بين والاس بغراند شابس، وهو أحد حلفائه المقربين.
وجاءت خطوة تعيين شابس في هذا المنصب البالغة الأهمية مفاجئة لكثيرين في الطبقة السياسية.
ومبعث استغراب هؤلاء هو أن شابس لا يملك أي خبرة سابقة في هذا المجال.
المناصب الحكومية خلال مسيرته السياسيةوشغل وزير الدفاع البريطاني العديد من المناصب الحكومية خلال مسيرته السياسية، منها 5 مناصب وزارية العام الماضي، لكنه لا يملك أي خبرة عسكرية.
وكان شابس زار أوكرانيا أخيرا، وكان الغرض المعلن من الزيارة مناقشة قضايا الطاقة.
وفي أولى تصريحاته، قال وزير الدفاع البريطاني إنه "فخور" بتولي المنصب الجديد وسيواصل العمل ضد الحرب التي أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا.
لكن قائدًا سابقًا في الجيش البريطاني حذر من الوزير الجديد يعرف القليل جدا عن الشؤون الدفاعية، وسيستغرق الأمر وقتا طويلا حتى يصل إلى السرعة المطلوبة في هذه الأمور.
وليس من الواضح ماذا سيحدث لحساب الوزير على منصة "تيك توك" الصينية مع توليه منصب أكثر حساسية من ذي قبل، بحسب ما تقول "ديلي ميل"، خاصة أن دول الغرب تتهم التطبيق بالتجسس على المستخدمين لصالح حكومة بكين.
وتعهد الوزير الجديد، وهو أيضا عضو في البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين الحاكم، بالإبقاء على حسابه الموثق على "تيك توك"، حيث يتابعه نحو 15 ألف شخص.
ويوظف غراند شابس منصة "تيك توك" للترويج لسياساته بشكل غير تقليدي يبتعد عن الرسميات.
وقال سياسيون في حزب المحافظين إن الوزير قد يجبر على حذف بعض التطبيقات من هاتفه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شابس وزير الدفاع البريطاني الجديد المناصب الحكومية وزیر الدفاع البریطانی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة
وكالات:
في تصريح أثار موجة من الغضب والاستنكار، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن إسرائيل لن تسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان والحصار المفروض على القطاع منذ أشهر.
وقال الوزير إن القرار يأتي في إطار ما وصفه بـ”الاعتبارات الأمنية”، مضيفاً أن إدخال المساعدات مشروط بشروط لم يُفصح عنها. ويأتي هذا التصريح في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يواجه السكان نقصاً حاداً في الغذاء والماء والدواء، إضافة إلى تدهور البنية التحتية بشكل كارثي.
وتتواصل الدعوات الدولية بضرورة فتح ممرات إنسانية آمنة، والسماح بإدخال المساعدات، خاصة مع تزايد أعداد الضحايا وتدهور الوضع الصحي في المستشفيات، التي أصبحت عاجزة عن تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى.
وتتهم منظمات حقوقية إسرائيل باستخدام الحصار كوسيلة “عقاب جماعي”، وهو ما يُعد خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، فيما تحذر الأمم المتحدة من كارثة إنسانية وشيكة إذا لم يُرفع الحصار فوراً.