رغد صدام حسين تتذكر الزعيم الليبي معمر القذافي في ذكرى ”ثورة الفاتح” وتثير تفاعلا كبيرا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
استذكرت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، "ثورة الفاتح" في ليبيا، مترحمة على الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ما أثار تفاعلا كبيرا.
وعلى حسابها في منصة "إكس"، كتبت رغد صدام حسين: "لا ينسى الوطنيون في ليبيا أبطالهم بينما تمر عليهم اليوم ذكرى ثورة الفاتح التي قادها الشهيد العقيد معمر القذافي، رحم الله العقيد وأولاده وشهداء ليبيا الأبطال في كل المراحل".
وأثارت تغريدة رغد صدام حسين تفاعلا كبيرا بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحدهم قائلا: "الله يرحم الشهداء في كل أراضي الشرف والوطنية"، وأضاف آخر: "رحم الله الرئيس معمر القذافي والرئيس صدام حسين وأسكنهم فسيح جناته".
يذكر أن القذافي وصل لسدة الحكم في ليبيا إثر انقلاب عسكري على الملك إدريس عام 1969، وأطلق على الانقلاب اسم "ثورة الفاتح من سبتمبر" التي دحرت الاستعمار الإيطالي لبلاده.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: رغد صدام حسین معمر القذافی
إقرأ أيضاً:
مفتي مصر السابق يثير تفاعلا بحديثه عن هجوم 7 أكتوبر
#سواليف
قال الدكتور #علي_جمعة، عضو لجنة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي #مصر السابق، إن أحداث 7 أكتوبر 2023 والتي تبعتها الحرب الحالية على #غزة، كانت صرخة في وجه #الظلم و #القهر.
وأضاف جمعة في منشور عبر صفحته على فيسبوك، أن “أحداث السابع من أكتوبر لا تُقرأ بمعزل عن سياقها، ولا يمكن أن نجتزئها من #تاريخ طويل من الظلم والقهر والتعدي على الحق والكرامة”.
واعتبر أن “ما وقع في هذا اليوم من تحرك، هو في حقيقته صرخة في وجه الصمت الدولي، وتنبيهٌ صارخ بأن الاستهانة بحقوق الشعوب لا تصنع سلاما، بل تراكم الغضب وتُمهّد لانفجارات لا تُحمد عقباها”.
مقالات ذات صلة كشف تفاصيل فرار الأسد من سوريا وتهريب مقتنياته 2025/04/17وأكد أن “أهلنا في #فلسطين – وعلى رأسهم أهل #غزة – ظلوا يُحاصرون ويُظلمون ويُقتلون لعقود، دون أن تُنصَف قضيتهم، أو تُعاد إليهم حقوقهم المسلوبة”، مضيفا أن “ما رأيناه في السابع من أكتوبر لم يكن إلا نتيجة طبيعية لذلك الإصرار على تجاهل صوت المظلوم، وانحياز العالم لانتهاك الحق”.
وواصل مفتي مصر السابق، قائلا إنه مع ذلك “من المهم أن نُدرك أن المواقف لا تبنى على العواطف المجردة، بل على ميزان العدل والحق، والدين في جوهره مع المظلوم ضد الظالم، مع الإنسان ضد الجبروت، مع سلام الحق لا سلام الخضوع، وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن ننصر الحق حيث كان، وأن نقول كلمة العدل في وجه القوة الجائرة، لا أن نخضع لها أو نُزيّن أفعالها”.
وأهاب جمعة، “بكل من يتناول هذه الأحداث” أن يكون على قدر المسؤولية، وأن يتحرى الحقيقة وأن يُفرّق بين مقاومة مشروعة في وجه احتلال، وبين التعدي على الآمنين بغير وجه حق، فميزان الإسلام دقيق لا يغفل عن دم ولا عن ظلم ولا عن صرخة”.
وأكد أن “الضمير الإنساني لا بد أن يصحو، وأن يتوقف العالم عن معايشة المذابح كأنها أمر معتاد. وأن تُعاد صياغة مفاهيم العدل والحرية والكرامة وفق ميزان واحد، لا كيل بمكيالين”.
ونالت كلمات “جمعة” تأييدا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب متابع باسم “محمد”: “كلام يكتب بماء الذهب، لا فض فوك”.