قالت مصادر سورية، الجمعة، إن أكثر من 52 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 58 آخرين خلال اشتباكات استمرت خمسة أيام، بين مقاتلين من قبائل عربية وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة شرقي سوريا.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 52 شخصاً، من بينهم ستة مدنيين، لقوا حتفهم أثناء القتال في محافظة دير الزور شرقي البلاد.

وذكر المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له أن هناك 29 قتيلاً من القبائل العربية، و13 آخرين من قوات سوريا الديمقراطية، وأربعة آخرين لم يتسن التعرف على جنسياتهم.

سوريا | العشائر العربية تحرق مدرعات تابعة للميليشيات الكردية وتخرجها من مدينة الخواج شرق دير الزور.https://t.co/SFS8PAS2Pr pic.twitter.com/u4o3IgqmQ7

— @NowLebanon4 (@KingCell180918) September 1, 2023

واندلع العنف يوم الأحد الماضي، بعد يوم من احتجاز قوات سوريا الديمقراطية لقائد وعدد من عناصر مجلس دير الزور العسكري، الذي كان متحالفاً فى فترة ما مع قوات سوريا الديمقراطية في القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.

واتهمت قوات سوريا الديمقراطية المحتجزين بالفساد والتعسف ضد سكان شمال شرقي سوريا.

ودعا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش في سوريا، الخميس، إلى وضع نهاية للاشتباكات في شمال شرق سوريا.

#شبكة_سما_ديرالزور
تحرير بلدة الصبحة شرقي #ديرالزور بعد اشتباكات مع عناصر ميليشيات قسد الإرهابية . pic.twitter.com/C0dOVC26Me

— سما دير الزور (@smadyralzwr) September 1, 2023 وقال التحالف في بيان: "العنف في شمال شرق سوريا لا بد أن يتوقف"، مضيفاً أنه هذا "الإلهاء" عن قتال الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي يثير مخاوف عودة التنظيم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سوريا قسد قوات سوریا الدیمقراطیة دیر الزور

إقرأ أيضاً:

قسد تضيّق على السوريين في عدد من أحياء حلب.. 65 قتيلا في شهرين

تواصل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تعكير صفو سوريين بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد من خلال فرض هيمنتها على بعض أحياء محافظة حلب شمالي سوريا، ما يضاعف المعاناة اليومية للمدنيين في المنطقة.

وتسيطر "قسد"، التي تعتبرها تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، على نحو 300 كيلومتر من الحدود السورية-التركية التي تمتد بطول 911 كيلومترا.

كما تسيطر على محافظات الرقة والحسكة ذات الكثافة السكانية العربية شمال شرقي سوريا، وكذلك جزء من محافظة دير الزور، وأحياء الشيخ مقصود والأشرفية في محافظة حلب.

ويعيش سكان حلب، أكبر مدن سوريا، تحت تهديد مستمر من هجمات "قسد" التي تحول دون استخدام العديد من الطرق الحيوية والتقاطعات في وسط المدينة، حسب تقرير نشرته وكالة الأناضول.



وتحمل اللوحات التحذيرية التي وُضعت عند مداخل الطرق المؤدية إلى حيي الأشرفية والشيخ مقصود عبارات تحذر من الخطر، مثل: انتبه، خطر.. هذا الطريق يؤدي إلى مناطق ما يعرف بقوات قسد.

كما قامت "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة بإنشاء نقاط تفتيش عند مداخل الحيين لمراقبة حركة المدنيين.

وتتمسك "قسد" التي تسيطر على العديد من حقول النفط والغاز وتعدها "سلة سوريا الغذائية"، برفض الاندماج مع وزارة الدفاع السورية التي تم تشكيلها بعد سقوط نظام الأسد.

ونقلت وكالة الأناضول عن المواطن السوري خليفة جبار، الذي يعيش بالقرب من حي الشيخ مقصود، إن "الدخول والخروج من الحيين يتم في أوقات محددة، وإذا تأخر شخص ما، فإنه لا يستطيع العودة إلى منزله".

وأوضح جبار أن "العديد من الأشخاص تعرضوا للاستهداف برصاص قناصة التنظيم الإرهابي بعد دخولهم عن طريق الخطأ إلى الأشرفية والشيخ مقصود".

وأشار جبار إلى أن "السيارات التي دخلت الحيين عن غير قصد تعرضت لإطلاق نار من قبل الإرهابيين"، مضيفا "آمل أن تنتهي هذه الأحداث لنعود للعيش المشترك بين جميع المكونات".

من جانبه، عبّر محمد نجار، أحد سكان حي الليرمون، عن استنكاره لما وصفه بـ"الممارسات الإرهابية التي تستهدف المدنيين في الأشرفية والشيخ مقصود".


وقال في حديثه مع وكالة والأناضول، إن "اللوحات التحذيرية ليست كافية، لأن الطرق تبقى مفتوحة"، مشيرا إلى أن "الناس يسيرون في الطرقات، وفجأة يجدون أنفسهم في الشيخ مقصود والأشرفية دون أن يدركوا".

وشدد نجار على "ضرورة إقامة نقاط تفتيش على الطرق المؤدية إلى هذين الحيين، وإذا لزم الأمر يجب إغلاق الطرق باستخدام الحواجز الترابية".

مقتل 65 مدنيا في شهرين
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 65 مدنيًا على الأقل في حلب خلال شهرين، بسبب قنص قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وأوضح الشبكة في تقرير لها أن "قسد" نشرت قناصين في الأحياء المجاورة لحيي الشيخ مقصود والأشرفية بعد انسحاب قوات النظام المخلوع منها.

وأشارت الشبكة إلى أن "عمليات القنص التي نفذها التنظيم الإرهابي بين 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 و30 يناير/كانون الثاني 2025 تسببت في مقتل ما لا يقل عن 65 مدنيًا".

وأضافت "استهدف الإرهابيون فرق الهلال الأحمر السوري والدفاع المدني أثناء محاولاتهم لإجلاء جثث القتلى".

وأكدت الشبكة أن "عمليات القنص التي نفذها التنظيم تشكل انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني وخرقا للمبادئ الأساسية لحماية حقوق الإنسان".

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يعلن قتل قيادي بتنظيم «داعش» في سوريا
  • قسد تضيّق على السوريين في عدد من أحياء حلب.. 65 قتيلا في شهرين
  • استشهاد مواطنة فلسطينية برصاص الاحتلال شرقي مدينة رفح
  • اشتباكات خلال اقتحامات للعدو بالضفة الغربية
  • اشتباكات خلال حصار قوات الاحتلال منزلا شرق طولكرم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف يستهدف معابر غير رسمية بين سوريا ولبنان
  • مجلة أمريكية ترسم السيناريوهات حول الحاملة “ترومان”.. فما الذي جرى لها ..! 
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي مدينة غزة
  • الصومال تعلن مصرع أكثر من 130 عنصرا من حركة الشباب شرقي البلاد
  • سوريا.. اتفاق على دمج (قسد) في الجيش الجديد وترتيب لزيارة الشرع الى شمال شرقي البلاد