تعد الزيارات والمناسبات الاجتماعية هي من صلة الرحم بين المواطنين، وتعتبر ترابطا اجتماعيا بين الأصدقاء وأفراد المجتمع، ومما لا شك فيه أن تواصل السجين مع أهله في مناسباتهم الاجتماعية له أثر إيجابي عليه وعلى تحسين سلوكه في المجتمع.

ففي إطار احترام قيم حقوق الإنسان وتبني فلسفة عقابية جديدة يسمح قطاع السجون بوزارة الداخلية، للسجناء الخروج لمدة زمنية محددة للمشاركة بالمناسبات الاجتماعية "حضور عزاء - حفل زفاف".

وفي السطور التالية تقدم "بوابة الفجر" الشروط والإجراءات المطلوبة لحضور السجين مناسبة خاصة بأسرته:

حيث صرح محمد صبري الشرنوبي المستشار القانوني، لـ "الفجر"، بأن لخروج السجين من السجن لحضور مناسبة ما خاصة بذويه يجب أولا اتباع هذه الخطوات ونستعرضها في السطور التالية:

أولا: يقدم السجين طلب للإدارة السجن أو أحد ذويه موضحا بطلبه الغرض من الطلب وميعاد المناسبه والمكان المقام به المناسبة.

ثانيا: أن يكون السجين حسن السلوك داخل السجن.

ثالثا: ألا يكون في خروج المسجون خطر على الأمن العام كجرائم الثأر وغيرها.

رابعا: أن توافق الأجهزة الأمنية على الطلب المقدم إليها بشان خروج المسجون.

خامسا: يمكن أن يقدم ذوي المسجون الطلب إلى رئيس قطاع السجون بدلا من تقديمه لإدارة السجن المسجون به المحكوم عليه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الداخلية حقوق الإنسان قطاع السجون

إقرأ أيضاً:

تحليل: سياسة ترامب أمريكا أولا تدفع الصين بسرعة نحو الزعامة العالمية

شدد تحليل نشره موقع المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" البريطاني، إلى أن سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الشؤون الخارجية، والتي تحمل شعار "أمريكا أولا"، قد تعجل بتقدم الصين بسرعة نحو زعامة العالم.

وأوضح معد التحليل ويليام ماتيوس، وهو باحث بارز في برنامج آسيا والمحيط الهادئ في المعهد، أن ترامب لم يخفِ نيته في اتخاذ موقف صارم تجاه الصين، مشيرا إلى تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 60 بالمئة على الواردات الصينية، بالإضافة إلى تعيين مسؤولين مناوئين للصين في إدارته.

وقال الباحث إن هذه السياسات قد تسبب مشكلات للصين في علاقاتها الثنائية مع واشنطن، لكنها أيضا تمثل فرصة كبيرة لها لتعزيز نفوذها على الصعيد الدولي.

وأضاف أن سياسة "أميركا أولا" التي انتهجتها إدارة ترامب قد تؤدي إلى انسحاب الولايات المتحدة كليا أو جزئيا من المنظمات والمبادرات الدولية التي كانت تشكل حجر الزاوية لهيمنتها، موضحا أن هذا الانسحاب قد يخلق فراغا تسعى بكين إلى استغلاله لترسيخ دورها كزعيمة عالمية وتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب بما يخدم مصالحها.


وأشار إلى أن رؤية الرئيس الصيني شي جين بينغ للنظام الدولي تتمثل في بناء نظام مستقر وليس فوضويا، ولكنه يختلف عن النظام القائم على القيم العالمية المشتركة. وبدلا من ذلك، يعتمد النظام الذي تسعى إليه الصين على شراكات مرنة قائمة على المصالح المشتركة، وهو ما يمنحها نفوذا كبيرا نظرا لحجم اقتصادها وقوتها التكنولوجية والعسكرية المتنامية.

وبحسب التحليل، فإن بكين تسعى لتحقيق هذه الرؤية من خلال إعادة تشكيل الأمم المتحدة ودفع مبادراتها العالمية مثل "مبادرة التنمية العالمية"، و"مبادرة الأمن العالمي"، و"مبادرة الحضارة العالمية".

ولفت الكاتب إلى أن هذه المبادرات تهدف إلى تعزيز دور الصين كقائد عالمي، مع التركيز على القضايا التي تتماشى مع مصالحها الاستراتيجية.

وأوضح أن الأمم المتحدة أصبحت أداة رئيسية تسعى الصين من خلالها إلى ترسيخ دورها كوسيط عالمي، مؤكدا أن مبادرات مثل "مبادرة الأمن العالمي" تعد تطورا لمبادرة الحزام والطريق، إذ توفر إطارا للتعاون الأمني الدولي يركز على المصالح الأمنية المشتركة بعيدا عن التحالفات العسكرية التقليدية التي تقودها الولايات المتحدة.

وأشار ماتيوس إلى أن خفض التزامات الولايات المتحدة في المجال الأمني قد يتيح للصين نشر معاييرها الأمنية وحماية مصالحها الاقتصادية، مستشهدا بمثالين بارزين: تعزيز التعاون الأمني بين الصين وباكستان، أحد الحلفاء الرئيسيين لواشنطن من خارج حلف الناتو، وتزايد الحديث عن إمكانية استبدال مصر لمقاتلاتها الأمريكية بطائرات صينية.

السلاح الأقوى للصين
قال ماتيوس إن التكنولوجيا تمثل أحد أهم أدوات الصين لتوسيع نفوذها العالمي، مشيرا إلى أنها حققت ريادة في مجالات مثل التكنولوجيا الخضراء والذكاء الاصطناعي.

وأوضح الكاتب أن هيمنة الصين على سلاسل التوريد الخاصة بالتكنولوجيا الخضراء، من الطاقة المتجددة إلى المركبات الكهربائية، قد تجعل العالم أكثر اعتمادا عليها.

وأشار إلى أن مبادرة الحزام والطريق لم تقتصر على القضايا الاقتصادية فحسب، بل أصبحت أداة لتعزيز قيم ومفاهيم سياسية بديلة للنظام القائم على حقوق الإنسان الذي تقوده الدول الغربية.

وبحسب التحليل، فإن الصين تعمل على وضع معايير دولية للذكاء الاصطناعي من خلال التعاون مع دول الجنوب العالمي، خاصة في مشاريع المدن الذكية، ما يمنحها دورا قياديا في هذا المجال في غياب منافسة جادة من الولايات المتحدة.


وفي هذا السياق، أشار ماتيوس إلى أن تراجع الدور الأمريكي على الساحة العالمية في عهد ترامب أتاح للصين فرصة ذهبية لتوسيع نفوذها، مشيرا إلى أن استراتيجية "أميركا أولا" ساهمت في تعزيز ديناميكية النظام العالمي المتعدد الأقطاب، ما يسمح لبكين بتشكيل المعايير العالمية بما يتناسب مع مصالحها.

اختتم ماتيوس تحليله بدعوة حلفاء الولايات المتحدة إلى إعادة تقييم استراتيجياتهم للتعامل مع النفوذ الصيني المتزايد. وشدد على ضرورة بناء علاقات جديدة قائمة على المصالح المشتركة مع دول الجنوب العالمي، والعمل على حماية القيم والمعايير التي يرونها أساسية في النظام العالمي الجديد.

وأشار إلى أن "أميركا أولا" لم تقوض فقط زعامة الولايات المتحدة، بل ساهمت أيضا في إعادة صياغة الديناميكيات العالمية بطريقة تتماشى مع مصالح الصين، ما يفرض على المجتمع الدولي التكيف مع حقائق عالم متعدد الأقطاب، على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • الحرية بعد عقود: القضاء الفرنسي يفرج عن السجين اللبناني الأشهر في العالم
  • تحليل: سياسة ترامب أمريكا أولا تدفع الصين بسرعة نحو الزعامة العالمية
  • حتى الآن.. العين ثالثاً والأهلي المصري أولاً في تصويت "غلوب سوكر"
  • محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن أقدم سجين لبناني في أوروبا
  • خطوات استخراج تصريح عمل للمرة الأولى إلكترونيًا
  • أغرب رهاب في العالم.. فوبيا الموز تلاحق وزيرة سويدية وإجراءات مشددة لمنعه
  •  ما هو جواز السفر الأخضر التركي وما هي شروط وإجراءات الحصول عليه؟
  • خطوات استخراج بطاقة الرقم القومي "أون لاين"
  • تعرف على خطوات استخراج شهادة ميلاد من المنزل
  • سجين ببلحيكا يستفيد من سكن اجتماعي في وهران