عمدة نيويورك يسمح برفع آذان صلاتي الجمعة والمغرب
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
أصدر "إيريك آدمز"، عمدة نيويورك، مرسوما يسمح برفع الأذان عبر مكبرات الصوت الخارجية في صلاتي الجمعة والمغرب خلال شهر رمضان.
وقال العمدة خلال مؤتمر صحفي أنه بإمكان المساجد رفع الأذان لصلاتي الجمعة والمغرب من دون تصريح مسبق وفاءً بما تعهد به خلال الانتخابية، مؤكدا على حق المسلمين في حرية العبادة، حيث يشمل المرسوم أيضا تحديد أماكن مخصصة للصلاة في المؤسسات التابعة لبلدية نيويورك.
وأضاف المتحدث نفسه في مؤتمر صحفي عقد أمس الثلاثاء أنه "كان هناك إرباك حول الجاليات المسموح لها بالدعوة للصلوات عبر مكبرات الصوت، اليوم نقول بكل وضوح إن كان في مسجد أو أي دار عبادة من أي نوع، فلا يتعين الحصول على تصريح لرفع أذان صلاة الجمعة".
وخاطب عمدة المدينة المشاركين في المؤتمر الصحفي الذي عرف حضور ممثلين عن مختلف الجمعيات والمؤسسات الإسلامية قائلا : "أنتم أحرار في ممارسة شعائركم الدينية في نيويورك، وأنا فخور بأننا أخيرا نقوم بذلك اليوم".
وأكد آدمز أن الإسلام مثل باقي الديانات عنصر مهم في ثقافة نيويورك، وأن المساجد تساعد بشكل كبير في مكافحة الجريمة والمهاجرين غير النظاميين، مردفا بالقول : "نحن مصممون على منحكم الاعتراف الذي تستحقونه".
ويسمح القرار الذي اتخذته البلدية، برفع الأذان عبر مكبرات الصوت الخارجية في أوقات صلاة يوم الجمعة بين الساعة 12:20 و13:30 بتوقيت نيويورك، وكذلك في وقت الإفطار خلال شهر رمضان، شريطة أن يكون الصوت عند "مستوى معقول" دون تحديد درجته.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفرنسية تستأنف قرارا يسمح بوجود شركات الاحتلال بمعرض عسكري في باريس
قدمت الحكومة الفرنسية، استئنافا ضد قرار المحكمة التجارية في باريس، والذي سمح لشركات الاحتلال العسكرية بالمشاركة في معرض يورونابيل.
وأصدرت المحكمة القرار في نهاية تشرين أول/أكتوبر الماضي، بعد التماس من جمعية المصنعين وأحواض بناء السفن الإسرائيلية، وغرفة التجارية الفرنسية الإسرائيلية، ضد قرار حكومة بحظر مشاركة شركات الاحتلال بحسب صحيفة معاريف العبرية.
وأبطل القاضي قرار الحكومة الفرنسية ومنظمي المعرض بحظر مشاركة الشركات الإسرائيلية في الحدث، بذريعة أن ذلك "لا يتوافق مع قواعد السوق الحرة في الاتحاد الأوروبي وتتعارض مع مبادئ المساواة وعدم التمييز".
ووفقا للحكومة الفرنسية، فإن الاستنئاف يتعلق بعدم اختصاص المحكمة في نظر هذا الأمر باعتباره قرارا سياسيا وليس من صلاحياتها.
ومن المقرر أن يقام في شهر حزيران/يونيو المقبل، معرض "إر صالون"، في باريس، والذي تقدم فيه العديد من دول العالم ابتكارات في مجالات الطيران العسكري والمدني، وهو من المعارض الهامة للاحتلال.
وقال أحد مسؤولي شركات الاحتلال ويدعى رون تومير، إننا "لن نسمح لأحد بإزاحتنا أو جعلنا نختفي من الساحة الأمنية الدولية وخاصة في دولة مثل فرنسا، وألا تتضرر شركاتنا مقارنة بشركات من دول أخرى".
وقال "إن المناشدة الأخيرة هي محاولة للتمهيد لاحتمال منعنا بالفعل الآن من المشاركة في صالون باريس الجوي الشهير، لكننا لن نسمح بحدوث ذلك".
وكان قصر الإليزيه، قال سابقا إنه لا يوجد حظر على مشاركة الشركات الإسرائيلية في المعرض، طالما تتوافق مع موقف فرنسا، ولا تشارك في الحرب في غزة ولبنان.
ولفت إلى إنه "لم تكن هناك أي نية للمنع على الإطلاق ولا يوجد في موقف الحكومة الفرنسية ما يمكن تفسيره على أنه مقاطعة للشركات الإسرائيلية في مسابقة يوروفيجن، لقد كان دعمنا لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها دائما لا لبس فيه وبدون استثناء. والدليل على ذلك هو قرار مواصلة تصدير مكونات القبة الحديدية".