تعزيزات أمنية في ليبيا بسبب وزيرة الخارجية المقالة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
شهدت العاصمة الليبية طرابلس اليوم الجمعة 1 سبتمبر 2023 تعزيزات أمنية، تزامنا مع دعوات للتظاهر ضد لقاء وزيرة الخارجية المقالة نجلاء المنقوش مع وزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين في روما، بحسب ما أوردته فضائية "العربية".
واندلعت أزمة كبيرة خلال الأسبوع الجاري، بسبب ما كشفته تل أبيب عن لقاء نجلاء المنقوش بإيلي كوهين في العاصمة الإيطالية روما، لبحث ملف التطبيع بين ليبيا وإسرائيل.
وتسبب الأمر في غضب عارم لدى الشعب الليبي الذي خرج للتظاهر في بعض المدن الليبية، واستجابة للضغط الشعبي ضد المنقوش، أصدر عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، قرارا بإقالتها من منصبها وإحالتها للتحقيق.
وعلى الرغم من الغضب الكبير ومخالفة المنقوش، للدستور الليبي الذي يجرم التطبيع مع إسرائيل، إلا أن "الدبيبة" دافع عنها خلال جلسة مجلس الوزراء الليبي أمس الخميس، مؤكدا أنها كانت "مخلصة للوطن".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية وعبرية أن لقاء المنقوش وكوهين، تم بتنسيق على أعلى المستويات، وبوساطة إيطالية.
وفور انتشار التقارير بشأن لقاء كوهين والمنقوش، فرت الأخيرة من ليبيا إلى تركيا عبر مطار معيتيقة بطائرة تابعة للحكومة المؤقتة، وكشفت تقارير لوسائل إعلام ليبية أن نجلاء المنقوش سافرت من تركيا إلى العاصمة البريطانية لندن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلي كوهين نجلاء المنقوش المنقوش
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح 10 تجار تونسيين كانوا موقوفين في ليبيا
تونس - أكد رئيس "المرصد التونسي لحقوق الإنسان"، مصطفى عبد الكبير، أن "السلطات الليبية أطلقت سراح 10 تجار تونسيين من جملة 30 تاجرا كانوا موقوفين في ليبيا، وذلك على خلفية محاضر حمل بضاعة ممنوعة بعد الحكم عليهم بغرامات مالية"، بحسب سبوتنيك.
وأشار عبد الكبير، في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الجمعة، إلى أن "عملية إيقاف التجار تمت منذ أسبوعين وتم على إثرها حجز بضاعتهم وسياراتهم، بسبب قيامهم بمخالفات جمركية".
وأوضح المتحدث أنه "تم إطلاق سراح 10 تجار في مرحلة أولى مع تخطئتهم بغرامات مالية، فيما سيتم خلال الأيام القادمة النظر في وضعية المجموعة المتبقية".
يشار إلى أن الحركة التجارية بين تونس وليبيا، استأنفت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد توقف استمر لأشهر بسبب الأشغال في معبر رأس جدير من الجانب الليبي.
وسمحت السلطات الليبية والتونسية، في أغسطس/ آب الماضي، باستئناف حركة عبور العربات الخاصة بالمسافرين في الاتجاهين بصفة منتظمة.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مديرية الأمن في المنطقة، تأكيدها "استقرار الحالة الأمنية، رغم تهديد أمازيغ ليبيا بإعلان النفير العام، احتجاجاً على مناوشات جرت ضد قوات موالية لحكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة".
وكان محتجون قد أغلقوا، في حزيران/ يونيو الماضي، منفذ رأس جدير، وبرروا ما قاموا به بأنه رد على سلسلة من القرارات الصادرة عن وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، وصفوها بأنها "تحمل توجهات عرقية وعنصرية ضد أمازيغ ليبيا"، بحسب قولهم.
يشار إلى أنه جرى تأجيل إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس، مرات عدة، وذلك بسبب توترات في المناطق المحيطة به.
Your browser does not support the video tag.