صـدر عـــن المديريّـة العامّـة لقــوى الأمــن الدّاخلـي _ شعبــة العلاقــات العامّــة مـــا يلــــــــي:

تُعمِّم المديرية العامّة لقوى الأمن الداخلي بناءً على إشارة القضاء المختص صورة المفقودة القاصر:

-  ميكاييلا أحمد مرسل (مواليد عام 2006، لبنانيّة)

التّي غادرت بتاريخ 30-8-2023، منزل ذويها الكائن في بلدة سعدنايل، ولم تَعُد لغاية تاريخه.



لذلك، يرجى من الذين شاهدوها أو يعرفون مكان وجودها، الاتصال بمفرزة زحلة القضائية على الرقم: 806523-08 أو 807063-08، للإدلاء بما لديهم من معلومات.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ليموريا: حضارة اخرى مفقودة

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

للباحث فرانك جوزيف Frank Joseph كتاب يستدعي القراءة. يحمل عنوان: الحضارة المفقودة في ليموريا (The Lost Civilization of Lemuria)، وهو من إصدارات عام 2006 ويقع في 360 صفحة. .
كان المؤلف يترأس تحرير مجلة (Ancient American)، ولديه اكثر من 16 كتابا من تأليفه، ومئات المقالات حول حضارة أتلانتس المفقودة وغيرها من الحضارات المندرسة، ويكاد ينفرد بهذا النوع من الكتابات التاريخية. .
حصل المؤلف على جائزة فيكتور موزلي Victor Moseley من جمعية علم النقوش في الغرب الأوسط، وجائزة جمعية كهوف بوروز Burrows Cave، وشهادة تقديرية من جمعية الحفاظ على القطع الأثرية الأمريكية القديمة، وعمل أستاذا في علم الآثار في معهد سافانت الياباني Savant Institute، وكان ضيفا في جمعية البتروغراف اليابانية لمدة سبع سنوات، وذلك بعدما أكمل رحلته التدريسية في أوروبا والولايات المتحدة. .
يطرح المؤلف فكرة رائعة عن تاريخ قارة ليموريا Lemuria ويتحدث عنها بطريقة غير مألوفة معززا كلامه عنها بمعلومات أثرية ولغوية مقبولة. كنت أتوقع أن يكون كتابه مليئا بالأساطير والخيالات الخرافية. لكنه يقدم للقارئ حزمة من الأدلة القاطعة على وجود حضارة متقدمة في العوالم القديمة، اغلب الظن أن هذا الكتاب سوف يدفع القارئ للبحث عن اسرار الحضارات التي سبقت الحضارة السومرية، وربما يحتاج إلى المزيد من الخرائط التوضيحية، لأنه من الصعب تتبع جميع مراجع الأماكن بدون أطلس أو خارطة طريق. .
حقيقة الأمر ان كتب الجغرافيا البشرية تجاهلت وجود قارة ليموريا القديمة، من هنا نشعر بفضول شديد لمعرفة المزيد عنها، وأعتقد أن تاريخ الحضارات المدونة في كتبنا المدرسية مشحون ببعض الثغرات الخطيرة. وربما هنالك تغافل متعمد عن العديد من الجماعات البشرية. ومع ذلك يقدم المؤلف (فرانك جوزيف) نظرية مقبولة عن ثقافات الشعوب القديمة، وعن أشكال التبادل بين مجتمعات حوض المحيط الهندي. .
ظننتُ أن بعض تخميناته مبالغٌ فيها بعض الشيء، لكن كمية المعلومات الواردة في الكتاب تُشجع على التفكير الجاد في مواصلة البحث عن الروابط المشتركة بين الشعوب التي يفصلها المحيط. .
اما المكان المرشح لقارة (ليموريا) فيقع بين شبه القارة الهندية وجزيرة مدغشقر وذلك على الرغم من بعد المسافة بين الطرفين. وهناك بعض الكتابات تظهر ليموريا بشكل مختلف مع بعض التباين في التفاصيل إلا أن العلم والتاريخ يشتركان بالاعتقاد بأن القارة كانت موجودة في عصور ما قبل التاريخ، ولكنها غرقت في المحيط الهندي بسبب التغيرات الجيومورفولوجية وبسبب النشاطات التكتونية لقشرة الارض. . . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • رسوم ترامب تدخل حيز التنفيذ فور الإعلان عنها اليوم فهل ينقلب السحر على الساحر؟
  • المغرب..مدرب رفض تزويج ابنته القاصر وأباحه للقرويات
  • ليموريا: حضارة اخرى مفقودة
  • بيلفيلد يقصي ليفركوزن ويبلغ نهائي كأس ألمانيا لأول مرة في تاريخه
  • قاصر خرجت من منزلها في صيدا وفُقدت.. هل من يعرف عنها شيئا؟
  • مدرب برشلونة: الفريق يعمل بجد لكننا لم نحقق شيئاً حتى الآن
  • هانزادا فُقدت في صيدا ولم تعد.. هل من يعرف عنها شيئا؟
  • العثور على طفل قرب مدرسة عمره 5 سنوات... هل من يعرف عنه شيئاً؟
  • منتخب مصر يتوج بكأس العالم لسلاح السيف لأول مرة في تاريخه
  • النعاس: الدبيبة ما يعرف يقرأ بالعربي كويس ويحب يقعمز مع شيوخ دار الإفتاء