على مدار شهرين، شهدت مدينة العلمين الجديدة، ليال أسطورية واستثنائية بفضل فاعليات وحفلات الدورة الأولى من مهرجان العلمين الجديدة الذي تنظمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بعدد هائل من الحفلات الغنائية التي أحياها أبرز وأكبر نجوم الغناء في مصر والوطن العربي، في كل أنحاء المدينة، بالإضافة لعدد كبير من البطولات الرياضية الكبرى في ألعاب البادل والثلاثي الحديث وكرة القدم الشاطئية والجودو وكرة الطائرة الشاطئية والسيارات، بشاركة عدد كبير من نجوم العالم في تلك الألعاب، بجانب عدد من الأنشطة الثقافية التي كانت تشارك بها دار الأوبرا المصرية وساقية الصاوي مجانا في شوارع المدينة الساحلية.

البداية بحفل الفنان تامر حسني 

بداية المهرجان كانت مثالية على مستوى الإبهار بحفل الفنان تامر حسني، الذي قدم واحدة من أهم وأجمل الحفلات الغنائية في تاريخه الفني، وتاريخ مدينة العلمين حين فاجئ الجميع لحظة ظهوره على المسرح، وهو معلق بالأحبال في الهواء متقمص دوره في فيلم تاج كسوبر هيرو وهو يلهو ويلعب، ويشدو هائما في الهواء الطلق، وخرج الحفل الأكثر جماهيريا في المهرجان بصورة مشرفة للغاية، بسبب الألعاب النارية التي قدمها مصمم الألعاب أحمد عصام.

كما شهد الأسبوع إقامة أول بطولة رياضية لعبة كرة القدم الشاطئية، التي ضمت نجوم الجيل الذهبي لكرة القدم المصرية الحائز على ثلاث بطولات إفريقية، وكان على رأسهم عماد متعب وأحمد حسن ومحمد ناجي جدو وعصام الحضري بالإضافة لحسام غالي وحازم إمام.

حفل استثنائي لراغب علامة ونانسي عجرم

الأسبوع الثاني من المهرجان كان مليئا بالأحداث الفنية والرياضية، أبرزها إقامة البطولة الدولية لعبة البادل، التي شارك فيها نخبة من نجوم اللعبة عبر العالم، من بينهم البطل العربي القطري محمد سعدون الكواري، الذي حاز فيها الإسبان لعب البطولة الخاصة بالرجال ولاعبة هولندا ولاعبة بريطانيا لقب السيدات.

أما على الصعيد الفني، أقيمت حفلة من أنجح حفلات المهرجان للفنان أحمد سعد الذي قدم وصلتين غنائيتين، فحين كانت هناك حفلة خاصة للفن اللبناني تزعمها النجم راغب علامة والنجمة نانسي عجرم التي قدمت عدد من أهم، واشهر أغنياتها عبر مسيرتها الفنية فى المهرجان.

وشهد هذا الأسبوع، خروج برنامج صاحبة السعادة لأول مرة من استوديو القاهرة لاستوديو بمدينة العلمين، حيث قدمت حلقة خاصة من العلمين الجديدة مع الساحر العالمي كريس الذى قدم ألعابه الخفية أمام الجمهور.

الطرب والغناء المصري الأصيل، كان عنوان الأسبوع الثالث من المهرجان، حين ما أقيمت ليلة استثنائية لأصوات مصر مدحت صالح وريهام عبد الحكيم فى مسرح سمارت العلمين فى ليلة طربيه من الطراز الرفيع، والتي اختتمت بتقديم دويتو بينهما على نغمات أغنية حبيبي يا عاشق، وبعدها بيوم كانت واحدة من الحفلات التي سيظل يتذكرها التاريخ.

وجمع الحفل لأول مرة، الكابو حميد الشاعري مع الكينج محمد منير، الذي قدم وصلة غنائية استمرت لقرابة الساعتان قدم فيها أكثر من 15 أغنية من بينهما أغنية أكيد التي أعاد غناءها بعد مرور 20 عاما مع الفنان حميد الشاعري بعد غياب.

أما الليلة الأخيرة في هذا الأسبوع، فهي جمعت ملكة الإحساس النجمة اللبنانية إليسا مع الفنان تامر عاشور، والتى قدمت فيها إليسا أغنيتها الجديدة بتمايل على البيت لأول مرة فى الحفل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: راغب علامة الفنان راغب علامة العلمين مهرجان العلمين فن العلمین الجدیدة

إقرأ أيضاً:

الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!

يمانيون../
فرضت المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة وقوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – الغربي والعربي المدافعة عن “إسرائيل”، لأكثر من 14 شهراً، معادلات جديدة في المنطقة، وهذا التساؤل؛ ماذا يعني إسقاط الطائرات الأمريكية “MQ-9 Reaper” في اليمن!؟

الجواب وفق تقرير خبراء “المجلس الأطلسي للأبحاث الدولية”، أكد تطوّر قدرات الأسلحة الدِّفاعية والهجومية اليمنية، وتمكنها من إسقاط 14 طائرة أمريكية بدون طيار نوع “MQ-9″، التي تعتبر رمز قوة سلاح الجو والعمود الفقري للولايات المتحدة.

المجلس الأطلسي، ‏وهو مؤسسة بحثية أمريكية، تمتلك 10 مراكز بحثية تهتم في شؤون الأمن والاقتصاد بالعالم، ولها تأثير على الساحة الدولية، أكد أيضاً كشف أنظمة الدفاع اليمنية ضعف قدرات طائرات “إم كيو 9″، وأضعفت التفوّق القتالي لجيش واشنطن.

دقّة غير مسبوقة

وقال: “تشكِّل عمليات إسقاط الطائرات الأمريكية نقلة نوعية في الأداء العسكري للدِّفاعات اليمنية في مهارات التصويب والاستهداف بدقّة غير مسبوقة في معركة إسناد غزة، بشكل يلفت اهتمام الباحثين الإستراتيجيين والعسكريين الأمريكيين”.

وأضاف: “تلك الضربات اليمنية ليست مجرد نجاح تكتيكي، بل تحمل أبعاداً إستراتيجية مهمة، أدت إلى إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهدافات الأمريكية، وحدّت من قُدرات واشنطن على تنفيذ عمليات دقيقة في المنطقة، كما شكَّلت ضغطاً متزايداً على كفاءة تفوِّقها الجوي”.

مخاطر عمليات الإسقاط

في السياق، اعتبر موقع “أتلانتك كانسل” نجاح اليمنيين في إسقاط طائرات “ريبر أم كيو 9” الأمريكية يمثل ضربة لأنظمة الاستخبارات والاستهداف للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.

“أتلانتك كانسل”، وهو موقع أمريكي متخصص في الدراسات الجيوسياسية والعسكرية، حذَّر من مخاطر إسقاط المسيّرات الأمريكية المتطوّرة بوصول تقنياتها إلى خصوم الولايات المتحدة.

وفق الخبراء بالنسبة للقوات اليمنية، تحمل عمليات الإسقاط قيمة رمزية؛ فالخسائر الفادحة، التي ألحقتها في الأسطول الجوي الأمريكي، قد حققت أهدافاً تكتيكية وإستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي.

وتكمن عواقب تلك العمليات على طائرات “إم كيو 9″، التي تبلغ تكلفة واحدة منها أكثر من 30 مليون دولار، بكونها تعد مؤشراً سلبياً لامتداد الهجمات اليمنية على الأصول العسكرية لواشنطن إلى ما وراء الحدود.

عمود أمريكا

بالنسبة للولايات المتحدة، تعتبر طائرات “إم كيو 9” العمود الفقري؛ لدورها اللوجستي المهم وعُمقها التكتيكي في عمليات الرَّصد والتجسس والمراقبة وجمع المعلومات، للعسكريين الأمريكيين، وقدرتها على تحمّل ظروف التضاريس الوعرة في اليمن لأكثر من 24 ساعة، والتحليق بارتفاع 50 ألف قدم.

ومُنذ العام 2002، تنفذ الولايات المتحدة عبر الطائرات بدون طيار؛ مثل “إم كيو 9” عمليات مراقبة وجمع معلومات استخباراتية، وتوجيه ضربات جوية على عملاء ما يسمى “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، بعذر مكافحة الإرهاب.

المحسوم في قناعة عساكر الغرب هو أن قوات صنعاء حوَّلت ضعف قدرات طائرات “إم كيو9” إلى أغنية ساخرة بعنوان “بورت” (أصبحت عديمة الفائدة).

الخلاصة، تنتهي بنصيحة خبراء البحوث والدراسات العسكرية للولايات المتحدة بعد اكتشاف نقاط ضعف أنظمة الـ”إم كيو 9″، هي أن عليها استغلال هدوء الهجمات اليمنية لتعزيز أنظمة الحماية الذاتية لطائراتها؛ لضمان عدم تعرُّضها للهجمات؛ وخوفاً من استغلال خصومها.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • مريم أمين لـ «الأسبوع»: «اسهلهالك» يناقش الإختلافات بين «الراجل والست» فى رمضان
  • القارئ الطبيب صلاح الجمل لـ«الأسبوع»: أنا العربي الوحيد الذي سُمح له أن يسجل القرآن في الحرمين النبوي والمكي
  • حملة "رمضان في دبي" تنطلق نهاية الأسبوع الجاري مع مجموعة من التجارب المميزة التي تعكس قيم وجوهر الشهر الفضيل
  • جائزة الأوسكار لوثائقي عن تهجير الفلسطينيين في حفلة حضرت فيها السياسة بخجل
  • علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • ماذا تقدم هوندا ريدجلاين 2025 الجديدة وكم سعرها ؟.. صور
  • ما الذي تريده إسرائيل من سوريا الجديدة؟
  • ما الذي ناقشه الدبلوماسيون الروس والأمريكيون في إسطنبول؟
  • تزامنا مع القلق الذي أثاره “قاتل المدن”.. ناسا ترصد 5 كويكبات اقتربت من الأرض هذا الأسبوع
  • الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!