"فوكس نيوز" تكشف استخدام بايدن لأسماء مستعارة في تعاملاته مع نجله هانتر بشأن معلومات أمريكية حساسة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كشفت صحيفة "فوكس نيوز" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن استخدم عام 2014 اسما مستعارا في مراسلاته مع نجله هانتر، ناقشا خلالها تعيين مسؤول كبير في البيت الأبيض.
إقرأ المزيدووفقا لصحيفة "فوكس نيوز"، فقد استند تقريرها على رسائل نصية تم الحصول عليها من حاسوب هانتر بايدن المفقود.
وأوضحت الصحيفة أن هانتر بايدن أرسل بريدا إلكترونيا بتاريخ 23 يونيو 2014 إلى روبن وير من البريد الإلكتروني الخاص بشركته وطلب منه أن يناقش معه أحد المناصب في البيت الأبيض والتي تعود لجون ماكغريل الذي انضم بعد شهرين إلى فريق البيت الأبيض كنائب لمستشار جو بايدن.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن إدارة مؤسسة "ساوث إيست" القانونية، أن إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية الأمريكية NARA أقرت بوجود 5.4 ألف رسالة تؤكد استخدام بايدن، لأسماء مستعارة في مراسلات البريد الإلكتروني، ناقش خلالها شؤون تخص الدولة لأغراض شخصية، وذلك خلال توليه منصب نائب الرئيس آنذاك.
إقرأ المزيدوذكرت المؤسسة أن "NARA ومصادر أخرى أكدت أن بايدن استخدم مجموعة أسماء مستعارة منها "روبن وير، وروبرت إل بيترز، وجي آر بي وير"، مشيرة إلى أن هذه الأسماء استخدمت لإرسال رسائل بريد إلكتروني تحتوي على "معلومات حكومية ومناقشات حول شؤون الدولة مع ابنه هانتر وآخرين".
ولفتت الصحيفة إلى أن هانتر بايدن حصل على أكثر من 5.5 مليون دولار، بما في ذلك من شركة "بوريسما" الأوكرانية لمدة عامين، وذلك كمكافأة على مساهماته في عمليات التهرب الضريبي وتعاطي الكحول والمخدرات بنشاط، بعد اتفاقياته مع مكتب المدعي العام الأمريكي.
وتجدر الإشارة إلى أنه كجزء من التحقيق الجمهوري، تبين أن عائلة جو بايدن تلقت ملايين الدولارات من التمويل الأجنبي خلال سنواته كنائب لرئيس الولايات المتحدة، وحتى اللحظة، حددت لجنة بقيادة كومر أكثر من 20 مليون دولار من هذه المدفوعات لعائلة بايدن وشركائهم التجاريين.
إقرأ المزيد
المصدر: فوكس نيوز + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض الفساد جو بايدن واشنطن فوکس نیوز
إقرأ أيضاً:
سي إن إن تكشف عن مناقشات أمريكية لإرسال مهاجرين “بسجلات جنائية” إلى ليبيا
كشفت شبكة سي إن إن، عن مصادر “متعددة مطلعة على المحادثات” أن إدارة ترامب ناقشت مع مسؤولين في ليبيا ورواندا إمكانية إرسال مهاجرين لديهم سجلات جنائية في الولايات المتحدة إلى الدولتين.
وبحسب الشبكة، يأمل مسؤولون بإدارة ترامب الدخول في مفاوضات رسمية مع ليبيا لعقد اتفاق يُعرف بـ”الدولة الثالثة الآمنة”، والذي سيسمح للولايات المتحدة بإرسال طالبي اللجوء الذين يُوقفون على الحدود الأمريكية إلى ليبيا.
في حين لم يُتخذ أي قرار بعد، ومن غير الواضح الجنسيات التي ستشملها هذه الخطة، وفق الشبكة.
بينما أفادت سي إن إن بأنها تواصلت مع وزارة الخارجية الأمريكية وممثل عن صدام حفتر، الذي كان في واشنطن هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع مسؤولين أمريكيين، للحصول على تعليق.
وأضافت الشبكة أن هذه المقترحات تشكل تصعيدًا كبيرًا في جهود الإدارة لردع الأشخاص من التوجه إلى الولايات المتحدة، وإبعاد بعض المقيمين فيها إلى دول تبعد آلاف الأميال، بعضها له سجل سيئ في مجال حقوق الإنسان.
ووفقًا لأحد مصادر الشبكة، اجتمع مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الأمريكية هذا الأسبوع مع مسؤولين ليبيين لمناقشة مقترح إرسال مهاجرين إلى الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
وفي يناير الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يوجه كبار المسؤولين لتسهيل التعاون الدولي وإبرام اتفاقيات لإرسال طالبي اللجوء إلى دول أخرى.
وقبل يومين (29 أبريل) وصل صدام حفتر إلى واشنطن، والتقى مع مسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية، بينهم مستشار ترمب مسعد بولس، والمبعوث الخاص ريتشارد نورلاند.
المصدر: سي إن إن
ترامبرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0