"إيكاس" تجتمع مجددًا لبحث انقلاب الغابون
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا "إيكاس" أنها ستعقد اجتماعًا استثنائيًا ثانيًا يوم الإثنين المقبل، لبحث الانقلاب في الغابون.
وقالت إيكاس في بيان بتاريخ 31 أغسطس، أنها دعت الشركاء بقيادة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى العمل معًا لدعم عودة النظام الدستوري سريعًا للبلاد.
أخبار متعلقة بعد الانقلاب.. الاتحاد الإفريقي يعلق عضوية الغابونالأمم المتحدة تدعو دول الشمال بالتنازل عن حقوق لقاحات وأدوية كوروناترقب ومناقشات.. ماذا بعد انقلاب الجابون؟
خاص| شاهد عيان بـ #الجابون: البلد شبه متوقف.. ونتابع الأحداث بترقب#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/McXmsLAjhv pic.twitter.com/M4zW9L5mT1— صحيفة اليوم (@alyaum) August 30, 2023انقلاب الغابون
ظهر ضباط من الجيش الغابوني على شاشة التلفزيون الرسمي في الـ 30 من أغسطس الماضي وأعلنوا إخضاع الرئيس علي بونجو للإقامة الجبرية، بعد ساعات من إعلان استيلائهم على السلطة.
وكان ضباط كبار بجيش الغابون، قد أعلنوا استيلاءهم على السلطة خلال ظهورهم على قناة (غابون 24) في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز ليبرفيل إيكاس الجابون انقلاب الجابون الغابون
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي يرفع العقوبات عن الغابون بعد انتهاء المرحلة الانتقالية
أعلن الاتحاد الإفريقي رفع العقوبات المفروضة على الغابون، والتي كانت قد فرضت في عام 2023 بعد الانقلاب العسكري وتولي الجيش السلطة في البلاد، وذلك بعد انتهاء المرحلة الانتقالية بنجاح.
وجاء في بيان صادر عن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي: "اتخذنا قرارا يقضي برفع العقوبات المفروضة على الغابون بشكل فوري".
وأوضح المجلس في بيانه أن السبب وراء رفع العقوبات هو "الانتهاء الناجح للمرحلة الانتقالية في الغابون".
وكانت مجموعة من الضباط في الجيش الغابوني قد استولت على الحكم في 30 أغسطس 2023، حيث ألغت نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 26 أغسطس، والتي أعلن فيها فوز الرئيس علي بونغو أونديمبا بولاية ثالثة.
وعلى إثر ذلك، عيّنت قيادة الجيش الجنرال بريـس أوليغي نغيما رئيسا للدولة خلال الفترة الانتقالية.
وفي نوفمبر 2024، تم اعتماد دستور جديد للبلاد، تلاه تنظيم انتخابات رئاسية في 12 أبريل، أسفرت عن فوز نغيما، ما مثّل عودة الغابون إلى النظام الدستوري.
ويعد مجلس السلم والأمن أحد الأجهزة الدائمة في الاتحاد الإفريقي المعنية بقضايا الأمن الجماعي، ويضطلع بمهمة الوقاية من النزاعات وتسويتها.
وتبقى العقوبات سارية حتى الآن على كل من بوركينا فاسو، غينيا، مالي، النيجر والسودان.
وتعد الغابون إحدى أكثر الدول ازدهارا في "منطقة إفريقيا جنوب الصحراء"، وتبلغ مساحتها قرابة 270 ألف كيلومتر مربع، ويحدها خليج غينيا من الغرب وغينيا الاستوائية إلى الشمال الغربي والكاميرون إلى الشمال والكونغو من الشرق والجنوب.
واستقلت الغابون عن فرنسا في العام 1960، وتعتبر اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية للغابون إلى جانب لغات محلية، ويتكلم 80% من السكان اللغة الفرنسية.
وتتمتع الغابون بثروة نفطية هائلة، حيث تمتلك ملياري برميل من احتياطيات النفط المؤكدة (بيانات 2016)، وفقا لموقع "worldometers"، وتحتل المرتبة 35 على مستوى العالم باحتياطيات الخام، وتمثل نحو 0.1% من إجمالي احتياطيات النفط العالمية البالغة.
والاحتياطيات المؤكدة للغابون تعادل 260.9 ضعف استهلاكها السنوي، وهذا يعني أنه دون الأخذ في الحسبان الصادرات، احتياطي النفط يكفيها 261 عاما. ويبلغ إنتاج الغابون من الذهب الأسود قرابة نحو 193 ألف برميل في اليوم.