نانسي صلاح ونيرمين زعزع .. توافد النجوم على افتتاح مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
توافد نجوم المسرح والوفود العربية على دار الأوبرا المصرية لحضور حفل افتتاح مهرجان المسرح التجريبي.
وتواجد عدد من الفنانين المصريين والعرب أبرزهم نيرمين زعزع، نانسي صلاح، أيمن الشيوي، وغيرهم.
تشهد دار الأوبرا المصرية، اليوم حفل افتتاح الدورة الثلاثين لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، المقام بالمسرح الكبير.
أجريت على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، أمس البروفات النهائية لحفل افتتاح القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، وعرض "تشارلي" وهما من إخراج المخرج أحمد البوهي عضو اللجنة العليا للمهرجان.
يشهد حفل الافتتاح حضور وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني والدكتور سامح مهران رئيس المهرجان، وأعضاء اللجنة العليا، ومجموعة كبيرة الفنانين والنجوم من مصر والعالم العربي، بالإضافة إلى مكرمي المهرجان، حيث سيكرم المهرجان عدد من الشخصيات الفنية المصرية والعربية التي ساهمت فى إثراء الحياة الفنية في مصر والوطن العربى حيث سيتم تسليمهم درع المهرجان وشهادات التقدير.
مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يقام برعاية وزيرة الثقافة الدكتور نيفين الكيلاني، وتتشكل لجنته العليا من كل من: الدكتور سامح مهران رئيسًا، الدكتور محمد عبد الرحمن الشافعي منسقًا عامًا، الدكتورة دينا أمين مديرًا، الدكتور أيمن الشيوي مديرًا، بالإضافة إلى عضوية كل من: الدكتور أحمد مجاهد، الدكتورة أسماء يحيى الطاهر، الدكتور محمد سمير الخطيب، المخرج أحمد البوهي.
ومهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، أحد أقدم المهرجانات الدولية المتخصصة في إعطاء الفرصة لتقديم العروض المسرحية التجريبية من كل دول العالم، ويهدف المهرجان إلى خلق حالة من التواصل والحوار بين مختلف الشعوب والجماعات، إضافة إلى تعريف الجمهور في مصر والمنطقة العربية بأحدث التيارات في المشهد المسرحي، وإتاحة نافذة يطل منها المسرحيون حول العالم على أحدث تطورات المشهد المسرحي في مصر والبلاد العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسرح مهرجان المسرح مهرجان المسرح التجريبي الأوبرا دار الأوبرا دار الاوبرا المصرية نانسي صلاح أيمن الشيوي القاهرة الدولی للمسرح التجریبی
إقرأ أيضاً:
بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
في عام 1939، شهدت القاهرة حدثًا ملكيًا استثنائيًا بزواج الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، شقيقة ملك مصر فاروق الأول، من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي أصبح لاحقًا شاه إيران.
لم يكن هذا الزواج مجرد ارتباط بين شخصين، بل كان تحالفًا سياسيًا بين اثنتين من أقوى الممالك في تلك الفترة.
في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر وإيران تسعيان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية في مواجهة التحولات السياسية العالمية.
كان والد العريس، رضا شاه بهلوي، يسعى إلى تقوية نفوذه الإقليمي والتقرب من الدول العربية، بينما رأى الملك فاروق الأول أن الزواج الملكي يمكن أن يعزز مكانته الدولية.
كان التحالف بين العائلتين الملكيتين وسيلة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي بين البلدين.
الزفاف الملكي وأبعاده السياسيةأقيم حفل الزفاف أولًا في القاهرة بحضور أفراد العائلتين المالكتين وكبار الشخصيات، ثم تم الاحتفال مرة أخرى في طهران، حيث استقبلت الأميرة فوزية كملكة مستقبلية لإيران.
انعكست هذه المناسبة على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت مصر وإيران تقاربًا دبلوماسيًا وتعاونًا في عدة مجالات، خاصة في التجارة والثقافة.
كما ساهم الزواج في تعزيز مكانة الملك فاروق في الشرق الأوسط، وأكد على الروابط بين العالم العربي وإيران.
الأميرة فوزية في إيران.. من الملكة المتألقة إلى الزوجة المعزولةرغم البداية الفخمة، لم تكن حياة الأميرة فوزية في إيران سهلة، فقد واجهت صعوبات ثقافية وسياسية، وشعرت بالعزلة داخل القصر الملكي الإيراني ورغم إنجابها ابنتها الوحيدة، الأميرة شهناز بهلوي، فإن زواجها من محمد رضا بهلوي لم يدم طويلًا.
كانت الخلافات بين الزوجين تزداد، كما أن الشاه كان تحت ضغط كبير من عائلته ومستشاريه ليعيد تشكيل صورة النظام الملكي في إيران.
الانفصال وتأثيره على العلاقات المصرية الإيرانيةفي عام 1945، وبعد ست سنوات من الزواج، عادت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث طلبت الطلاق رسميًا.
في 1948، تم الإعلان عن فسخ الزواج رسميًا، وعادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون الدفء الذي كان موجودًا خلال سنوات الزواج، ومع سقوط الملكية في مصر بعد ثورة 1952، وبعدها بسنين سقوط الشاه في 1979، اختفت أي آثار سياسية لهذا التحالف الملكي