موسكو تكشف عن مرحلة وصول عملية التطبيع بين تركيا وسوريا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلن سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أنه يتم حالياً مراجعة مسودة خارطة الطريق المقترحة لتحسين العلاقات بين تركيا وسوريا، وأكد أنه يجري حالياً التفاوض للتوصل إلى حل يُقبل على نطاق واسع.
خلال كلمته في معهد موسكو للعلاقات الدولية، بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد في روسيا، قال لافروف: “قدمنا مسودة خارطة الطريق لتحسين العلاقات بين تركيا وسوريا لجميع شركائنا في يونيو من هذا العام، وهي تحت الدراسة حالياً وتجري محادثات مكثفة بشأنها”.
كما عقد لافروف اجتماعاً مع نظيره التركي هاكان فيدان في موسكو الأسبوع الماضي، حيث ناقشا مجموعة من القضايا، بما في ذلك استئناف صفقات التجارة الحبوب، وتعزيز العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى التطورات الحالية في سوريا وأوكرانيا.
يذكر أن روسيا كانت قد استضافت في ديسمبر الماضي أول جولة محادثات بين وزراء دفاع تركيا وسوريا منذ أحد عشر عامًا، وكذلك استضافت اجتماعًا رباعيًا في مايو الماضي ضم وزراء خارجية تركيا وسوريا وإيران وروسيا، وذلك في إطار جهودها لتسوية الخلافات بين دمشق وأنقرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا التطبيع روسيا سوريا ترکیا وسوریا
إقرأ أيضاً:
مرحلة جديدة من العلاقات العُمانية الجزائرية
تتوافق إلى حد كبير الرؤى العُمانية الجزائرية في الكثير من القضايا والملفات الإقليمية والدولية، والتي تستند إلى دعم أصحاب الحقوق والدفاع عنهم، انطلاقا من القيم الإنسانية والالتزام بالمواثيق والقوانين الدولية والأممية.
وعلى مستوى التعاون المشترك بين البلدين، فقد أثمرت زيارة الرئيس الجزائري إلى عُمان إطلاق مبادرة إنشاء صندوق استثماري عُماني جزائري مشترك، يتمُّ من خلاله إقامة شراكات ومشروعات في مجالات الطاقة المتجدّدة والبتروكيماويات والزراعة الصحراوية والتكنولوجيا والسياحة وغيرها من المجالات الأخرى الواعدة.
ولقد بارك حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وفخامة عبدالمجيد تبون رئيسُ الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، هذه المبادرة؛ كونها تساهم في تعزيز العلاقات والروابط والصلات الأخوية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين.
وفي جلسات المباحثات، أكد القائدان الحرص الرصين على مُواصلة تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، ويعكس العلاقات والصلات الأخويّة التاريخيّة الراسخة التي تجمعهما، معبّرين عن الارتياح لخطوات النهوض بالعلاقات بين البلدين لآفاق أرحب ومجالات أوسع وأشمل.
إنَّ هذه الزيارة التاريخية من شأنها أن تسهم في تعزيز فرص التواصل والشراكة على مستوى القطاع الخاص، والنهوض بالتبادل التجاري والصناعي والاستفادة من أسواق البلدين وموقعهما في النهوض بالصادرات الوطنية ووصولها لأسواق إقليمية وعالمية، خاصة بعدما تم توقيع 8 مذكرات تفاهم في القطاعات المختلفة.