أعلن سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أنه يتم حالياً مراجعة مسودة خارطة الطريق المقترحة لتحسين العلاقات بين تركيا وسوريا، وأكد أنه يجري حالياً التفاوض للتوصل إلى حل يُقبل على نطاق واسع.

خلال كلمته في معهد موسكو للعلاقات الدولية، بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد في روسيا، قال لافروف: “قدمنا مسودة خارطة الطريق لتحسين العلاقات بين تركيا وسوريا لجميع شركائنا في يونيو من هذا العام، وهي تحت الدراسة حالياً وتجري محادثات مكثفة بشأنها”.

كما عقد لافروف اجتماعاً مع نظيره التركي هاكان فيدان في موسكو الأسبوع الماضي، حيث ناقشا مجموعة من القضايا، بما في ذلك استئناف صفقات التجارة الحبوب، وتعزيز العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى التطورات الحالية في سوريا وأوكرانيا.

يذكر أن روسيا كانت قد استضافت في ديسمبر الماضي أول جولة محادثات بين وزراء دفاع تركيا وسوريا منذ أحد عشر عامًا، وكذلك استضافت اجتماعًا رباعيًا في مايو الماضي ضم وزراء خارجية تركيا وسوريا وإيران وروسيا، وذلك في إطار جهودها لتسوية الخلافات بين دمشق وأنقرة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا التطبيع روسيا سوريا ترکیا وسوریا

إقرأ أيضاً:

السعودية تجدد استعداداها للتوقيع على خارطة الطريق اليمنية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، يوم الخميس، أن خارطة الطريق اليمنية جاهز، وأن بلاده مستعدة للعمل والتوقيع عليها.

وقال في تصريحات تلفزيونية، إن بلاده تتمنى أن يتم التوقيع على خارطة الطريق اليمنية في أقرب وقت ممكن.

وقال: نحتاج للانتقال إلى حالة أفضل لأن الأوضاع في اليمن لا تزال صعبة لا سيما على الصعيد الاقتصادي.

وتابع: نعتقد أنه بالتوقيع على خارطة الطريق سيكون بوسعنا المضي قدما ونأمل أن يحدث ذلك عاجلاً وليس آجلاً.

تصريحات وزير الخارجية السعودي، تزامنت مع حديث قيادات حوثية، حول بوادر حل خلال الـ 24 الساعة الأخيرة.

وفي ديسمبر/كانون الأول قدم “غروندبيرغ” خارطة طريق وقال إنها جاءت  الماضي بعد مشاورات مكثفة في إيران والسعودية والإمارات وسلطنة عمان ودول أخرى و “ستشمل من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة. ستنشئ خارطة الطريق أيضا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة”.

وفي 18 مارس/ آذار الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية، توقف خارطة الطريق الأممية لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، “بسبب تصعيد الجماعة في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية”.

تحركات لإنعاش خارطة الطريق الأممية في اليمن تأكيد “سعودي- أوروبي” على وقف هجمات الحوثيين وتنفيذ خارطة الطريق اليمنية ما إمكانية العودة لخارطة الطريق الأممية بعد توقفها؟

مقالات مشابهة

  • خارطة الطريق اليمنية إلى جحيم الحرب الحقيقية
  • مصادر: الحوثيون يوقعون على خارطة الطريق السعودية في مفاوضات مسقط
  • السعودية: خارطة الطريق لحل أزمة اليمن جاهزة للتوقيع
  • أردوغان يعرض وساطته بين بوتين والأسد لبدء عملية تطبيع جديدة بين البلدين
  • تركيا: لا يوجد خطط لاجتماع بين أردوغان والأسد بروسيا سبتمبر المقبل
  • قبل انتهاء المهلة .. السعودية تعلن استعداها لتنفيذ خارطة السلام في اليمن
  • عبر لبنان.. زعيم المعارضة التركية يعتزم زيارة دمشق في يوليو
  • تصريح جديد لوزير الخارجية السعودي بشأن التوقيع على خارطة الطريق اليمنية
  • السعودية تجدد استعداداها للتوقيع على خارطة الطريق اليمنية
  • التطبيع بين أنقرة ودمشق.. مسار محفوف بالألغام والأثمان