رفيق درب كاظم الساهر|من هو الشاعر العراقي كريم العراقي الذي رحل اليوم؟
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلن عارف الساعدي مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الثقافية، عن وفاة الشاعر كريم العراقي في أحد مستشفيات أبو ظبي اليوم الجمعة.
ولد كريم العراقي في بغداد عام 1955، وبدأ مسيرته الشعرية في سن مبكرة، وكتب العديد من القصائد الغنائية التي غناها كبار المطربين العراقيين والعرب، مثل كاظم الساهر، وأصالة، ومحمد عبده، وعبد المجيد عبد الله، وغيرهم.
حصل العراقي على العديد من الجوائز عن أعماله الشعرية، منها جائزة الأمير عبد الله الفيصل العالمية للشعر العربي عام 2019.
وعبر العديد من الفنانين والمثقفين العراقيين والعرب عن حزنهم لرحيل الشاعر كريم العراقي، مؤكدين على دوره الكبير في إثراء الساحة الفنية والثقافية العربية.
يذكر أن العراقي كان قد أعلن في وقت سابق عن إصابته بمرض السرطان، وخضع لعملية جراحية في دبي لإزالة ورم سرطاني من بطنه.
وعبر الكثير من العراقيين عن حزنهم لرحيل شاعرهم الذي ساهم في نشر الثقافة العراقية والعربية في العالم.
كريم العراقي.. مسيرة شعرية
بدأ كريم العراقي مسيرته الشعرية في سن مبكرة، حيث نشر أول قصائده في مجلات عراقية عديدة في سن المراهقة. وسرعان ما أصبح أحد أبرز الشعراء الشباب في العراق، وبدأ في كتابة الأغاني للفنانين العراقيين.
في عام 1987، تعرف كريم العراقي على الفنان كاظم الساهر، وبدأت بينهما علاقة صداقة وتعاون فني استمر لعقود. كتب العراقي العديد من أشهر أغاني الساهر، منها "ناس وناس"، و"معلم على الصدمات كلبي"، و"أفرح ولا تحرموني منه"، و"احبيني بلا حدود"، وغيرها.
كما كتب العراقي للعديد من الفنانين العراقيين والعرب الآخرين، مثل أصالة نصري، ومحمد عبده، وعبد المجيد عبد الله، وديانا حداد، وفضل شاكر، وعمر العبدلات، وآخرين.
إنجازاته
حصل كريم العراقي على العديد من الجوائز عن أعماله الشعرية، منها:
جائزة الأمير عبد الله الفيصل العالمية للشعر العربي عام 2019.
جائزة الدولة العراقية للإبداع الفني عام 1995.
جائزة التميز الثقافي العراقي عام 2005.
جائزة الشرف من جامعة بغداد عام 2015.
أثره الفني والثقافي
ترك كريم العراقي بصمة واضحة على الساحة الفنية والثقافية العربية، حيث ساهم في إثراء الشعر الغنائي العربي بأعماله المميزة. كما كان له دور مهم في نشر الثقافة العراقية والعربية في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كريم العراقي رحيل الشاعر كريم العراقي وفاة كريم العراقي كاظم الساهر الشاعر العراقي كريم العراقي کریم العراقی العدید من عبد الله
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. أبونا فلتاؤس السرياني "نسر البرية" الذي عاش في صمت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل الراهب المتوحد أبونا فلتاؤس السرياني، أحد أشهر رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عاش حياة زهد في دير السيدة العذراء السريان بوادي النطرون، تاركًا وراءه إرثًا روحيًا لا يزال حاضرًا في قلوب محبيه.
ولد أبونا فلتاؤس السرياني باسم كامل جرجس في 1 أبريل 1922 بمحافظة الشرقية، ونشأ في أسرة تقية زرعت فيه محبة الصلاة والتسبيح منذ الصغر.
وفي عام 1948، انضم إلى دير السريان حيث ترهبن باسم الراهب فلتاؤس السرياني. وبعد سنوات من الجهاد الرهباني، قرر الابتعاد عن العالم والتفرغ للصلاة والتأمل، فاتخذ قلاية منعزلة داخل الدير عام 1962، حيث قضى عقودًا من الزمن متوحدًا مع الله.
لم يكن أبونا فلتاؤس مجرد راهب متوحد، بل كان أبًا روحيًا يلجأ إليه الكثيرون لطلب الإرشاد والنصح، كما عرف بعلاقته القوية بالله والقديسين، حيث كان دائم التأمل في سيرهم والتشبه بجهادهم الروحي.
وفي فجر 17 مارس 2010، أسلم الروح بعد حياة امتدت 88 عامًا، قضاها في الصلاة والجهاد الروحي، ليترك وراءه إرثًا روحيًا خالدًا.
أقيمت صلوات التجنيز في كنيسة السيدة العذراء المغارة داخل الدير، بحضور عدد كبير من الأساقفة والرهبان ومحبيه.
وتزال سيرته العطرة مصدر إلهام للكثيرين، حيث يُلقب بـ”شفيع المستحيلات”، وتروي عنه معجزات عديدة، تؤكد أن حياته كانت شهادة حية للإيمان والتسليم لمشيئة الله.