دمشق: شهدت مدينة السويداء في جنوب سوريا الجمعة1ديسمبر2023، أكبر تظاهرة مناهضة للنظام منذ بدء الاحتجاجات التي انطلقت قبل نحو أسبوعين بمشاركة نحو الفي شخص، وفق ما أفاد ناشطون وشهود فرانس برس.

انطلقت التحركات قبل أسبوعين احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية عقب قرار السلطات رفع الدعم عن الوقود، في خضم أزمة اقتصادية تخنق السوريين بعد أكثر من 12 عاماً من نزاع مدمر.

وتطورت التحركات الى المطالبة بـ"إسقاط النظام".

وقال الناشط ريان معروف من شبكة "السويداء 24" المحليّة لفرانس برس "اليوم كانت أكبر تظاهرة ضد النظام السوري في السويداء"، شارك فيها نحو ألفي سوري في عدد "غير مسبوق"، على قوله.

وأكد شاهدا عيان أحدهما متظاهر لفرانس برس التقديرات نفسها.

وأظهر شريط فيديو نشرته شبكة "السويداء 24" نساء ورجالا في ساحة الكرامة بوسط السويداء يهتفون "يلا إرحل يا بشار" في اشارة الى الرئيس السوري.

وقال المتظاهر الذي طلب عدم كشف اسمه لفرانس برس إنها "المرة الأولى التي يكون فيها التجمع بهذا الحجم ويكون التوافق كاملاً على إسقاط النظام".

وخلال الأيام الماضية، رفع المتظاهرون شعارات مطالبة بـ"إسقاط النظام" أعادت إلى الأذهان التظاهرات غير المسبوقة التي شهدتها سوريا في العام 2011 قبل أن تتحول إلى نزاع دام.

ولمحافظة السويداء خصوصيتها، إذ إنه طوال سنوات النزاع، تمكّن دروز سوريا الذين يشكلون ثلاثة في المئة من السكان، من تحييد أنفسهم عن تداعياته الى حد كبير. فلم يحملوا اجمالاً السلاح ضد النظام ولا انخرطوا في المعارضة باستثناء قلة.

وتخلف عشرات آلاف الشبان عن التجنيد الاجباري، مستعيضين عن ذلك بحمل السلاح دفاعاً عن مناطقهم فقط، بينما غضّت دمشق النظر عنهم.

والحكومة السورية موجودة في محافظة السويداء عبر المؤسسات الرسمية، فيما ينتشر الجيش على حواجز في محيط المحافظة.

وفي محافظة درعا التي كانت مهد الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت عام 2011 قبل أن يقمعها النظام، شارك عشرات السكان الجمعة في تظاهرة في بلدة بصرى الشام، وفق ما أوردت شبكة "درعا 24 " المحلية. 

وبعد أكثر من 12 عاماً من نزاع دام، تشهد سوريا أزمة اقتصادية خانقة فاقمها زلزال مدمّر في شباط/فبراير وعقوبات اقتصادية تفرضها الدول الغربية. وخسرت العملة المحلية أكثر من 99 في المئة من قيمتها.

وأودى النزاع بأكثر من نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

جنوب إفريقيا تؤكد تصميمها على متابعة قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها ضد “إسرائيل”

الثورة نت/..

أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا اليوم السبت، أن بلاده مصممة على متابعة قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها ضد كيان العدو الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية.. كاشفة عن عزمها تقديم المزيد من الأدلة الشهر المقبل.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رامابوزا قوله: نحن عنيدون ونواصل العمل حتى تتوقف جرائم الإبادة الجماعية الصهيونية في قطاع غزة، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وكشف عن استعداد بلاده لتقديم مجلد ضخم من مئات ومئات الصفحات حول الحقائق والأدلة إلى محكمة العدل التابعة للأمم المتحدة الشهر المقبل لدعم القضية.

وكانت جنوب إفريقيا رفعت القضية في ديسمبر الماضي.. مؤكدة أن العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة ينتهك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها الموقعة في عام 1948.

وكانت محكمة العدل الدولية أعلنت أمس، عن تلقيها طلبا من تشيلي للانضمام إلى قضية جرائم الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد كيان العدو الصهيوني على خلفية عدوانه المتواصل على قطاع غزة، كما انضمت في وقت سابق العديد من الدول، بينها كولومبيا وليبيا والمكسيك وإسبانيا وإيرلندا وبلجيكا.

مقالات مشابهة

  • مقرر أممي: تلوث المياه في غزة قنبلة تأثيرها أكبر من التي تدمر المباني
  • الحوثيون يقولون إنهم أسقطوا طائرة أمريكية نوع MQ_9 جنوب صنعاء
  • إعلام عبري: الحوثيون وصلوا إلى سوريا ويستعدون لمرحلة جديدة ضد إسرائيل
  • قائد أنصار الله يتعهد بتصعيد أكبر بعد العملية النوعية التي استهدفت “تل أبيب”
  • ما العوامل التي تجعل المريض يخسر وزنا أكبر عند استخدام أوزمبيك أو ساكسيندا؟
  • ارحلوا..لا ترحلوا: تخبط إسرائيلي بعد إسقاط منشورات تحذير على جنوب لبنان
  • تقرير إسرائيلي..الحوثيون يصلون إلى الجولان في سوريا
  • بطولة تنشيطية بالبلياردو لطلبة السويداء
  • سوريا.. الأسد يكلف وزيرا سابقا بتشكيل حكومة جديدة
  • جنوب إفريقيا تؤكد تصميمها على متابعة قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها ضد “إسرائيل”