أكبر تظاهرة مناهضة للنظام منذ بدء الاحتجاجات في جنوب سوريا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
دمشق: شهدت مدينة السويداء في جنوب سوريا الجمعة1ديسمبر2023، أكبر تظاهرة مناهضة للنظام منذ بدء الاحتجاجات التي انطلقت قبل نحو أسبوعين بمشاركة نحو الفي شخص، وفق ما أفاد ناشطون وشهود فرانس برس.
انطلقت التحركات قبل أسبوعين احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية عقب قرار السلطات رفع الدعم عن الوقود، في خضم أزمة اقتصادية تخنق السوريين بعد أكثر من 12 عاماً من نزاع مدمر.
وقال الناشط ريان معروف من شبكة "السويداء 24" المحليّة لفرانس برس "اليوم كانت أكبر تظاهرة ضد النظام السوري في السويداء"، شارك فيها نحو ألفي سوري في عدد "غير مسبوق"، على قوله.
وأكد شاهدا عيان أحدهما متظاهر لفرانس برس التقديرات نفسها.
وأظهر شريط فيديو نشرته شبكة "السويداء 24" نساء ورجالا في ساحة الكرامة بوسط السويداء يهتفون "يلا إرحل يا بشار" في اشارة الى الرئيس السوري.
وقال المتظاهر الذي طلب عدم كشف اسمه لفرانس برس إنها "المرة الأولى التي يكون فيها التجمع بهذا الحجم ويكون التوافق كاملاً على إسقاط النظام".
وخلال الأيام الماضية، رفع المتظاهرون شعارات مطالبة بـ"إسقاط النظام" أعادت إلى الأذهان التظاهرات غير المسبوقة التي شهدتها سوريا في العام 2011 قبل أن تتحول إلى نزاع دام.
ولمحافظة السويداء خصوصيتها، إذ إنه طوال سنوات النزاع، تمكّن دروز سوريا الذين يشكلون ثلاثة في المئة من السكان، من تحييد أنفسهم عن تداعياته الى حد كبير. فلم يحملوا اجمالاً السلاح ضد النظام ولا انخرطوا في المعارضة باستثناء قلة.
وتخلف عشرات آلاف الشبان عن التجنيد الاجباري، مستعيضين عن ذلك بحمل السلاح دفاعاً عن مناطقهم فقط، بينما غضّت دمشق النظر عنهم.
والحكومة السورية موجودة في محافظة السويداء عبر المؤسسات الرسمية، فيما ينتشر الجيش على حواجز في محيط المحافظة.
وفي محافظة درعا التي كانت مهد الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت عام 2011 قبل أن يقمعها النظام، شارك عشرات السكان الجمعة في تظاهرة في بلدة بصرى الشام، وفق ما أوردت شبكة "درعا 24 " المحلية.
وبعد أكثر من 12 عاماً من نزاع دام، تشهد سوريا أزمة اقتصادية خانقة فاقمها زلزال مدمّر في شباط/فبراير وعقوبات اقتصادية تفرضها الدول الغربية. وخسرت العملة المحلية أكثر من 99 في المئة من قيمتها.
وأودى النزاع بأكثر من نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يحذر: بعد سقوط سوريا هناك تركيز على إسقاط الدولة المصرية
قال الإعلامي أحمد موسى، إن التركيز حاليا على الدولة المصرية، معقبا: "يجب أن نأخذ بالنا كويس جدا".
أحمد موسى: ندفع ثمن اللي حصل في 2011 حتى الآنأخبار جيدة.. تعليق قوي من أحمد موسى على رسائل الرئيس السيسيوأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: "المطلوب حاليا إسقاط الدولة المصرية، وبعد سقوط سوريا هناك تركيز على الدولة المصرية وقواتها المسلحة".
وأشار: "يجب على كل مواطن الحفاظ على الدولة المصرية ومنع إسقاطها"، متابعا: "أمن وسلامة سوريا من أمن وسلامة العالم العربي كله، ومصر وسوريا كانتا دولة واحدة خلال حكم الزعيم عبدالناصر".
واسترسل: "ما يحدث في سوريا يهدد أمن المنطقة العربية، وما يحدث تم الترتيب له وليس صدفه"، مضيفا: "هناك خطر حقيقي والجولاني التقى قادة الميليشيات الإرهابية لتولي مسئولية الجيش السوري".
وتابع: "وزير خارجية تركيا التقى أبو محمد الجولاني في دمشق، وهذا أمر خطير، والأتراك لهم مصالح لما يحدث في سوريا"، مشيرا: "لقاء وزير خارجية تركيا مع الجولاني يستهدف إسقاط الدول".