لأول مرة.. الولايات المتحدة تمنح مساعدات عسكرية مباشرة لتايوان
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
للمرة الأولى، قبلت إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لتايوان، وذلك بموجب برنامج مخصص للحكومات الأجنبية، وفق ما أفاد مسئولون مساء الأربعاء. فيما شددت الخارجية الأمريكية على أن حزمة المساعدات الأولى هذه تأتى فى إطار برنامج التمويل العسكرى الأجنبى ولا تعنى أى اعتراف بسيادة تايوان.
وقد أبلغت الخارجية الأمريكية الكونجرس الثلاثاء عن هذه الحزمة من المساعدات العسكرية لتايوان بقيمة ٨٠ مليون دولار، وهى شحنة صغيرة مقارنة بصفقات السلاح الأخيرة لواشنطن مع تايبيه، لكنها الأولى بموجب برنامج التمويل العسكرى الأجنبى الذى يمنح الدول ذات السيادة قروضا أو منحا للتسلح.
ومن المؤكد أن تثير هذه الخطوة غضب الصين. ورغم أن الولايات المتحدة على مدار خمسة عقود لم تعترف رسميا سوى بسلطة بكين على الجزيرة، إلا أن الكونجرس يشترط بموجب قانون العلاقات مع تايوان تزويدها بالسلاح للدفاع عن نفسها.
وشددت الخارجية الأمريكية على أن حزمة المساعدات الأولى هذه والتى تأتى فى إطار برنامج التمويل العسكرى الأجنبى لا تعنى أى اعتراف بسيادة تايوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن تايوان
إقرأ أيضاً:
ريابكوف: على الولايات المتحدة أن تتخذ الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، بأنه يجب على الولايات المتحدة أن تخطو الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات مع روسيا، مؤكدا أن القرار الآن يعود للرئيس دونالد ترامب.
وأشار ريابكوف إلى أن "روسيا تمكنت من الصمود واستعادة مكانتها الشرعية في المشهد الجيوسياسي العالمي، مما أحبط خطط إدارة جو بايدن. وفي ظل فشل هذا المسار وتغيير الإدارة، يتعين على الولايات المتحدة أن تخطو الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات الثنائية، مع إجراء مفاوضات تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة".
وشدد على أننا "نحن منفتحون على الحوار، ومستعدون للتفاوض في إطار المساومة الصعبة مع مراعاة الحقائق على الأرض ومصالحنا الوطنية التي يحددها التاريخ والجغرافيا"، مؤكدا أن "القرار والاختيار يعودان لدونالد ترامب وفريقه".
وردا على سؤال من وسائل الإعلام عما إذا كانت روسيا قد ابتعدت عن الغرب بمحض إرادتها، أوضح الدبلوماسي أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إننا كنا نسعى حقا إلى شراكة صادقة مع الغرب، لكنهم لم يسمعونا، بل ولم يرغبوا في الاستماع إلينا من الأساس".
وأضاف: "وذلك لأن الهدف الأساسي كان إضعاف الخصم الجيوسياسي إلى أقصى حد، مستغلين قصر النظر السياسي للقيادة السوفيتية آنذاك".
وفي هذا السياق، أشار ريابكوف إلى فشل المحاولات الرامية إلى إلحاق "هزيمة استراتيجية" بموسكو في الحرب الهجينة التي يشنونها حتى "آخر أوكراني".