مبلغٌ يفوق الـ90 مليون دولار سيدخلُ لبنان.. هكذا سيجري استخدامه!
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
منحت الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة (USAID) عقداً لمؤسّسة RTI International، وهي معهد أبحاث لا يبغي الربح ومنظمة تنمية دوليّة رائدة، لتنفيذ برنامج "كتابي 3" الجديد الذي سيمتدّ على 5 سنوات وتبلغ قيمته 96.9 مليون دولار، وذلك بهدف دعم النظام التعليمي في لبنان.
وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي والمركز التربوي للبحوث والإنماء، سيعمل مشروع "كتابي 3" على تحسين مهارات القراءة والكتابة، والحساب، والتعلم الاجتماعي الانفعالي، ونتائج التعليم الشامل لدى الطلاب في جميع أنحاء البلاد.
وعلّقت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى لبنان، جولي ساوثفيلد، على إطلاق هذا البرنامج قائلة: "نحن متحمّسون لتقديم هذا المشروع الجديد الذي سيواصل تحسين جودة التعليم في جميع أنحاء لبنان. يعكس برنامج كتابي 3 قناعتنا بأنّ التعليم عالي الجودة يمهّد الطريق نحو مزيد من النمو الاقتصادي والتغيير التحويلي. إنّه واحد من الفصول العديدة في الشراكة التاريخيّة والمستمرّة بين الولايات المتحدة ولبنان التي تهدف إلى دعم الطلاب الشباب في هذا البلد وتحضيرهم لمستقبل أكثر إشراقاً".
وسيقدّم "كتابي 3" دعماً فنياً لكل من وزارة التربية والتعليم العالي والمركز التربوي للبحوث والإنماء بهدف تحسين المناهج الشاملة، والبحوث، والقدرة على تقييم الأداء. كذلك، سيعمل الكتاب أيضاً على تحسين نتائج التعلّم لدى حوالي 350 ألف طالب، وتعزيز الممارسات التعليميّة لدى حوالي 25 ألف معلّم، وزيادة معدل استبقاء الطلاب في 1200 مدرسة عامة ومدرسة خاصّة منخفضة التكلفة، بالإضافة إلى تقوية النظام التعليمي لزيادة إمكانيّة الوصول إلى فرص تعليميّة أكثر إنصافاً من قبل الفئات الأكثر حرماناً والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: کتابی 3
إقرأ أيضاً:
اجتماع في وزارة التربية لمناقشة طرق تعويض الفاقد التعليمي للطلاب المهجرين من مناطقهم
دمشق-سانا
بحث مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم يوسف عنان اليوم مع ممثلين عن جمعية الهدى الخيرية طرق تعويض الفاقد التعليمي للطلاب، الذين هجروا من مناطقهم جراء قصف النظام البائد.
وخلال اجتماع في مبنى الوزارة اليوم، بين عنان أنه بحسب إحصائيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسيف/ أنه يوجد نحو /2/ مليون طالب متسرب من العملية التعليمية، وهم بحاجة لتعويض الفاقد التعليمي، لينخرطوا لاحقاً في المدارس أسوة بزملائهم، إضافة إلى تأهيل المعلمين.
من جهتهم، أوضح ممثلو الجمعية آلية عملها والخدمات التي يمكن أن يقدموها، والطرق التحفيزية للمساهمة في إعادة الطلاب المتسربين إلى مقاعدهم الدراسية، يما يسهم في تعزيز العملية التعليمية في سوريا.