أوغندا تحظر استيراد ملابس “الموتى” المستعملة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
حظر الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني استيراد الملابس المستعملة إلى الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، قائلاً إن ذلك يضر بتطوير صناعة المنسوجات المحلية، وإن الملابس تعود لغربيين موتى.
ومثل معظم البلدان الإفريقية، تستورد أوغندا عادة كميات كبيرة من الملابس المستعملة التي يفضلها بعض المستهلكين لانخفاض تكلفتها، لكن المصنعين المحليين يشكون من إغراق السوق بالملابس المستعملة ما يقوض قدرة أوغندا على تحسين قيمة صناعة القطن والمنسوجات.
وقال موسيفيني، الجمعة، “إنها ملابس الموتى. عند يموت شخص من أصحاب البشرة البيضاء، يجمعون ملابسه ويرسلونها إلى إفريقيا”. ووفقاً لمنظمة أوكسفام، وهي مؤسسة خيرية بريطانية، فإن ما لا يقل عن 70% من الملابس التي يتم التبرع بها للجمعيات الخيرية في أوروبا والولايات المتحدة ينتهي بها المطاف في إفريقيا.
وأوغندا منتج كبير للقطن لكن معظم إنتاجها يتم تصديره في صورة منتجات شبه معالجة، وتقدر قيمة صادرات القطن فيما يتراوح بين 26 و27 مليون دولار سنوياً، وذلك في العقد المنتهي في 2022، حسبما ذكر البنك المركزي الأوغندي.
وذكر موسيفيني، أن الحظر سيشمل أيضاً عدادات الكهرباء والوصلات الكهربائية، مشدد على وجوب شراؤها من المصانع في أوغندا.
قناة الشرق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.