صلاح “لن يتزحزح” عن ليفربول
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكدت مصادر لـ”الشرق” أن المصري محمد صلاح نجم ليفربول حسم قراره بالاستمرار مع النادي الإنجليزي هذا الموسم، رغم المحاولات المكثفة من الاتحاد السعودي للتعاقد معه.
وقالت المصادر، التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، إن موقف صلاح لم يتغير منذ بداية الميركاتو الصيفي الحالي، حيث يُتطلع لإنهاء الموسم في إنجلترا وقيادة فريقه للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي مجدداً.
وشددت على أن زيادة المقابل المادي المعروض من الاتحاد لم يؤثر مطلقاً على موقف اللاعب، مؤكدة أن “صلاح لن يتزحزح عن ليفربول” هذا الصيف.
وكانت تقارير صحفية سعودية قد ذكرت يوم الخميس أن نجم الفراعنة وافق بالفعل على اللعب مع الاتحاد، وسيصل الرياض في طائرة خاصة يوم الجمعة، قبل أن يؤكد يورغن كلوب مدرل ليفربول أن النادي لم يتلقَ أي عرض رسمي لبيع هدافه.
ووفقاً للتقارير فإن الاتحاد مستعد لدفع 150 مليون جنيه إسترليني لليفربول لبيع صلاح، بالإضافة إلى راتب سنوي ضخم يتجاوز 100 مليون جنيه إسترليني.
قناة الشرق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي.
وشددت على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة.
وأوضحت الندوة أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان “تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء”، برعاية فخرية من اللورد والني – Lord Walney -، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف.
وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب إستراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسية شدد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز في كلمته الرئيسية، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح موضحا أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات.
شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات إبراهيم البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة “التركيز على الإسلام السياسي الغربي”، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع “تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في “تريندز”، والباحثين في “تريندز” شما القطبة، وزايد الظاهري.وام