عقد المكتب التنفيذي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، اجتماعا، برئاسة جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب ورئيس المكتب التنفيذي، حيث تم خلاله مناقشة تطورات الوضع السياسي الراهن وآخر المستجدات في السودان في ظل الحرب والتحديات التي تواجه البلاد حاليًا.

واستعرض الاجتماع عددًا من الملفات والمواضيع بينما اتخذ جملة من القرارات، مجددًا موقف الحزب الداعم للجهود الرامية للتوصل لحل سياسي للأزمة السودانية، بما يحقق تطلعات ومصالح الشعب السوداني على مختلف الأصعدة، ويساعده على تجاوز جميع التحديات، وصولا إلى استعادة الأمن والاستقرار وعودة الديمقراطية والشروع في مسار إعادة إعمار ما دمرته الحرب.

ووقف اللقاء، أمام تطورات الأوضاع العسكرية والأمنية في جبهات القتال، داعيًا إلى ضرورة وقف الحرب، مشيداً بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة، والدور الذي تقوم به في حماية حدود الدولة ضد كافة التهديدات المحتملة، فضلًا عن مساهماتها في ادارة شؤون الدولة والمحافظة علي مؤسساتها القومية ودعم مقومات التنمية، مؤكدًا أن ذلك يمنح المواطن السودان الثقة ببقاء الدولة، وحتمية استئناف إصلاحها.

وأكد الاجتماع تقديره البالغ لتضحيات رجال الوطن، التي حفظت بقاء كيان الدولة، مشيدا بزيارة رئيس مجلس السيادة الفريق الركن البرهان لمصر، ولقائه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأشار إلى أنّ العلاقات السودانية المصرية، هي صمام أمان المنطقة، مؤكدًا ثقته في مخرجات لقاء الرئيسين، لما يحققه من خيرٍ لشعبي البلدين، مشددًا على أهمية العمل على معالجة أوضاع السودانيين المقيمين في مصر وتقديم تسهيلات اضافية لهم.

وعلى صعيد المبادرات المطروحة لحل الأزمة السودانية، أكد الاجتماع، تواصل الحزب وتفاعله الايجابي مع كل المبادرات، ودعمه لخط الحوار السوداني السوداني، لبناء مرحلة جديدة تستفيد من أخطاء الماضي، وتتجه بالبلاد نحو استعادة الاستقرار، والتمهيد لاستئناف إجراءات الانتخابات بعد العملية الأمنية والعسكرية المؤهلة لها، داعيًا الأحزاب السياسية إلى مزيد من الحوار وتقبل الرؤى ونبذ الإقصاء.

وأكد الحزب سعيه واستمرار جهوده لتوحيد القوي السودانية المدنية في تحالف واسع وجدد دعوته القوي السياسية والتيارات والتحالفات والكيانات المدنية السودانية تجاوز خلافاتها والسمو فوق تبايناتها والانضمام لهذه الوحدة من أجل الوصول الي تحقيق التغيير الديمقراطي، وبناء الدولة المدنية الحديثة.

وتوجه الحزب بالدعوة الي جميع الأحزاب والقوى السياسية السودانية ومؤسسات المجتمع المدني، إلى العمل معاً من أجل إنجاح مشروعه لتوحيد الصف المدني السوداني، وبذل المزيد من الجهد لهذا الغرض.

المصري اليوم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تصريح صحفي من الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي

يدين الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي، بأقسى العبارات المجزرة الدموية التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد المسمى (بقوات الدعم السريع) بحق المدنيين العزل في غرب أم درمان، والتي تشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، تفضح الطبيعة الإجرامية لهذه المليشيات الخارجة عن القانون.

إن استهداف الأبرياء واهانة كرامتهم، وقتلهم بدم بارد يكشف مدى الانحدار الأخلاقي والإنساني لهذه القوات، ويؤكد أن بقاءها يشكل تهديدًا وجوديًا على وحدة السودان وسلامة شعبه.

إننا في حشد الوحدوي نحمل قوات الدعم السريع ومن يقف وراءها المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، ونطالب بمحاكمات عاجلة أمام محاكم دولية متخصصة.

ندعو المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، ومحكمة الجنايات الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم المروعة، وندعو الشعب السوداني إلى مواصلة مقاومته الباسلة حتى دحر هذا الكيان المجرم، وإيقاف الحرب فوراً، ومناهضة انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م، وتحقيق تطلعات جماهيره المشروعة في بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة وعادلة تحترم حياة الإنسان وكرامته.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

والهزيمة والعار لكل مجرم وسفاح

المكتب السياسي لحشد الوحدوي

الأحد ٢٧ أبريل ٢٠٢٥م  

مقالات مشابهة

  • كيف أدت الحرب إلى تغيرات تركيب الطبقة العاملة السودانية؟ (١/٢)
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان/ التيار الثوري الديمقراطي .. بيان حول إجتماع المكتب القيادي
  • عماد السنوسي يتحدث عن الدور المصري الفاعل في الأزمة السودانية
  • الخارجية: الحرب التي تخوضها ميليشيا الجنجويد بالوكالة عن راعيتها الإقليمية موجهة ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية
  • ولي عهد الكويت يبحث مع أبو الغيط تطورات الأوضاع العربية
  • الصحة تحت النار: أثر الحرب على المنظومة الصحية السودانية
  • تصريح صحفي من الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي
  • الأمر لم يحسم.. مدير أعمال حمو بيكا يكشف تطورات الأزمة مع نقابة المهن الموسيقية |خاص
  • الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
  • حرب السودان في عامها الثالث فهل من أفق لحل الأزمة؟