غدا.. مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل ملتقى "أولادنا" السابع
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تعقد مؤسسة أولادنا لفنون ذوى القدرات الخاصة، مؤتمرا صحفيا لكشف تفاصيل الدورة السابعة من الملتقى الدولي لفنون ذوى القدرات الخاصة "أولادنا"،وذلك فى السادسة والنصف مساء يوم غد السبت بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، بحضور عدد من الوزراء والشخصيات العامة وممثلو الجهات الداعمة.
يقام الملتقى تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ويحمل عنوان "الحياة حلوة" خلال الفترة من ٢٢ حتى ٢٩ سبتمبر المقبل بالدمج مع مهرجان الفنون، بمشاركة 42 دولة عربية وأجنبية وعدد من كبار الفنانين والمبدعين فى مختلف المجالات.
يشهد المؤتمر كوكبة من الإعلاميين ونخبة من القنوات التليفزيونية المصرية والعربية والدولية والشبكات الإذاعية.
تنظم الملتقى مؤسسة "أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة" برئاسة سهير عبد القادر التي أكدت أن هذه الدورة تشهد لقاء أولادنا من ذوي القدرات الخاصة مع فرق مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني، حيث تتم مشاركة الفرق الفنية - الأفريقية والصينية والعربية، للعام الثالث على التوالي.
وأشارت عبدالقادر إلى أن الملتقى يساهم بشكل كبير في نشر التفاؤل والحب بين أفراد المجتمع وكذلك دعم العمل الخيري والتشجيع عليه من خلال الدمج بين اولادنا وعدد من الفرق الدولية المشاركه، وكذلك يساهم في الدور الترويجي للسياحة المصرية، حيث الاحتفاء بالوفود الأجنبية المشاركة ونشر صورة إيجابية وتصدير الصورة المناسبة التي تليق بمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذوي القدرات الخاصة القدرات الخاصة
إقرأ أيضاً:
«لغة القرآن».. ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في الليلة الثالثة عشرة من رمضان
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- في القاهرة، عقب صلاة التراويح في الليلة الثالثة عشرة من رمضان، تحت عنوان "لغة القرآن في شهر القرآن"، والذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شهد الملتقى حضورًا كثيفًا وأجواءً إيمانية وعلمية مفعمة بالروحانية، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لتعزيز الفكر الوسطي ونشر الوعي الديني خلال الشهر الفضيل. حاضر في اللقاء كلٌّ من الدكتور حسني التلاوي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقًا، والأستاذ الدكتور عبد الكريم جبل، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة طنطا ووكيل الكلية الأسبق.
أهمية اللغة العربية ودورها الحضاري
استهل الدكتور عبد الكريم جبل كلمته بتوجيه الشكر للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى، مؤكدًا أن اللغة العربية اختُصت بكونها وعاءً لدين الله الخاتم، ما منحها خصائص فريدة تجعلها قادرة على استيعاب معاني القرآن الكريم.
وأوضح أن اللغة العربية من أغزر لغات العالم، حيث تمتلك 12 ألف جذر لغوي، تتولد منها اشتقاقات تصل إلى ربع مليون كلمة، ما يجعلها ذات قدرة تعبيرية استثنائية، فضلًا عن تنوع مخارج أصواتها، ومرونة بنيتها الاشتقاقية التي تتيح توليد معانٍ جديدة مع الحفاظ على الدلالة الأصلية للكلمات.
كما شدد على ضرورة تعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع ووسائل الإعلام، باعتبار ذلك واجبًا دينيًّا وقوميًّا، لافتًا إلى أن الله تكفل بحفظها من خلال حفظه للقرآن الكريم، مصداقًا لقوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ".
اللغة العربية.. وسيلة لفهم أوامر الله ونواهيه
من جانبه، أشاد الدكتور حسني التلاوي جهود معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، مشيدًا بحسن اختيار العلماء المشاركين في هذا الملتقى المبارك.
وأكد أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها الوسيلة التي تمكن المسلم من معرفة الله تعالى وفهم أوامره ونواهيه، موضحًا أن فهم اللغة العربية فرض واجب، إذ لا يمكن إدراك معاني القرآن الكريم والسنة النبوية دون إتقانها.
كما شدد على أن إعجاز القرآن الكريم مرتبط بلغته، داعيًا جميع العاملين في المجال الدعوي إلى الاهتمام بإتقان اللغة العربية، حتى يتمكنوا من إيصال معاني القرآن الكريم والسنة النبوية إلى الناس بدقة ووضوح.
ختام الملتقى بأجواء روحانية
اختُتم الملتقى بفقرة من الابتهالات الدينية قدمها الشيخ يسري معتوق، وسط تفاعل كبير من الحضور وأجواء إيمانية مميزة، عكست روحانية الشهر الفضيل وأهمية اللغة العربية في فهم الدين ونقل تعاليمه.