ورشة تعريفية بمشروع التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات في خارف بعمران
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الثورة نت../
ناقشت ورشة تعريفية بمديرية خارف محافظة عمران اليوم، آلية إدارة مشروع التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات المستهدفات من المشروع لتحسين وضعهن المعيشي.
واستعرضت الورشة بمشاركة 30 مشاركاً ومشاركة من القطاع النسوي والمجلس المحلي وفرع مجلس الشؤون الإنسانية بالمحافظة وفتيات، الجوانب الإدارية والفنية لإدارة وتطوير مشروع التمكين الاقتصادي للمستهدفات، والتعريف بكيفية إدارة المساحة الآمنة من مشروع صحة الأم والوليد وتمكين النساء المستهدفات في المديرية.
وعرضت الورشة التي تنظمها مؤسسة الدروب المضيئة، تدخلات المشروع وأنشطة التمكين الاقتصادي للمستهدفات ودعمهن بمكائن خياطة وحقائب إكسسوارات ومتعلقات البخور والعطور وحقائب صناعة ونسج أحزمة الجنابي.
وفي الورشة أشار مدير مديرية خارف طارق صبر إلى أهمية تنفيذ مشاريع تخدم المجتمع والمرأة، خاصة في المناطق الريفية التي تحتاج لمشاريع تنموية وخدمية.
فيما أشار مدير مؤسسة الدروب محمد العسل إلى أن الورشة تستهدف المجلس المحلي واللجان المجتمعية وفريق كادر المراكز المحورية لحماية النساء.
وأوضح أن آلية العمل بمراكز المساحة الآمنة وما تقدّمه من خدمات تلامس احتياج المستفيدات من طالبات الخدمة بمراكز الحماية.
من جانبه أكد مدير مشروع صحة الأم والوليد بصنعاء وعمران الدكتور خالد عبدربه، ضرورة الحفاظ على مشروع التمكين الاقتصادي لضمان ديمومته.
حضر الورشة منسقة الحماية في منظمة الإغاثة الدولية إيناس شديوة ورئيسة المؤسسة منيرة الحسني ومندوب مجلس الشؤون الإنسانية بمديرية خارف نبيل الشريف.ش
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مشروع التمکین الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
«المصباح الكهربائي» يشعل فضول الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»
الشارقة (الاتحاد)
بروح من الإلهام والمعرفة، حمل مهرجان الشارقة القرائي للطفل في يومه الأول الأطفال إلى عالم المخترعين، عبر ورشة تفاعلية بعنوان «المصباح الكهربائي»، نظّمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات دورته السادسة عشرة المقامة تحت شعار «لتغمرك الكتب»، في مركز إكسبو الشارقة حتى 4 مايو المقبل.
وقدّمت الورشة المدربة سلام نجم الدين، بأسلوب مبسط وشيّق، حيث استعرضت قصة اختراع المصباح الكهربائي، وسلطت الضوء على رحلة توماس إديسون مع التجربة والفشل والمثابرة، موضحةً للأطفال أن هذا الاختراع لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة أكثر من ألف محاولة.
وسألت نجم الدين الأطفال عن حياتهم من دون كهرباء، في تمرين عصف ذهني حفّز مخيلتهم وشجّعهم على التفكير النقدي. بعدها انتقل المشاركون إلى الجزء العملي، حيث وزعت عليهم علب تحتوي على أدوات مبسطة: بطاريات، أسلاك، ومجسمات من مواد معاد تدويرها، لصناعة نموذج مصغر لدورة كهربائية تؤدي إلى إضاءة مصباح صغير.
وقالت آلاء أدلبي: «نسعى من خلال ورشة المصباح الكهربائي إلى تمكين الأطفال من محاكاة تجربة الاختراع، وإدراك قيمة المثابرة في الوصول إلى الإبداع. هذه الورشة، كسائر ورشنا في المهرجان، تستهدف كل الفئات العمرية، وتشكّل مدخلاً ملهماً لاستكشاف مسيرة الاختراعات الكبرى».