وزير الخارجية الإيراني: نرفض أي تدخل خارجي في شؤون لبنان
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
رام الله - دنيا الوطن
قال حسين عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، الجمعة، إن بلاده ترفض التدخل الأجنبي في شؤون الدول الأخرى ومن بينها لبنان، مؤكداً على "دعم طهران للمقاومة للحفاظ على مصلحة لبنان في وجه الاحتلال".
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب، بعد لقاء جمعهما في وزارة الخارجية في بيروت أن "موضوع الانتخابات الرئاسية في لبنان هو شأن لبناني داخلي".
وتابع عبد اللهيان: "لم نتدخل في أي وقت بالشأن اللبناني ونرفض أي تدخل خارجي في شؤون هذا البلد"، مؤكداً دعم بلاده "القوي للبنان جيشا وشعبا ومقاومة".
وأكد أنهم في إيران "واثقون من أن القادة اللبنانيين يمتلكون الكفاءة والحكمة اللازمة للتوصل إلى اتفاق لحسم ملف انتخاب رئيس للجمهورية"، وفق ما نقل موقع (الجزيرة نت).
في سياق آخر، أكد وزير الخارجية الإيراني على أن "عودة العلاقات بين إيران والسعودية ستنعكس إيجاباً بشكل عام على المنطقة ومن ضمنها لبنان"، وقال: "لا نية لإيران والسعودية بالتدخل بشؤون لبنان لكن للرياض رؤى بشأن قضايا المنطقة بينها لبنان".
وأضاف: "نرحب بعودة العلاقة مع السعودية وهناك دول أخرى تتحاور معنا علناً وسراً لإعادة العلاقات" لافتاً إلى أن جهود طهران "السياسية والدبلوماسية انصبت على الانفتاح والتواصل مع كافة دول الإقليم".
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يهنئ هاتفيا وزير الخارجية الأمريكي ويبحثان تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، خلال اتصال هاتفي اليوم، مع معالي ماركو روبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ، العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
وهنأ سموه معالي ماركو روبيو، بمناسبه تعيينه وزيرا للخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهام عمله.
كما أعرب سموه عن تطلعه للعمل مع معاليه، بما يعزز أواصر علاقات الصداقة والتعاون الإستراتيجي بين البلدين، ويسهم في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة ويدعم السلم والأمن الدوليين.
وأشار سموه إلى أن العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ديناميكية ومتطورة، وترتكز على تاريخ طويل من التعاون الوثيق والبناء، الذي يخدم مصالح وأهداف البلدين المشتركة، ويدعم جهود التنمية والازدهار لشعبيهما.
كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، مجمل الأوضاع في المنطقة والتطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة التطرف والكراهية، ونشر قيم التسامح والتعايش، ودعم مسار السلام والاستقرار والتنمية في المجتمعات.