ما مدى فاعلية العلاج النفسي عبر الإنترنت؟
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أظهرت دراسة أن العلاج السلوكي المعرفي الذي يتم تقديمه عبر الإنترنت يتمتع بفعالية أكبر من حيث التكلفة، وفعالية سريرية مماثلة، مقارنة بالرعاية القياسية وجهاً لوجه.
يتطلب العلاج النصي عبر الإنترنت إجابة المريض على أسئلة مع وجود معالج محترف
كما وجد فريق البحث في جامعة يورك البريطانية أن العلاجات النصية المستندة إلى الإنترنت، لديها وقت انتظار ووقت علاج أقصر مقارنة بالخدمات التقليدية.
ونُشرت الدراسة، أمس الخميس، على موقع "نيتشر منتال هيلث"، وأفادت بأنه يتطلب تقديم العلاجات النصية عبر الإنترنت من المريض كتابة إجاباته على سلسلة من الأسئلة، مع وجود معالج محترف على الطرف الآخر من الاتصال للمساعدة.
وحلّل الباحثون بيانات 27540 مريضاً في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، مع تشخيص أولي للاكتئاب أو القلق، لتقييم محركات التكلفة الرئيسية لخيارات العلاج المختلفة.
وقاموا ببناء نماذج اقتصادية صحية لمجموعة من التكاليف المرتبطة باختلاف شدة الحالات.. وجد الباحثون أن محركات التكلفة الرئيسية هي: فعالية العلاج، والوقت من الإحالة إلى نهاية العلاج، والتكاليف المرتبطة بالعلاج أو العبء المالي.
وقال سام هاربر، مستشار الأبحاث في اتحاد يورك لاقتصاديات الصحة: "إن تقصير أوقات العلاج والانتظار، وفي بعض الحالات خفضها بمقدار النصف، يمكن أن يقلل العبء المالي على هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ويحسن نتائج العلاج وبالتالي نوعية الحياة".
وأشار الباحثون إلى أنه لا يوجد نهج "مقاس واحد يناسب الجميع" لعلاج الصحة النفسية، ولكن توفر البيانات التي توضح فاعلية العلاجات النصية المقدمة عبر الإنترنت، قد يعني توفيراً سنوياً يبلغ حوالي 600 مليون جنيه إسترليني في المتوسط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
تحذير من استخدام "باراسيتامول" لعلاج هشاشة العظام
تناول الكثير من الباراسيتامول، الذي يعرف أيضاً باسم أسيتامينوفين، يزيد من خطر الإصابة بمجموعة من المشاكل الصحية لدى كبار السن، وفق تحذير طبي خلصت إليه دراسة بريطانية.
حذر فريق بحثي من جامعة نوتنغهام من ارتباط الجرعات المتكررة من هذا المسكّن بنزيف المعدة، وفشل القلب، وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى.
ووفق "هيلث داي"، قال الباحثون إن الأطباء بحاجة إلى التفكير بعناية، قبل وصف الدواء لكبار السن.
والمقصود بنتائج هذه الدراسة من تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.
وبحسب الدراسة، يوصى "بالباراسيتامول منذ فترة طويلة باعتباره العلاج الدوائي الأول لهشاشة العظام من قبل العديد من إرشادات العلاج، وخاصة لدى كبار السن الأكثر عرضة للمضاعفات المرتبطة بالأدوية".
وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات أكثر من 180 ألف شخص، أعمارهم 65 عاماً أو أكثر، والذين تم وصف عقار الأسيتامينوفين لهم بشكل متكرر (أكثر من مرتين في غضون 6 أشهر).
ثم قورنت صحتهم ببيانات نحو 402 ألف شخص في نفس العمر، لم يتم وصف الدواء لهم بشكل متكرر.
المخاطروأظهرت النتائج أن استخدام مسكّن باراسيتامول لفترات طويلة ارتبط بزيادة خطر النزيف المعوي (36%)؛ والقرحة الهضمية (20%)؛ وفشل القلب (9%)؛ وارتفاع ضغط الدم (7%)؛ وأمراض الكلى المزمنة (19%).
وقال الباحثون: "بينما هناك حاجة الآن إلى مزيد من البحث لتأكيد نتائجنا، نظراً لتأثيره المحدود في تخفيف الألم، فإن استخدام الباراسيتامول كمسكّن للألم في الحالات طويلة الأمد مثل هشاشة العظام لدى كبار السن يحتاج إلى دراسة متأنية".
ويستخدم أسيتامينوفين لتخفيف الألم الخفيف إلى المتوسط والحمى مؤقتاً. كما يتم تضمينه عادةً كمكون في أدوية البرد والإنفلونزا.
ويعمل الدواء عن طريق حجب الإشارات في الدماغ التي تخبر بالشعور بالألم، وعن طريق التأثير على المواد الكيميائية التي تنظم درجة حرارة الجسم.