بعد حادثة عريس معان.. أبناء ووجهاء المحافظة يوجهون رسائل للأردنيين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
وجهاء معان يطالبون بضرورة تغليظ العقوبات للحد من الظاهرة
ناشد وجهاء وأبناء محافظة معان، المواطنين في كافة المحافظات، لمحاربة ظارهة إطلاق العيارات النارية في المناسبات، لما تحمله من خطر على العائلات والمجتمع بشكل عام.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. عشيرة الفناطسة تصدر وثيقة تحت شعار "لا لتكرار الجراح وتحويل الأفراح إلى أتراح"
وطالب عدد من الوجهاء وأبناء المحافظة عبر "رؤيا" بضرورة تغليظ العقوبات للحد من الظاهرة، التي تتسبب بإزهاق الأرواح وإصابات بليغة وتبعات نفسية واقتصادية.
وتأتي المناشدة بعد الحادثة الأليمة التي شهدتها محافظة معان، إثر وفاة الشاب حمزة الفناطسة بعيار ناري طائش أطلق فرحا خلال التحضير لحفل زفافه.
من جهته قال الشيخ مطر البزايعة أحد شيوخ ووجهاء محافظة معان، إنه لم يسجل التاريخ أن المحافظة شهدت العبث بالسلاح واستخدامه دون داع كما يستعمله الشباب في هذه الأيام.
السلاح رفيق للدفاع عن النفسوأضاف أن السلاح كان رفيق دائما وكان يستعمل للدفاع عن المال والنفس والوطن وليس في الشوارع لحصد الأرواح البريئة.
وناشد أجهزة الدولة، للحد من هذه الظاهرة ووضع الجزاء الصارم، وحتى لو تنازل أهل الميت عن حقهم.
بدوره أكد الشيخ محمود أبو رخية، أن ما حدث قبل أيام، في الحادثة، التي راح ضحيتها شاب في يوم زفافه، نتيجة إطلاق عيارات نارية، كان مفجعا ومحزنا لأهله واخوانه ولجميع أبناء الوطني.
وأشار إلى أن من هذا المنطلق يجب أن نقول كفى لهذه الظاهرة، داعيا العشائر في معان وجميع المحافظات، لإصدار بيانات للحد من إطلاق العيارات النارية وقتل الأنفس البريئة.
وفي سياق متصل شدد الشيخ شاهر المحتسب، على ضرورة معالجة الظاهرة من خلال تغليظ العقوبات لكل من يرتكب هذه الظاهرة يجب تغليظ ، لافتا إلى أن من يقتل شخص برصاصة طائشة حرام وحرمه علماء الدين.
ظاهرة إزهاق الأرواحومن جانبه دعا الدكتور محمد رصاعي المواطنين إلى تقييم التبعات من هذه الظاهرة وما تسببت به من ازهاق للأرواح وإصابات بليغة والتبعات النفسية والاقتصادية التي تتسبب بها ظاهرة إطلاق العيارات النارية.
كما وجه الدكتور عبد الرزاق المحتسب، رسالة لكافة أطياف المجتمع الأردني، لمحاربة الآفة، داعيا المواطنين إنكار هذا التصرف ونبذه في المجتمع حتى يرتدع الناس.
وأشدد على ضرورة تنفيذ حملات التوعية والتثقيف حول خطر إطلاق العيارات النارية وعلى الاجهزة الأمنية الضرب بيد من حديد للحد من هذه الظاهرة.
توقيف مطلق العيارات الناريةوأوقف مدعي عام معان الأربعاء، مطلق العيارات النارية التي أودت بحياة عريس معان خلال حفل زفافه، عندما أصيب برصاصة نافذة أودت بحياته.
ووجه المدعي العام تهمتي القتل القصد واطلاق أعيرة نارية دون داع بحسب ما علمت " رؤيا " من مصدر مقرب من التحقيق، مقررا توقيف مطلق العيارات النارية 15 يوما قابلة للتجديد.
سبب الوفاةوأنهت اللجنة الطبية الشرعية في مركز الطب الشرعي إقليم الجنوب ،وبحضور مدعي عام الكرك تشريح جثة المتوفي البالغ من العمر 23 سنة مؤلفة من استشاري الطب الشرعي الدكتور عوض الطراونة والاخصائي الدكتور خالد الحوامده والاخصائي الدكتورعلاء البوات،حيث تبين إصابة الجثة بمقذوف ناري واحد نافذ اخترق القلب والرئتين.
وقال مصدر طبي لـ "رؤيا" أن سبب الوفاة هو الصدمة الدموية الناتجة عن اختراق المقذوف الناري الذي أصاب المتوفي اصابه من الأعلى مخترقا الكتف وجدارتجويف الصدر من اليمين واثناء مساره أدى الى تهتك القلب والرئتين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: معان اطلاق العيارات النارية الأمن العام إطلاق العیارات الناریة هذه الظاهرة للحد من
إقرأ أيضاً:
الصعق الكهربائي ينهك بيئة اهوار ميسان
1 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت مديرية بيئة ميسان، اليوم الخميس، عن تكثيف جهودها الرقابية للحد من الصيد الجائر في الأهوار، فيما أشارت الى التعاون مع الجهات الأمنية للحد من انتشار هذه الظاهرة.
وقال مدير بيئة ميسان، باسم محمد، إن “الفرق الميدانية، ومن خلال زياراتها المستمرة لهور الحويزة المدرج على لائحة التراث العالمي، سجلت انخفاضاً في مناسيب المياه، لا سيما في نهري المشرح والكحلاء، اللذين يعدان من المغذيات الرئيسة للأهوار”.
ودعا الجهات الحكومية إلى “زيادة الإطلاقات المائية، خصوصا في نهري المشرح والكحلاء”، مشيرا الى أن “شعبتي الإعلام والتوعية، والتنوع الاحيائي، اللتين تنفذان زيارات ميدانية إلى هور الحويزة، سجلتا استخدام بعض الصيادين لأساليب صيد ضارة، مثل الصعق الكهربائي، بشكل فردي، وهو ما يؤثر في طبيعة الحياة في الأهوار، رغم أن سكان المنطقة يعتمدون في معيشتهم بالدرجة الأساس على تربية المواشي وصيد الأسماك”.
وتابع، أن “المديرية كثفت جهودها التوعوية والتثقيفية حول مخاطر الصيد الجائر، كما عززت التعاون مع الجهات الأمنية، كحرس الحدود وشرطة الأهوار، للحد من انتشار هذه الظاهرة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts