حرب التسليح.. جيش كوريا الشمالية يتدرب على احتلال أراضى الجارة الجنوبية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أطلقت كوريا الشمالية مساء الأربعاء الماضى صاروخين باليستيين ونفذت ضربة نووية محاكاة على كوريا الجنوبية، فى رد هجومى لبيونج يانج على المناورات العسكرية التى تستمر ١١ يوما بين سيول وواشنطن وانتهت أمس الخميس.
وشرحت وسائل الإعلام الحكومية لكوريا الشمالية تفاصيل خطة الهجوم المضاد للضربات الأمريكية المحتملة، بما فى ذلك حتى احتلال الأراضى الكورية الجنوبية، فى علامة جديدة على تزايد التوترات بين الكوريتين.
وإذا كان الأمر بمثابة بروفة لعرض عسكرى فى سيول فى نهاية سبتمبر، فإن هذا التدريب يتم فى سياق متوتر بشكل خاص. وبعد إطلاق صاروخين باليستيين حوالى منتصف الليل بالتوقيت المحلى ليلة الأربعاء إلى الخميس، نشرت كوريا الشمالية ردها على "عصابة الجيش الكورى الجنوبي" حسب وسائل الإعلام الرسمية. تحت مراقبة كيم جونج أون، حيث نفذ الجيش الشعبى محاكاة لضربات نووية تكتيكية على أهداف عسكرية وقدم خططه لاحتلال شبه الجزيرة فى حالة وقوع هجوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الشمالية المناورات العسكرية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
الثورة نت/..
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.