بوتين يستذكر قصة إنسانية مؤثرة عن جده ومقتل جدته برصاص نازي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
استذكر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، قصة إنسانية مؤثرة من تاريخ عائلته تعود لأيام الحرب الوطنية العظمى.
إقرأ المزيدوتحدث بوتين خلال درس مفتوح بعنوان "حديث عن المهم"، عن رسائل جده التي تعود لفترة الحرب الوطنية العظمى، تحدث فيها عن وفاة زوجته خلال الحرب بطلق ناري نازي، والتي هي جدة الرئيس بوتين.
وقال بوتين واصفا ما جاء في نص الرسالة: "وصف جدي في رسالته كيف ماتت جدتي بين ذراعيه، حيث أصابتها رصاصة ألمانية في بطنها".
وتابع: "أراد جدي أن يخبر عمي في رسالته كلمات جدتي الأخيرة، قائلا، في تلك اللحظة أدرك جدي كما أدركت جدتي أنها ستفارق الحياة نتيجة إصابتها"، وفي تلك اللحظة قالت لجدي "لا تبك، ولا تجعلني أشعر بالحزن".
وأضاف بوتين معلقا على هذه العبارة: من هنا يمكننا أن ندرك مدى عمق العلاقة الإنسانية بينهما، كانت تحتضر في لحظاتها الأخيرة وتشعر بالقلق على زوجها لأنه حزين جدا ويبكي على رحيلها".
وأعقب قائلا: "الروس شعب لا يقهر.. كيف لا نأخذ هذا النوع من العلاقات الإنسانية كمثال، عندما قرأت رسائل جدي لعمي في الجبهة أدركت تماما لماذا انتصرنا في الحرب الوطنية العظمى، كل ذلك بفضل الروح التي يحملها الشعب الروسي، هذا النوع من المشاعر النقية التي جعلتهم يضحون بأنفسهم لحماية وطنهم ومن يحبون".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب العالمية الثانية النازية فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
قالت صحيفة هآرتس في مقالها الرئيسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب على قطاع غزة برفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين لديها.
وأفادت أن نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، "ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف الحرب..".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وليام هيغ: لست معجبا لكن تأثير ترامب قد يكون إيجابياlist 2 of 2ما الذي قد يحدث إذا أصر ترامب على تطبيق أوامره التنفيذية؟end of listومما يجدر ذكره أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو أعلن أن حزب "القوة اليهودية" بزعامة بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي، وذلك بالتزامن مع شنّ إسرائيل يوم الثلاثاء ضربات جوية واسعة خلفت ما يزيد على 400 شهيد فلسطيني.
وكان حزب "بن غفير" قد انسحب من الائتلاف في يناير/كانون الثاني احتجاجا على الهدنة مع حركة حماس في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي بيانه الذي أصدره الثلاثاء، زعم مكتب نتنياهو أن استئناف الهجمات على غزة جاء بعد رفض حركة حماس "مرة تلو أخرى إعادة مخطوفينا، وكذلك رفضها كل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء".
ولكن صحيفة هآرتس كتبت في مقالها أنه يجب القول، "بصوت عالٍ وواضح"، إن ما ورد في ذلك البيان "كذب"، وأكدت أن إسرائيل، وليست حركة حماس، هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
إعلانوأردفت القول إن مكتب رئيس الوزراء كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.
إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية
وحذرت من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.
ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.
وأضافت أن إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.
وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، "فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة".