استذكر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، قصة إنسانية مؤثرة من تاريخ عائلته تعود لأيام الحرب الوطنية العظمى.

إقرأ المزيد بوتين يتحدث عن أمر سيصبح واقعا وحقيقة عام 2030

وتحدث بوتين خلال درس مفتوح بعنوان "حديث عن المهم"، عن رسائل جده التي تعود لفترة الحرب الوطنية العظمى، تحدث فيها عن وفاة زوجته خلال الحرب بطلق ناري نازي، والتي هي جدة الرئيس بوتين.

وقال بوتين واصفا ما جاء في نص الرسالة: "وصف جدي في رسالته كيف ماتت جدتي بين ذراعيه، حيث أصابتها رصاصة ألمانية في بطنها".

وتابع: "أراد جدي أن يخبر عمي في رسالته كلمات جدتي الأخيرة، قائلا، في تلك اللحظة أدرك جدي كما أدركت جدتي أنها ستفارق الحياة نتيجة إصابتها"، وفي تلك اللحظة قالت لجدي "لا تبك، ولا تجعلني أشعر بالحزن".

وأضاف بوتين معلقا على هذه العبارة: من هنا يمكننا أن ندرك مدى عمق العلاقة الإنسانية بينهما، كانت تحتضر في لحظاتها الأخيرة وتشعر بالقلق على زوجها لأنه حزين جدا ويبكي على رحيلها".

وأعقب قائلا: "الروس شعب لا يقهر.. كيف لا نأخذ هذا النوع من العلاقات الإنسانية كمثال، عندما قرأت رسائل جدي لعمي في الجبهة أدركت تماما لماذا انتصرنا في الحرب الوطنية العظمى، كل ذلك بفضل الروح التي يحملها الشعب الروسي، هذا النوع من المشاعر النقية التي جعلتهم يضحون بأنفسهم لحماية وطنهم ومن يحبون".

 

المصدر: RT

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحرب العالمية الثانية النازية فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

واشنطن تهدد بعقوبات وعمل عسكري لدفع بوتين لإبرام اتفاق مع أوكرانيا

هددت واشنطن بفرض عقوبات ولوحت بعمل عسكري ضد روسيا إذا لم تنخرط في سلام مع أوكرانيا، في حين طالبت كييف بضمانات أمنية من أجل التوصل إلى أي تسوية مع موسكو.

وقال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي، في تصريحات لصحيفة وول ستريت جورنال، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على روسيا وربما تتخذ إجراءات عسكرية إذا لم يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اتفاق سلام مع أوكرانيا.

وأضاف أن خيار إرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا -إذا لم تتفاوض موسكو بحسن نية- ما زال مطروحا على الطاولة.

واعتبر نائب الرئيس الأميركي أنه من السابق لأوانه تحديد مساحة الأراضي الأوكرانية التي ستبقى في أيدي روسيا، كما أنه من السابق لأوانه أيضا تحديد الضمانات الأمنية التي يمكن للولايات المتحدة وحلفاء غربيين آخرين تقديمها لأوكرانيا.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إن مسؤولين أميركيين وروسا سيلتقون في ميونخ اليوم الجمعة، مضيفا أن أوكرانيا مدعوة أيضا، في ظل مخاوف أوروبية من استبعادها من أي مفاوضات، بينما أعلنت كييف أنها لا تخطط لحضور الاجتماع.

وقال ترامب للصحفيين "سيعقدون اجتماعا في ميونخ (الجمعة)، ستكون روسيا هناك مع مسؤولينا، وتمت أيضا دعوة أوكرانيا. لست متأكدا من هوية من سيحضرون الاجتماع من أي دولة، لكن أشخاصا مهمين من روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة (سيحضرون)".

إعلان

وكان ترامب تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من ساعة الأربعاء، وهو أول اتصال مباشر معروف بين رئيسين أميركي وروسي منذ أن أجرى بوتين مكالمة مع جو بايدن قبل وقت قصير من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022.

روسيا تشكل فريقا للتفاوض

وفي موسكو أعلن الكرملين البدء في العمل على تشكيل لجنة لإجراء المفاوضات المرتقبة مع واشنطن، وذلك بعد إعلانه أمس الخميس إطلاق تحضيرات لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا التي قال إنها ستشارك في مفاوضات السلام لإنهاء الحرب "بطريقة أو بأخرى"، لكن سيكون هناك مسار أميركي روسي منفصل للمحادثات.

وقال الكرملين إنه معجب بموقف ترامب بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذكر أن الاستعدادات جارية لعقد اجتماع بين بوتين وترامب.

وأضاف الكرملين أن بوتين وترامب اتفقا على عقد لقاء ثنائي وأصدرا تعليمات لمساعديهما بالبدء فورا في العمل على عقد لقاءات على أعلى مستوى.

ونفى أن يكون الرئيسان قد تطرقا خلال الاتصال الهاتفي إلى موضوع رفع العقوبات أو الاعتراف بشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول والمناطق الأربع الجديدة.

وأكد الكرملين غياب أي اتفاقات لوقف إطلاق النار قبل لقاء الرئيسين ترامب وبوتين، مشيرا إلى الحاجة لتنظيم سريع لهذا اللقاء.

وأضاف أنه لا تفاهم حتى الآن بشأن صيغة عملية التفاوض وأنه من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة أوروبا فيها.

مطالب أوكرانية

في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده لن تقبل أي اتفاقات ثنائية بشأن مصيرها قد تتوصل إليها روسيا مع الولايات المتحدة في غياب كييف.

وعن محادثته الهاتفية مع الرئيس الأميركي، قال زيلينسكي "قلت للرئيس ترامب إنه من المستحيل الوصول إلى تسوية من دون ضمانات أمنية.. وإنني لا أثق ببوتين، وإذا كنت قادرا على إجباره على إنهاء الحرب فسنرحب بذلك".

إعلان

وأوضح "يجب أن نتفق على الضمانات الأمنية التي نحتاجها، ونريد أن نرى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في كييف مع أسلحة وجنود أميركيين وأوروبيين".

وفي حين قال زيلينسكي إن "الأميركيين لا يريدون أن نصبح عضوا في الناتو"، لفت إلى أن الولايات المتحدة تقدم 20% من تكلفة الحرب، وهي أحد أهم الممولين لكييف.

وتحدث عن حاجة أوكرانيا لمضاعفة عدد قواتها في ظل نقص في تمويل ذلك يراوح بين 15 و40 مليار دولار.

موقف أوروبا والناتو

من جهتها، قالت مفوضة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس -على هامش اجتماع وزراء دفاع الناتو- إنه لا يمكن أن يكون هناك اتفاق بشأن أوكرانيا من دون التواصل مع الاتحاد أو إشراكه.

وبدوره، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته إن الناتو يسعى لإجراء مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا بطريقة تضمن عدم العودة للأعمال القتالية.

وأضاف روته في مؤتمر صحفي في بروكسل أن كل الحلفاء متحدون في التزامهم بالسلام العادل والمستدام في أوكرانيا، وقال إنه يجب الحرص على نتيجة لا تُعدّ خسارة للغرب.

مقالات مشابهة

  • ترمب: بوتين يريد إنهاء الحرب سريعاً وقد ألتقي به قريباً جداً
  • وزير الخارجية الأمريكي: الأيام المقبلة حاسمة في تحديد نوايا بوتين
  • مبعوث ترامب يوضح ما على بوتين القيام به لإنهاء الحرب بأوكرانيا
  • مصير أوكرانيا بين مبادرة ترامب وشروط بوتين.. كيف ستنتهي الحرب ؟
  • بوتين يسعى لنظام عالمي جديد يخدم مصالح روسيا
  • السوداني: استمرار عمل ( الأونروا) في فلسطين ضرورة إنسانية
  • أمريكا لا تستبعد إرسال جنودها إلى أوكرانيا إذا رفض بوتين اتفاق سلام
  • زيلينسكي يحدد شروطه للاجتماع مع بوتين
  • بري يستذكر رفيق الحريري: لبنان يفتقده
  • واشنطن تهدد بعقوبات وعمل عسكري لدفع بوتين لإبرام اتفاق مع أوكرانيا